قيادي في أنصار الله يكشف عن مصير اتفاق السلام بعد تصنيف أمريكا للجماعة منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
أكد قيادي في جماعة أنصار الله الحوثيين تأثير التصنيف الأمريكي للجماعة كمنظمة إرهابية على جهود السلام في اليمن.
وكتب عضو الوفد المفاوض، عبد الملك العجري، عبر حسابه على موقع “إكس” اليوم الأربعاء، 17 كانون الثاني، 2024: القرار الأمريكي بتصنيف انصار الله منظمة ارهابية ليس استهدافا لفئة بقدر ما هو محاولة لاستهداف الدور اليمني الفاعل في مساندة غزة، ومحاولة لإرهاب الشعب اليمني للتراجع عن موقفه المساند لفلسطين.
وأضاف العجري أنه و في سبيل إسرائيل فقد تذهب لتخريب جهود السلام في اليمن.
وتابع: مثل هذه التصنيفات لا تستند لأي معايير موضوعية وأصحبت مجرد وسيلة لابتزاز الشعوب والحركات والدول التي لا تقبل الاذعان للإملاءات الأمريكية.
وقال: لقد حاولت ادارة ترامب ثم من بعدها ادارة بايدن ابتزازنا بهذه الورقة و إشهارها سيفا مصلتا يلوحون به في كل مناسبة ولأنه من الصعب علينا مطاوعة الرغبة الأمريكية فإن مثل هذه الخطوة الابتزازية آتية لا محالة واذا كان ولا بد فإنه لشرف عظيم أن نصنف على خلفية موقفنا من القضية الفلسطينية.
وختم: على كلٍ، قضية مساندة غزة ليست قضية تخص انصار الله هي قرار عموم الشعب اليمني وهو المعني بمواجهة البلطجة الأمريكية لخدمة الصهيونية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا انصار الله غزة واشنطن أنصار الله
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وفد كنائس جنوب إفريقيا ومنظمة "كنائس من أجل السلام" والكنائس اللوثرية الأمريكية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، صباح اليوم وفدًا من كنائس جنوب إفريقيا ومنظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط والكنائس اللوثرية الأمريكية، يرافقهم الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
أعرب أعضاء الوفد خلال اللقاء عن اهتمامهم بدعم جهود السلام في الشرق الأوسط، وخصوصًا في قطاع غزة، مشيرين إلى أن مؤسسة كنائس من أجل السلام تعمل مع رؤساء الكنائس من أجل الوصول إلى هذه الغاية.
ومن جهته قدّم قداسة البابا للوفد نبذة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانتشارها الحالي حول العالم، مشيرًا إلى علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الطيبة مع الحكومة المصرية والأزهر الشريف وكافة الكنائس.
كما عبر قداسة البابا عن تقديره لجهود الوفد في تعزيز السلام في المنطقة، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية الحكمة في القيادة والمسؤولية لتحقيق نتائج مستدامة.
وأكد قداسته على أن أي جهود تبذل من أجل السلام لن تثمر دون حكمة القادة والمسؤولين، داعيًا الوفد إلى التركيز على الحكمة كأولوية لتحقيق السلام. كما طلب الصلاة من أجل سلام الشرق الأوسط، وما تشهده فلسطين ولبنان حاليًا، معربًا عن ثقته في أن الله ملك السلام سيعمل على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
من جهته، أوضح الدكتور أندريا زكي أن قداسة البابا يمثل نموذجًا للمحبة والسلام، وقد لقب بـ "بابا المحبة" لكونه شخصية وطنية مؤثرة في المجتمع المصري، حيث يعتبره جميع المسيحيين رئيسًا لهم.
واختتم قداسة البابا اللقاء بقوله: "المحبة لا تسقط أبدًا، فلنعمل بمحبة، لأن الله محبة."