قضاء أبوظبي : الإلغاء التلقائي لقرارات التنفيذ المرتبطة بالسداد خطوة مبتكرة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد المستشار سعيد الريامي رئيس محكمة العين الابتدائية أن نظام الإلغاء التلقائي لقرارات التنفيذ المرتبطة بالسداد يأتي تنفيذا لأهداف واستراتيجية الدولة وإمارة أبوظبي في إقامة قضاء عادل وناجز، مشيرا إلى أن التحول الرقمي وضعت الإمارة من خلال مخطط عام يلبي جميع الاحتياجات الحالية والمستقبلية في تقديم الحكومة أفضل خدمات للجمهور في الدولة.
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي الذي نظمته دائرة القضاء بأبوظبي اليوم عن بعد تحت عنوان " الإلغاء التلقائي لقرارات التنفيذ المرتبطة بالسداد.. خطوة رائدة نحو محاكم مستقبلية ذكية ومبتكرة " بحضور خولة القبيسي مديرة إدارة تقنية المعلومات بالدائرة.
وقال المستشار الريامي "تعتبر دائرة القضاء من المحاكم السباقة في مجارات الاستراتيجية الحكومية وتلبية للتغيرات المستجدة في سبيل تحقيق أهداف إمارة أبوظبي نحو التحول الرقمي".
وأكد أن الهدف من الإلغاء التلقائي المرتبط بالسداد يأتي من أجل تعزيز المكانة التنافسية للإمارة وتقديم خدمات قضائية متطورة ومتميزة في سرعة الرد والاستجابة لتنفيذ الالغاء وإجراءات التنفيذ على المنفذ ضده من خلال تطبيق الأنظمة الذكية والسريعة المعززة بالذكاء الاصطناعي حيث يتم اختصار العمليات التنفيذية المطلوبة من المنفذ ضده.
أخبار ذات صلة "قضاء أبوظبي" تعتمد نظام الإلغاء التلقائي لقرارات التنفيذ المرتبطة بالسداد في جميع الأحكام القضائية "قضاء أبوظبي" يدين مواطناً وزوجته و 16 متهماً من جنسيات مختلفة بالسجن لمدد 66 سنة وغرامة ورد 52 مليوناًيذكر أن هذه العملية كانت تتم سابقا على عدد من الخطوات "ما يقارب تسع خطوات "حيث يقوم المنفذ ضده بسداد المبالغ عبر القنوات المتاحة مثل التطبيقات الذكية والمواقع الإلكترونية ثم يقدم طلب آخر ثاني بعد السداد يطلب من خلاله إلغاء الاجراءات التنفيذية للسداد ويصل هذا الطلب الإلكتروني إلى القاضي المختص عبر نظام ادارة القضايا " سي أم أس " ثم يتأكد القاضي من النظام اتمام سداد المبلغ وفي حال عدم تحديث اللائحة الحسابية او انعكاس هذا السداد على التقرير الحسابي يحيل القاضي الملف الى المحاسبين لتحديث ثم تحال مرة أخرى إلى القاضي يتم بعدها فتح محضر يثبت السداد ويصدر قرار بالغاء كافة الإجزاءات التنفيذية على المنفذ ضده ثم تحال الى مامور التنفيذ لتنفيذ القرار ومخاطبة الجهات وتحربر الكتب ثم ترسل الى القاضي ليتم اعتمادها ثم يتم إرسالها الى الشركاء الاستراتيجين.
أما بعد التحديث الحالي تقوم العملية على خطوة واحدة حيث يقوم المنفذ ضده بتسديد المبالغ المطلوبة من القنوات المتاحة وهي التطبيق الذكي أو المواقع الإلكترونية ويعكس هذا السداد في نظام إدارة القضايا وينشأ النظام تلقائيا كتب المخاطبة موقعة من قبل القاضي إلكترونيا وإلغاء كافة الإجراءات الصادرة من النظام وتنقل تلقائيا إلى الجهات المعنية كما يصل اشعار إلى مأمور التنفيذ والقاضي يفيد بتسديد المبلغ كاملا.
من جانبها قالت خولة القبيسي "تتمثل العمليات الاستباقية المساعدة في الوضع الحالي بعدد من الخطوات تبدأ بـ" قيد الملف" وهو تحديد المبلغ المطلوب ثم يتم إعلان المنفذ ضده بالمبلغ المطالب به ثم تحول إلى "قضاة التنفيذ" من أجل اتخاذ القرارات التنفيذية اللازمة وعندما يتم دفع المبلغ المطلوب الكامل دون نقص في المبلغ من خلال الموقع الرسمي أو التطبيق الذكي يستلم المنفذ ضده إيصال الدفع وبعدها تتم إلغاء كافة القرارات التنفيذية تلقائيا وبمكن للمنفذ ضده الاطلاع على الغاء القرارات من خلال التطبيق او الموقع الإلكتروني الخاص بالدائرة".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قضاء أبوظبي من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: وقف عمل الأونروا مرفوض ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازًا للشعب الفلسطيني، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشددًا على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.