الطاهري: تقرير لـ"إندبندنت" رصد زيادة الضغوط على الاحتلال مع مرور 100 يوم على الحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إن تقريرا نشرته صحيفة إندبندنت البريطانية جاء فيه أنه مع مرور 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بدأت تتزايد الضغوط على رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف "الطاهري"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "الولايات المتحدة أقوى حليف لإسرائيل قالت إن هذا هو الوقت المناسب لتقليص هجومها العسكري، وهو ما أعقبه تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعا فيها إلى مسار من أجل دولة فلسطينية، والصين رددت مثل تلك الدعوات وحثت على جدول زمني محدد وخريطة طريق لتنفيذ حل الدولتين".
وتابع الإعلامي، أن خلاصة الأوراق البحثية لمراكز الأبحاث الدولية في الأيام الماضية أن ثمة احتمال صفر% أن تكون حكومة نتنياهو أو حتى حكومة إسرائيلية أقل تطرفا مستعدة للشروع في طريق نحو إقامة دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه القراءات عزّز منها خروج نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي قائلا: "لن يوقفنا أحد في مهمة هزيمة حماس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«حركة فتح»: يجب الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب في غزة
أكد أمين سر حركة فتح بهولندا، زيد تيم، أنه من الضروري الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب على غزة حتى تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة على مدار عام ونصف بطريقة تتناسب مع القانون الدولي.
وقال تيم - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية -: "إن عدوان جيش الاحتلال على غزة جعل منها منطقة غير آمنة، حيث أن كل المنظمات العاملة في المجال الإنساني تقول بأن غزة لا يوجد بها مكان آمن وهناك الآلاف من الأطفال يتعرضون يوميا إلى الموت سواء بالقتل أو القصف أو بالجوع".
وأضاف أن إسرائيل تسعى بكل ما تستطيع من أجل تنفيذ مخطط التطهير العرقي الذي يستهدف المواطنين وكل مقومات الحياة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية لاستكمال مشروع التهجير وحرب الإبادة الجماعية.
وأوضح أن تهجير الشعب الفلسطيني هى جريمة حقيقية، منوهًا بأن دولة الاحتلال تحاول إعلاميا نشر أن الشعب الفلسطيني يقبل بالتهجير وهو غير مقبول وغير منطقي على الإطلاق، فالشعب الفلسطيني متشبث بأرضه مدعوم من قبل أخوانه في جمهورية مصر العربية الذين جسدوا موقفا صلبا وحقيقيا لدعم القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني تحمل ما لا يحتمل من أجل كرامته ووجوده وحقه في بناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبشأن وحدة البيت الفلسطيني، أكد أن الوحدة الوطنية هى حاجة استراتيجية ولم تعد موضوعا سياسيا فقط بل أصبحت ضرورة حتمية للشعب الفلسطيني لذلك حركة فتح تقدمت بمبادرة لترتيب البيت الفلسطيني ووحدة الفصائل والتعاون مع حركة حماس من أجل وحدة الضفة وغزة.