معرض الكتاب 2024.. "الأطفال يسألون الإمام" أول كتاب لشيخ الأزهر موجه للنشء
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تصدر مجلة نور للنشر، كتاب جديد لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، تحت عنوان "الأطفال يسألون الإمام"، يجيب فيه الإمام عن أسئلة الأطفال تحت عنوان "الأطفال يسألون الإمام"، ويعرض بجناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2024.
يتضمن الكتاب أسئلة للأطفال والنشء من فئات عمرية مختلفة من أماكن متعددة، حيث تنطلق الدورة الجديدة من معرض الكتاب في الـ 24 من يناير الجاري، ويستقبل المعرض زواره يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً،
جاءت فكرة الكتاب من الاسئلة الكثيرة التى تدور في ذهن الأطفال الصغار ولا يستطيع الكبار الإجابة عنها أحيانًا، ظنًّا منهم أنَّ تلك الأسئلة مسيئة للعقيدة، ويطلبون منهم التوقف عن ذلك، لهذا السبب جُمعت فيه أسئلة الأطفال ليجيب عنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بنفسه ليرشدهم، ويعلمهم صحيح دينهم، وتكون رسالة تربويَّة لأولياء الأمور توجههم إلى أهمية الانتباه إلى أسئلة أبنائهم الصغار، والإجابة عنها بعقل متفتح؛ بل وتشجيعهم على التفكير والتدبر في أمور العقيدة وغيرها من الأمور في الحياة.
كتاب "الأطفال يسألون الإمام" بقلم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب، ورسوم الفنان عبد الرحمن أبو بكر، ومجموعة من الأطفال، وإعداد دكتورة نهى عباس.
419852276_693538706237405_2310462955838389829_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب 2024 شيخ الأزهر اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزّي رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية في وفاة والدته الكريمة
تقدَّم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، في وفاة والدته الكريمة، وذلك خلال اتصالٍ هاتفي أجراه، داعيًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يسكنها فسيح جناته، ويتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وعلى صعيد اخر، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمد فيصل، وزير شؤون المسلمين، وعضو البرلمان السنغافوري، يرافقه السفير دومينيك جوه، سفير سنغافورة لدى القاهرة؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات العلمية والدعوية المشتركة.
وقال الإمام الأكبر، إنَّ الأزهر الشريف يعتز بالعلاقات التي تربطه بسنغافورة، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر لديه 207 طلاب سنغافوريين يدرسون بمختلف المراحل التعليمية في الأزهر، كما اعتمد الأزهر شهادات ثلاثة معاهد في سنغافورة لتصبح معادلة للشهادة الأزهرية، مبينًا أن طلاب سنغافورة معروفون بالجدية والالتزام والتحلي بآداب طالب العلم.
وأكَّد أن أهم ما يميز التعليم الأزهري هو أنَّه لا تصاحبه أية أجندات، بل يسعى إلى إدماج المسلمين إيجابيًّا في أوطانهم ليشاركوا في صناعة نهضتها وتقدمها، مؤكدًا استعداد الأزهر دراسة افتتاح معاهد أزهرية في سنغافورة تخضع لإشراف السلطات المختصة، بالإضافة إلى إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية خدمةً لأبناء سنغافورة في تعلم لغة القرآن، واستضافة أئمة سنغافورة وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة، وصقل مهاراتهم في تفنيد الفكر المتطرف، لإعادة إحياء التعاليم الإسلامية الصحيحة التي تدعو إلى نشر الأخوَّة والسلام، وبسط الاستقرار والأمن المجتمعي، والاندماج الإيجابي بين كل مكوِّنات المجتمع.
من جهته، عبَّر وزير شؤون المسلمين السنغافوري عن تقدير بلاده لجهود شيخ الأزهر في إرساء قيم السلام والأخوَّة وترسيخ الحوار بين الأديان، والدعم الذي يقدمه الأزهر لبرنامج الدراسات الإسلامية في سنغافورة، وما يُولِيه شيخ الأزهر من رعاية لطلاب سنغافورة الوافدين للدراسة في الأزهر في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أنَّ خريجي الأزهر في سنغافورة يتمتعون بمكانة مرموقة، ويشغلون مناصب عليا في مختلف الوزارات والهيئات، لافتًا إلى أن معظم -إن لم يكن كل- المفتين في بلادنا تلقَّوا تعليمهم في الأزهر الشريف، وهو ما يؤكد ثقة سنغافورة في التعليم الأزهري باعتباره منارة تعليمية عالمية تعزز السلام المجتمعي.