نجح المركز الدولي للعلوم الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، في اجتياز اختبارات الكفاءة العالمية في مختلف تخصصاته المعنية بفحوصات الأدلة الجنائية بنسبة 100% العام الماضي، وذلك ضمن 62 اختبار كفاءة شملت كلاً من البيولوجي والحمض النووي، والأدلة الالكترونية، و⁠المتفجرات، و⁠البصمات، و⁠فحص الأسلحة والآلات، و⁠الكيمياء الجنائية، و⁠فحص المستندات، و⁠السموم الجنائية، و⁠فحص الآثار الدقيقة.



وقال المقدم الخبير الدكتور راشد حمدان الغافري، مدير المركز الدولي للعلوم الجنائية، إن اختبارات الكفاءة التي يتقدم لها المركز كل عام، تأتي انطلاقاً من حرصهم على تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في مجال فحوصات الأدلة الجنائية لمختلف العلوم التخصصية، وتماشياً مع توجيهات معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بمواكبة أفضل الممارسات العالمية في التخصصات كافة، والاطلاع المستمر على أحدث ما تتوصل إليه الدول المتقدمة في المجالات العلمية.

وأضاف المقدم الغافري "أجرينا كذلك وبالتعاون مع شركة "Collaborative Testing Services "CTS الاختبار العالمي في مجال مسرح الجريمة وفقاً لمعايير ISO / IEC 17043 لقياس كفاءة خبراء مسرح الجريمة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ويعد هذا اختبار الكفاءة الأول الذي يتم إجراؤه خارج الولايات المتحدة الأميركية على مستوى العالم، وذلك ضمن خطتنا السنوية لمتابعة وضمان جودة عمل خبراء الأدلة الجنائية كافة في شرطة دبي، منوهاً بأن هذا الاختبار يعد مقياساً لكفاءة العمل على تحليل مسارح الجريمة بأنواعها كافة، مروراً بجميع الإجراءات والفحوصات الفنية التي يتبعها الخبراء في التعامل مع الأدلة الجنائية المادية بشتى أنواعها.

أخبار ذات صلة تكريم النوخذة عيسى الفلاسي لإنقاذه حياة 8 صيادين عبد الله المري يتفقد مُنافسات بطولة «شرطة دبي الثانية للرماية والموانع» المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي

إقرأ أيضاً:

استخدام الذكاء الاصطناعي في فحوصات سرطان الثدي يزيد فرص اكتشاف المرض

وجد الباحثون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في فحص سرطان الثدي يزيد من فرصة اكتشاف المرض، في ما يقولون إنه أول اختبار في العالم الحقيقي لهذا النهج، حسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فإن العديد من الدراسات اقترحت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد المتخصصين الطبيين في اكتشاف السرطان، سواء كان ذلك من خلال تحديد النمو غير الطبيعي في عمليات التصوير المقطعي المحوسب أو علامات سرطان الثدي في تصوير الثدي بالأشعة السينية. 

ومع ذلك، فإن العديد من الدراسات بأثر رجعي - حيث لم يكن الذكاء الاصطناعي مشارك في البداية - في حين أن التجارب التي تتبنى النهج المعاكس غالبا ما يكون عدد العينات صغيرة. الدراسات المهمة والأوسع لا تعكس بالضرورة الاستخدام في العالم الحقيقي. 

يقول الباحثون الآن إنهم اختبروا الذكاء الاصطناعي في برنامج فحص على مستوى البلاد لأول مرة، وكشفوا أنه يقدم فوائد في بيئة العالم الحقيقي. 


قال البروفيسور ألكسندر كاتالينيك، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة لوبيك في ألمانيا: "يمكننا تحسين معدل الاكتشاف دون زيادة الضرر الذي يلحق بالنساء المشاركات في فحص سرطان الثدي"، مضيفا أن هذا النهج يمكن أن يقلل أيضا من عبء عمل أخصائيي الأشعة. 

قام كاتالينيك وزملاؤه بتحليل بيانات من 461818 امرأة في ألمانيا خضعن لفحص سرطان الثدي بين تموز/ يوليو 2021 وشباط/ فبراير 2023 كجزء من برنامج وطني يستهدف النساء بدون أعراض تتراوح أعمارهن بين 50 و69 عاما. 

ووفقا للتقرير، فقد تم فحص جميع النساء بشكل مستقل من قبل اثنين من أخصائيي الأشعة. ومع ذلك، بالنسبة لـ 260739 من النساء، استخدم أحد الخبراء على الأقل أداة الذكاء الاصطناعي لدعمهم.
 
لا تقوم أداة الذكاء الاصطناعي فقط بتصنيف الفحوصات التي تعتبرها غير مشبوهة على أنها "طبيعية" بشكل واضح، ولكنها تصدر تنبيها "بشبكة أمان" عندما يحكم أخصائي الأشعة على الفحص الذي تعتبره مشبوها بأنه غير مشبوه. في مثل هذه الحالة، تسلط الأداة الضوء أيضا على منطقة الفحص التي تشير إلى أنها تستحق التدقيق. 

بشكل عام، تم تشخيص إصابة 2881 امرأة في الدراسة، التي نُشرت في مجلة  Nature Medicine، بسرطان الثدي. وكان معدل الكشف أعلى بنسبة 6.7% في مجموعة AI. ومع ذلك، بعد مراعاة عوامل مثل عمر النساء وأخصائيي الأشعة المشاركين، وجد الباحثون أن هذا الاختلاف زاد، حيث كان المعدل أعلى بنسبة 17.6% لمجموعة AI عند 6.70 لكل 1000 امرأة مقارنة بـ 5.70 لكل 1000 امرأة للمجموعة القياسية. بعبارة أخرى، تم اكتشاف حالة إضافية واحدة من السرطان لكل 1000 امرأة تم فحصها عند استخدام AI. 

وقال الفريق إن معدل استدعاء النساء لمزيد من التحقيق نتيجة لفحص مشبوه كان متماثلا تقريبا، وفق "الغارديان".

وقال كاتالينيك: "في دراستنا، كان لدينا معدل اكتشاف أعلى دون وجود معدل أعلى من الإيجابيات الكاذبة. هذه نتيجة أفضل، مع نفس الضرر". 

وقال الفريق إن "شبكة الأمان" للأداة تم تشغيلها 3959 مرة في مجموعة الذكاء الاصطناعي، وأدت إلى 204 تشخيصا لسرطان الثدي. وعلى النقيض من ذلك، كان من الممكن تفويت 20 تشخيصا لسرطان الثدي في مجموعة الذكاء الاصطناعي لو لم يفحص الأطباء الفحوصات التي اعتبرها الذكاء الاصطناعي "طبيعية". 

وأشار ستيفان بانك، وهو مؤلف مشارك آخر ومؤسس مشارك لشركة فارا، الشركة التي بنت أداة الذكاء الاصطناعي، إلى أن التكنولوجيا زادت من السرعة التي فحص بها أخصائيو الأشعة الفحوصات التي تم وضع علامة عليها على أنها "طبيعية"، مضيفا أن الحسابات أظهرت أنه حتى لو لم تتم مراجعة هذه الفحوصات من قبل الخبراء فإن معدل اكتشاف سرطان الثدي الإجمالي سيكون أعلى ومعدل التذكير أقل من دون الأداة. وقال إن هذا يعني عددا أقل من الإيجابيات الكاذبة للنساء وتقليل عبء العمل على أطباء الأشعة. 

وقال ستيفن دافي، الأستاذ الفخري لفحص السرطان في جامعة كوين ماري في لندن، والذي لم يشارك في العمل، إن النتائج كانت موثوقة ومثيرة للإعجاب. 

وأضاف "هنا في المملكة المتحدة، هناك اهتمام محدد بما إذا كان استخدام الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى أخصائي أشعة واحد يمكن أن يحل محل القراءة بأمان بواسطة أخصائيي أشعة اثنين. وكلما أسرعنا في التثبت من النتائج بشكل قاطع كلما كان ذلك أفضل". 


وقالت الدكتورة كريستينا لانغ، من جامعة لوند، إن الدراسة أضافت إلى مجموعة الأدلة المتزايدة التي تدعم الفوائد المحتملة لدمج الذكاء الاصطناعي في فحص التصوير الشعاعي للثدي. لكنها أضافت أن الزيادة الكبيرة في حالات السرطان الموضعي المكتشفة أثارت المخاوف، حيث من المرجح أن تنمو هذه السرطانات ببطء وقد تساهم في عبء التشخيص الزائد للفحص. 

وأضافت "المتابعة طويلة الأمد ضرورية لفهم الآثار السريرية الكاملة لدمج الذكاء الاصطناعي في فحص التصوير الشعاعي للثدي. إن النتائج مشجعة، ولكن من الضروري التأكد من أننا ننفذ طريقة قادرة على اكتشاف السرطانات ذات الصلة سريريا في مرحلة مبكرة، حيث يمكن للكشف المبكر أن يحسن بشكل كبير نتائج المرضى". 

وقالت الدكتورة كاثرين هاليداي، رئيسة الكلية الملكية لأطباء الأشعة، إن أحدث تعداد للمنظمة أظهر نقصا بنسبة 29% في أطباء الأشعة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية. 

وشددت على أن "أي أدوات يمكن أن تعزز دقتنا وإنتاجيتنا موضع ترحيب. ولكن في حين أن الفوائد المحتملة كبيرة، فإن المخاطر المحتملة كبيرة أيضا. من الأهمية بمكان أن يتم نشر الذكاء الاصطناعي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بعناية، مع إشراف الخبراء". 

مقالات مشابهة

  • عدن.. اعترافات جديدة تؤكد تورط الإمارات بتنفيذ جرائم الاغتيالات
  • حمدان بن محمد: فخورون بالمستوى العالي من الكفاءة والجاهزية لقواتنا المسلحة
  • جواز السفر المغربي يحقق إنجازاً غير مسبوق ويحتل المركز الـ69 عالمياً
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في فحوصات سرطان الثدي يزيد فرص اكتشاف المرض
  • بعد أن كشفت شفق نيوز تفاصيل الجريمة.. النجف توقع بمغتصب الفتاة البغدادية
  • «شرطة أبوظبي» تُطلق مسابقة الابتكار الشرطي العالمية
  • شرطة أبوظبي تُطلق مسابقة الابتكار الشرطي العالمية
  • الصحة العالمية : انتشار الفيروسات التنفسية عالميا ضمن المعدلات الطبيعية
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يتفقّد مبنى إدارة الأدلة الجنائية الجديد
  • شرطة أبوظبي تُطلق مسابقة الابتكار الشرطي العالمية بالتعاون مع إيدج القابضة