موقع حيروت الإخباري:
2025-01-23@12:08:42 GMT

غزة… مكان للموت واليأس

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

غزة… مكان للموت واليأس

 

 

 

 

عماد الصالحي

 

 

مما لاشك فيه أن تاريخ السابع من أكتوبر، شكل محطة هامة من محطات النضال الوطني الفلسطين..ويوما مفصليا في تاريخ القضية الفلسطينية بكل معطياته مما أحدث تصدعاً وهزة قوية وحالة من

الارباك والتخبط في داخل الكيان الاسرائيلي انعكس على سياساته وتوجهاته، في ظل حكومة فاشية تعد

من أخطر الحكومات تطرفاً ّ وعنصرية في تاريخ هذا الكيان فقد وظفت اللحظة لدق طبول الحرب بعدوان

شامل على الشعب الفلسطيني ومقدراته واستنفرت الاحتياط وحشدت الجيوش.

.هذه الحكومة اسرعت

الى اعلان الحرب وشكلت مجلس إدارة الحرب بعضوية المستوى السياسي والحربي..

رسمت اهداف منها القضاء على حماس وبيتها العسكريه.

هذا يعني انها رسمت وخططت لحرب ابادة جماعيه لفرض التهجير القسري لسكان قطاع غزة مستخدمة كل الأسلحة الفتاكه والمحكمة دوليا بدعم امريكي وغربي فضلا عن الدعم الدولي في مجلس الامن الذي شكل غطاءا على سياسه الاحتلال العنصرية وجرائم الابادة المرتكبة بحق الفلسطينيين.والتي لم تتوقف منذ السابع من اكتوبر 2023م ..

 

مائه يوم والكيان الغاصب يدمر ويقصف وينتهك الحرمات ويقتل بعد وان بري وبحري وجوي. حتى انه استهدف النساء والاطفال والشيوخ في مخيمات النزوح والاطباء في المشافي والطلاب في المدارس..ووفقا لاحصائية اعلنها جيش العدو انه قصف بما يزيد عن 10000 قنبلة وقت روح ونفذت الغارات الجويه في مختلف قطاع غزة نجم عن ذلك وفقاّ لمسؤولين في غزه فقد دمر الاحتلال اكثر من 50% من الوحدات السكنية خلال أدواته الاخير اذا أصبح معظمها غير صالح للسكن.

وتفيد وزاره الصحه الفلسطينيه بنزوح مليوني شخص اي مانسبته 85%من سكان قطاع غزه.

كما تشير منظمات الامم المتحده للشؤون الانسانيه الى ان غزه اصبحت مكانا للموت واليأس.

وحذرت من عدة كوارث وبالذات صحية لنقص الدواء وضرب المشافي.وانتشار الامراض المعدية.

كما بلغ الدمار بعد مائه يوم مستوى هائلاٌ العيش به اي شيئ رأوه في القطاع ،كما قالت المنظمة في بيان لها.،.بيد ان مايقابل ذلك هو الصمود الاسطوري الذي حطم اسطوره التفوق العسكري والجيش. الذي لايقهر.

 

وتقول تقارير دوليه ان سكان قطاع غزة المحاصر مهددون بما هو اخطر من الغارات الجويه وهي انتشار المجاعة في ظل استمرار الكيان الغاصب في تشديد الحصار على السكان.

فقد كشف تقرير دولي جديد، أن سكان القطاع يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية، ما وضع المنطقة على حافة المجاعة، وفقاً لموقع “أكسيوس.

 

وأضاف التقرير أن الخطر المتعلق بالمجاعة ونقص المياه النظيفة والأدوية والظروف غير الصحية في غزة، يزيد من المخاوف.

 

كما تابع أنه يمكن أن يؤدي الجوع والمرض وجفاف الجسم لموت الناس في غزة بنفس القدر إن لم يكن أكثر، من الحملة العسكرية الصهيونية.

 

ويبقى الثمن الأغلى بسقوط أكثر من 24 ألف ضحية فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء جراء الغارات الصهيونية التي لم تهدأ منذ 3 أشهر.

