هيفاء وهبى فى حوارها لـ«الوفد»: «وصلتلها» رسالة تفاؤل مع العام الجديد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
«جورى» شخصية سينمائية جديدة.. والتمثيل قربنى من الناس فخورة بنجاح أعمالى فى الدراما.. وأبحث عن قصة جديدة للعودة
النجمة اللبنانية هيفاء وهبى واحدة من النجمات التى تظل فى مكانة خاصة للغاية فى قلوب الجمهور العربى، فهى النجمة التى يعشقها الجميع ويعشق فنها واستعراضها المبهر، ودائمًا ما تكون صاحبة الإطلالة المميزة سواء من خلال أعماله الغنائية الجديدة أو السينمائية والدرامية وحتى إطلالة الحفلات التى يتهافت عليها الجمهور.
نجحت النجمة اللبنانية هيفاء وهبى أن تؤكد للجمهور والنقاد أنها فنانة شاملة قادرة على تحقيق النجاح فى شتى المجالات الفنية، فعن نجاح أغنياتها حدث ولا حرج، وكذلك أعمالها السينمائية والدرامية، فهى من المطربات القلائل التى استطاعت دخول عالم التمثيل وتحقيق نجاح كبير حتى أصبحت من أهم نجوم الشباك فى كل موسم تتواجد فيه.
طرحت هيفاء وهبى أغنية جديدة بعنوان «وصلتلها»، وهى الأغنية التى حققت نجاحًا كبيرًا للغاية مع الجمهور سواء على المنصات الرقمية للأغانى وصفحات «السوشيال ميديا» وموقع المشاهدة «يوتيوب»، حيث تخطت الأغنية حاجز المليون مشاهدة فى اليوم الأول لطرحها.
وفى سياق آخر تواصل هيفاء تصوير فيلمها الجديد «جورى» والتى تعود من خلاله لساحة السينما، وتقدم من خلاله شخصية جديدة ومختلفة عن جميع أعمالها السابقة.
فى حوار مع الوفد تحدثت النجمة اللبنانية هيفاء وهبى عن أحدث أغنياتها «وصلتلها» وهى الأغنية التى تعاونت فيها مع الملحن الراحل محمد النادى، وعن فيلمها الجديد « جورى» التى تستأنف تصويره ورؤيتها للساحة الفنية.
* أغنية جديدة بعنوان «وصلتلها» بشكل مختلف وجديد.. حدثينا عنها؟
- «وصلتلها» هى رسالة لكل من يسمع الأغنية، رسالة لكل شخص يريد بدء حياة جديدة وتفاؤل عدم الاستسلام للحزن أو المشكلات التى تواجه، فكلمات الأغنية أثرت فى بشكل كبير، وشعرت بأنها مست قلبى، ولذلك دخلت تسجيلها على الفور بداية صيف العام الماضى 2023، ولكن لم أكن استقررت على موعد طرحها، ولكن فوجئت بوفاة صديقى الراحل الملحن محمد النادى المبدع والذى يعد عنصر كبيرًا وأساسيًا فى نجاح الأغنية، فقررت طرحها على الجمهور للاحتفال معهم بالعام الجديد ولتكون رسالة بداية جديدة للناس فى العام الجديد، وسعيدة بكم التعليقات وردود الأفعال التى وصلتنى عن الأغنية وتحقيقها نجاحًا كبيرًا فى جميع أنحاء الوطن العربى.
* أغنية بعنوان «وصلتلها» وقبلها بأشهر قليلة أغنية بعنوان «مابضعفش»، هل توجه هيفاء اهتمامها لنوع معين من الأغانى خلال الفترة القادمة؟
- ليس نوعًا بعينه، ولكن كل أغنية جديدة لا بد أن تكون ذا هدف ومعنى للناس، هذا ما ما أعمل عليه دائمًا فى كل عمل جديد أقدمه للناس، سواء كانت أغنية أو فيلمًا أو مسلسلًا دراميًا، حتى الأغانى الخفيفة والصاخبة تكون هدفها هو إسعاد الناس وفرحتهم، أما بخصوص، وفى النهاية كلتا الأغنيتين مختلفة عن بعضها تمامًا ولا يوجد بينها أى تشابه، ولكنها أغانٍ ذات معنى، فهذا هو التشابه الوحيد بينها.
* نعيش عصر الأغانى «السنجل» و«اليوتيوب» والمنصات.. هل انتهى زمن الألبومات؟
- لم ينته زمن الألبومات، ولكن الجمهور يريد سماع أغنية جديدة كل فترة من المطرب، فهذا هو التطور وهذا هو نظام عملنا جميعًا كمطربين، وهذا أفضل بالنسبة لنا وبالنسبة للجمهور، لأنه أصبح طرح ألبوم كامل يضم أغانى كثيرة، من الممكن أن يوجه الناس اهتمامهم لأغنية واحدة أو عدد قليل من الأغانى وأغانٍ أخرى لا تلقى اهتمامًا، بالرغم أن هذه الأغانى ممكن طرحها كـ«أغانى سينجل» وتلقى نجاحًا كبيرًا واهتمامًا، فهذا الأسلوب يعطى للأغانى حقها وكذلك يستمتع به الجمهور فلمَ لا، وفى النهاية كل الأغانى التى تطرح تباعَا هى البوم جديد.
* هل أصبحت نسب المشاهدة والاستماع هى معيار النجاح؟
- هناك معايير كثيرة للنجاح أهمها بالنسبة لى تعليقات الناس وفرحتهم بالأغنية، يأتى بعد ذلك نسب المشاهدة والاستماع، لأنها من الجمهور، وهذا أصبح طبيعة العصر الحديث، فلم تعد هناك مبيعات مثلما كان يحدث فى الماضى، ولكن كما ذكرت الأهم من أى شىء هى فرحة الناس وسعادتهم وتعليقاتهم بالأغنية، ولذلك أتمنى دائمًا أن أقدم الأغانى التى تسعد الناس وتفرحهم وتفيدهم أيضاً، فهذا هو عملنا ورسالتنا للجمهور الذى نعمل له ومن خلاله.
بعيدًا عن الأغنية.. ماذا عن فيلمك الجديد «جورى» التى تواصلين العمل فيه؟
- «جورى» فيلم جديد وقصة جديدة ومختلفة، وستكون شخصيتى فيه مفاجأة كبيرة للناس، وجذبتنى القصة الرائعة التى كتبها المؤلف «هيثم سعيد»، وجذبتنى رؤية المخرج مرقس عادل، خاصة أنى كنت أبحث عن تقديم عمل رومانسى على شاشة السينما، بعد تقديم العديد من القصص والشخصيات التى تدور فى إطار الأكشن والكوميديا فى آخر أعمالى، ومتحمسة للغاية للفيلم وإن شاء الله يعجب كل الناس فى جميع أنحاء الوطن العربى.
* هل هناك موعد مبدئى لعرض الفيلم؟
- انتهيت من تصوير المشاهد الأولى خلال شهر نوفمبر من العام الماضى 2023 بمدينة الإنتاج الإعلامى، وكذلك عدد من المشاهد الخارجية، ومتوقفين فترة لبناء الديكورات والتجهيز، ومن المقرر أن نعود خلال الأيام القليلة القادمة لاستئناف التصوير، ولم نحدد موعد العرض حتى الآن لأننا ما زلنا فى بداية التصوير ولم يتحدد أى شىء، ولكن أتمنى أن يكون العرض قريبًا وخلال العام الجارى 2024.
* كيف كان تأثير السينما على مشوار هيفاء وهبى؟
- السينما والتمثيل بشكل عام من أهم الخطوات التى أقدمت عليها فى مشوارى الفنى، لأنها قربتنى كثيرًا من الجمهور، وأصبح لى بخلاف الأغانى أعمال تستطيع الحياة لسنوات مع الناس، فالسينما دائمًا بالنسبة للمطرب عامل مهم وكبير بشرط امتلاك الموهبة، ولذلك لاشك أن السينما والتمثيل عمومًا كانا لهما تأثير إيجابى كبير على علاقتى بالجمهور، خاصة أن المطرب تكون شخصيته بعيدة نوعًا ما عن الجمهور بحكم أنهم يسمعون أغنياته ويشاهدون فقط على مسرح الحفلات، ولذلك كنت مهتمة بالبداية بتصوير أغنياتى حتى أكون قريبة أكثر من الناس والجمهور.
* هل يمكن أن نشاهد هيفاء وهبى مجددًا فى دراما رمضان؟
- بالطبع أتمنى التواجد دائمًا بعمل قوى ومهم، فحتى الآن قمت بتقديم ستة أعمال درامية فخورة بها جميعًا وبنجاحها مع الناس وسط موسم قوى للغاية وهو دراما رمضان، وكانت هذه الأعمال أيضاً خطوة كبيرة فى مشوارى الفنى، ولكن منذ آخر أعمالى «أسود فاتح» عام 2020، لم أجد سيناريو مناسبًا للعودة إلى الدراما وتقديم عمل جديد، ولكن مؤكد عندما سأجد السيناريو المناسب والشخصية التى تبهرنى لتقديمها فى الدراما سأوقع العقود وادخل«لوكيشن» التصوير على الفور.
فيلموجرافيا
ألبومات هيفاء وهبى
2002 هو الزمان
2005 بدى اعيش
2006 فراشة الوادى
2008 حبيبى انا
2010 بيبى هيفا
2012 ملكة جمال الكون
2018 حوا
أفلام هيفاء وهبى
2008 بحر النجوم
2009 دكان شحاتة
2014 حلاوة روح
2022 أشباح أوروبا
2023 رمسيس باريس
مسلسلات هيفاء وهبى
2014 كلام على ورق
2015 مولد وصاحبه غايب
2016 مريم
2017 الحرباية
2018 لعنة كارما
2020 اسود فاتح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيفاء وهبي وصلتلها السوشيال ميديا يوتيوب جورى أغنیة جدیدة هیفاء وهبى من خلال کبیر ا دائم ا نجاح ا
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: حديث إلى النفس !!
أتحدث اليوم فى مقالى عن خاطر هام جدًا، قد يخطر على بال أى قارىء أو مواطن مهتم، أو مهموم "بالشأن العام" وكأحد هؤلاء المواطنون، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير، سواء بكلمة مكتوبة، سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود، أو سمح لى الإعلام المصرى ( حكومى، أو خاص ) بالتعبير عن رأى على الهواء مباشرة أو مسجلًا فى برامج بعينها تهتم بالشأن العام!!.
كما أننى وقد وهبنى الله، وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى أياها، وهبنى القدرة على أبداء رأى " ربما يصيب وربما يخيب " وأعتمد على أنه إذا أصاب فلى أجران، وإن لم يصب فلى أجر واحد!!.
أعتقد أننى أقوم بذلك لوجة الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أقدم حقًا لوطنى وبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على، فيما أنا فيه سواء كان علمًا تحصلت عليه أو وظيفة فى جامعة محترمة أستاذ متفرغًا بعد أن قضيت سنوات عملى فى إدارات جامعية مختلفة من رئاسة للقسم إلى وكالة للدراسات العليا إلى عمادة الكلية التى أشرف بالإنتماء إليها، طالبًا وأستاذًا!!
وأيضًا بصفتى مهندسًا إستشاريًا، ولى إسهامات مع زملائى فى المجالات التى نختص بها فى هذا المجال الإستشارى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!
وفى هذا المقال أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيدًا فيما أكتب، وأتناوله، وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم عليه، أو أتناوله فى كتاباتى أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين !!
ولعل المقال يأخذ منى بحثًا وقراءة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به، أولا يأخذ فهذا حق للجميع !! ما دام نشر أصبح ملك للجميع !!
وبالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، وأعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها لا أترك فقط المجال " للنقد واللذع " بل قد يكون لى رأى فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى، وتحدثنا فيه ! ولعل وجهات النظر المتعددة حول موقف أو مشكلة أو خطة من أهم ما يحصل علية صاحب القرار النهائى، فى الأمر بإختيار الأمثل لتنفيذه، وخاصة لو كان الأمر يتعلق بشأن عام ، مصلحة عليا !! لذا كان من المهم أن يكون لأصحاب الرأى دور، معلوم فى رسم الحياه المستقبليه لأى جماعة مهما كان حجم هذه الجماعة، قبيله، قريه، مدينه، وطن !!
حال أن الجميع يشارك فى المحصول من الأداء العام !!
وبعد أن ينشر ما يكتب لصاحب رأى، نتابع رد الفعل سواء كان على "بريد إليكترونى" أو على الجريدة الناشره للمقال أو الرأى وكذلك ما يصل الكاتب مباشره من المتابعين المعنيين بالهم العام !!
وربما يحتاج التعليق إلى تعليق معاكس أو تصحيح، أو توافق على رأى من عدمه، وحتى هذه النقطة ينتهى دور صاحب الرأى أو الكاتب للمقال !!.
فلا تتعدى مسئوليته شيئًا أخر أو إضافه أخرى فما علينا قد قضيناه كما أعتقد أو كما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان أستقبل سؤال !
ثم ماذا ؟ وإلى أى مدى أثر رأيكم فى سير الأحداث ؟ ولماذا لم ينفذ رأيكم رغم وجاهته ؟
ويكون التعليق اللاحق للسؤال، هل نسيتم الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى وبالقطع صاحب الرأى المنشور لم ينسى أو يتناسى لما قدمه، حيث ما قدمناه سُجَلَ فى جريدة، وجُمِعَ فى كتاب، وأصبح جزء من الحقيقة الثابتة فى السجل التاريخى للحياة اليومية فى "الجمع المعرفى" للمجتمع أو للامة، وليس ذنب الكاتب أنه لم يؤخذ برأيه حتى لوكان قد أتفق عليه بالإجماع ممن سمعوه أو قرأوه فالكاتب واجبه ينتهى إلى ما إنتهيت إليه أنا فى هذا المقال !!
مدبولى يُلقي كلمة خلال افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة