أول تعليق للحوثيين بعد إعادتهم إلى لائحة الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
في أول رد فعل حوثي على تصنيف جماعة أنصار الله الحوثي "مجموعة إرهابية عالمية"، قال عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، حزام الأسد، إن الجماعة ستستمر في استهداف السفن في البحر الأحمر.
وقال الأسد، بحسب ما أورد مراسل الحرة، إن القرار لن يؤثر على موقفهم من التضامن مع غزة، "وعمليات قواتهم البحرية في البحرين الأحمر والعربي ستستمر في استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل طالما استمر العدوان والحصار الإسرائيلي الأميركي على غزة".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، تصنيف جماعة الحوثي "مجموعة إرهابية عالمية"، مصنفة بشكل خاص، وذلك اعتبارا من 30 يوما من الأربعاء.
وذكر مسؤول أميركي أن الهدف من التصنيف هو "القضاء على تمويلهم وتسليحهم"، مشيرا إلى أن هجماتهم على القوات العسكرية الأميركية والسفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن "تعريف حرفي للإرهاب".
وأوضح المسؤول الأميركي أن واشنطن تريد أن يجبر هذا التصنيف الحوثيين على الابتعاد عن إيران. وأشار إلى أنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر "سندرس عندها رفع هذا التصنيف".
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد أزالت الجماعة من اللائحة قبل ثلاث سنوات، لأسباب إنسانية.
وأوضح مسؤولون أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما، أي في 16 فبراير المقبل، مشيرين إلى أن وزراة الخزانة ستصدر تراخيص لمواصلة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن "لمنع الآثار السلبية عن الشعب اليمني الذي لا ينبغي عليه أن يدفع ثمن أفعال الحوثيين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية
انتقد قائد عسكري أمريكي رفيع سياسة الولايات المتحدة تجاه جماعة الحوثي الارهابية المصنفة بقوائم الإرهاب والتي تشن هجمات على السفن التجارية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، معتبرًا تعاطيها مع الجماعة هو السبب وراء استمرار الهجمات البحرية وتهديد الملاحة الدولية.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، الجنرال كينيث ماك إن “الافتقار إلى الإرادة السياسية” يسمح للحوثيين بمواصلة الهجمات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأضاف “ماكنزي”، في محاضرة بالمعهد البحري الأمريكي وأكاديمية خفر السواحل الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة لديها القدرة على “جعلهم يتوقفون” أي الحوثيين، مضيفًا “نحن بحاجة فقط إلى اتخاذ قرار سياسي”.
وفي مناقشة إيران ووكلائها، قال الضابط الأمريكي الأعلى المتقاعد مؤخرًا في القيادة المركزية: “عليك أن تثبت... الإرادة” و“أن تكون على استعداد لاستخدام قدراتنا” للردع.
وعن إمكانية توسّع الحرب، قال “ماكنزي”: “أعتقد أن خطر التصعيد ضئيل” إذا تحركت الولايات المتحدة.
وبشأن إغلاق الحوثيين مضيق باب المندب الشحن التجاري، قال العسكري الأمريكي: “لا يمكننا التسامح مع ذلك”.
وأضاف “ماكنزي”، وهو مؤلف كتاب “نقطة الانصهار” عن سنواته في قيادة القيادة المركزية الأمريكية، “لدينا مدمرات هناك، تلعب لعبة الإمساك” بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون والطائرات المسيّرة والآن المحمولة بحرًا. مؤكدًا أن الحوثيين “لم يهزموا البحرية الأمريكية وعناصر القوة المشتركة”.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.