 

موقف عربي..

 

اليمن كان لها الموقف الشجاع والفصل عبر قائد الثورة. والقيادة السياسية في تحديد ملامح هذه الحرب وتهديد العدو لكبح جماح توغله.وايقاف حالة التعطش للدماء الفلسطينية بمواقف رسمية وشعبية تجاوزت حالة الشجب والتنديد الى حاله الفعل والتنكيل بالعدو..وهو الموقف الذي طالما تعطش له المواطن العربي ولذلك نجد حاله التأييد الكبيره والواسعة للتحرك اليمني على كامل المستويات.

في الوقت الذي لم تحرك وحشية العدو وحشية العدو بقتله للاطفال والنساء والشيوخ وتدميره مناحي مقومات الحياة

ساكن للنظام العربي الرسمي بمختلف نظمه الذي لايزال عاجزا عن الخروج من قمقم هواجس الخوف والحسابات الضيقة والتبعية للموقف الامريكي.

 

اذا نحن امام معركة اخرى وهي التحرر من التبعية الأمريكية والانحياز للمزاج الشعبي الغاضب على كامل المستويات.خاصه وان هذه الانظمة لديها من الإمكانية والقدرات مايمكنها من ممارسه الضغط على الكيان الاسرائيلي لوقف عدوانه ومخطط التهجير. لكن عليهم ان يتصرفوا ككيانات مهمة ووقف الرهان على مواقف الامريكي الذي يتحدث عن حل الدولتين

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟

على مدار 15 شهرا، لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تكرار أهدافه من الحرب على قطاع غزة، التي كان في مقدمتها إنهاء الوجود العسكري والسياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وإلى جانب القضاء على حماس، وضع نتنياهو هدفين رئيسيين آخرين، هما استعادة الأسرى بالقوة ومنع أي تهديد مستقبلي لإسرائيل يمكن أن يخرج من غزة.

ووفقا لتقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، فقد كان القضاء على حماس عسكريا وسلطويا يعني أن الحركة لن تكون موجودة في اللحظة التي سيتم فيها الإعلان عن وقف إطلاق النار، في حين كان الهدف الإستراتيجي ألا يصبح القطاع مصدر تهديد للأبد.

وبين هذين الهدفين، كان هدف استعادة الأسرى حاضرا دائما، خاصة أن هؤلاء هم الذين يفترض أن الحرب قد اندلعت من أجلهم بالدرجة الأولى.

تجويع وتدمير واعتقال

ولتحقيق هذه الأهداف، حاصرت إسرائيل القطاع تماما ومنعت دخول الدواء والغذاء والوقود إليه، وألقت على سكانه أطنانا من المتفجرات حتى أحالته جحيما.

وخلال عمليات التدمير الممنهجة، اعتقلت قوات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من داخل المؤسسات التعليمية أو الطبية أو الخدمية التي دخلتها، ودفعت مليوني إنسان للنزوح مرات عديدة.

إعلان

وقتلت إسرائيل -بقرار سياسي- أكثر من 46 ألف إنسان وأخفت ما يصل إلى 10 آلاف آخرين، أملا في تحقيق أهداف نتنياهو وحكومته المتطرفة ومن انضم لمجلس حربه من الساسة الإسرائيليين.

لكن دولة الاحتلال بدأت تستفيق من الصدمة والغضب بعد مرور 8 أشهر من أطول حروبها، فانسحب رئيس الأركان السابق بيني غانتس والقائد السابق في الجيش غادي آيزنكوت من مجلس الحرب بعد أسابيع من الخلافات والتهديدات المتبادلة.

واتهم الرجلان نتنياهو بعدم امتلاك إستراتيجية عسكرية وسياسية لمسار الحرب، وقد نزلا إلى جوار المعارضة في الشارع يطالبونه بالتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى.

كما توترت علاقات نتنياهو مع حلفائه الغربيين على وقع إيغاله غير المبرر في الدم الفلسطيني دون الوصول إلى أي من أهداف الحرب. وتأزمت علاقته مع واشنطن بعد مراوغته أكثر من مرة في المفاوضات بوضع شروط جديدة.

وقبل ذلك وبعده، لم يستمع نتنياهو لتحذيرات الرئيس الأميركي السابق جو بايدن من احتلال مدينة رفح جنوب القطاع والتوغل في محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية.

وقد تجاوز نتنياهو كل ذلك، ولم يترك صورة تشير إلى استمراره في الحرب إلا التقطها، فدخل قطاع غزة مع جنوده وأعلن أنه لن يتراجع عن القتال حتى يحقق أهدافه الثلاثة التي وضعها.

ومع كل توغل في غزة، كانت إسرائيل تخسر مزيدا من الجنود، ومع كل محاولة لتحرير الأسرى كان يقتل عددا منهم.

نتنياهو في محور نتساريم بقطاع غزة (إعلام الجيش الاسرائيلي) فشل في استعادة الأسرى

ولم تنجح إسرائيل في استعادة أي من أسراها إلا مرة واحدة عندما استعادت 4 من بين 250 أسيرا، وقتلت وأصابت في سبيل ذلك مئات المدنيين الفلسطينيين في مخيم النصيرات بعد 8 أشهر من القتال، ووقفت العملية كلها على حافة الفشل.

ولم يكن كل ذلك كافيا لوقف التظاهر في الشارع الاسرائيلي، حيث أكد المحتشدون مرارا قناعتهم بعدم قدرة نتنياهو على تحقيق أهداف الحرب وتحديدا إعادة الأسرى أحياء دون صفقة مع حماس.

إعلان

ومع استمرار الحرب، بدأ خصوم نتنياهو السياسيون يتهمونه بالتهرب من عقد صفقة تبادل أسرى، حفاظا على مستقبله السياسي. وقال غانتس وآيزنكوت إن الحرب فشلت في تحقيق أهدافها.

وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إن النجاح الوحيد الذي يمكن للحرب تحقيقه هو التوصل لصفقة تعيد الأسرى أحياء. بينما واصل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير (استقال احتجاجا على وقف القتال) ووزير المالية بتسلئيل سموترتيش تمسكهما بأن الحرب حققت إنجازات هامة، وأن مواصلتها مهمة جدا لتحقيق بقية الأهداف.

وظل الانقسام السياسي سيد المشهد في إسرائيل حتى منتصف الشهر الجاري عندما تم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، بعد مفاوضات مضنية تعثرت شهورا بسبب تعنت نتنياهو.

ومنح الاتفاق أملا في توقف للحرب وانسحاب للقوات الإسرائيلية من القطاع والدفع بمزيد من المساعدات للسكان الذين سمح للنازحين منهم بالعودة إلى ديارهم.

لكن الاتفاق الذي تم إعلانه كان مع حركة حماس التي تعهد نتنياهو باجتثاثها تماما، وقد نص على استعادة من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين قدامى في سجون الاحتلال.

وتمثل بنود الاتفاق كل ما تمسكت به المقاومة طوال شهور الحرب، وقالت إنه سيكون السبيل الوحيد لوقف الحرب وإعادة الأسرى.

ويوضح الاتفاق دون لبس أن إسرائيل عقدت صفقة مع حماس في النهاية ولم تسترجع أسراها دون الثمن الذي طلبته الحركة في أول الحرب. وقبل هذا وذاك، لم تسلم المقاومة سلاحها كما كان نتنياهو يريد رغم ما لحق بها من خسارة في العدد والعتاد.

مقالات مشابهة

  • وانتصر الدم على السيف …
  • منها اقتحام قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • مؤشراتٌ على بقاء الأزمة الاقتصادية لفترة طويلة في الكيان المؤقت
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • حماس تؤكد أن غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبة
  • حماس : غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • غزة: الآلاف «تبخّروا»…ومهمة شاقة للبحث عن 10 آلاف جثمان تحت الأنقاض
  • ترامب يعلن إطلاق أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة
  • السيد عبدالملك الحوثي: هذه الجولة من المواجهة علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي