قال الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري جامعة القاهرة الأسبق، إن شجرة الزيتون تمنع من تواجد الحشرات أو الطيور المهاجرة بالقرب من مزارع الدواجن، وهذا يساهم بصورة كبير في منع انتشار الحشرات، بدلاً من رش المبيدات التي قد تمثل عامل خطورة على الطيور والإنسان.

وأضاف "بسطامي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن الإنفلونزا التي تصيب الطيور 3 أنواع، منهم نوعين فقط منتشرين في مصر وهما فيروس h5 وh9 ، مشيرًا إلى أن H5 شرسة جدًا وتؤدي إلى موت الطيور كلها، وتنتقل إلى الإنسان، وأدت لوفاة 14 مواطن في مصر من المحتكين بالطيور.

وشدد على ضرورة توفير الأعلاف عند تربية الدواجن بأعداد صغيرة في المنزل، خاصة أول أسبوعين، وبعد ذلك من الممكن إطعام الدواجن مخلفات المنزل من الغذاء من أرز وخبز وخلافه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدواجن الطب البيطري انفلونزا الطيور

إقرأ أيضاً:

ابتكار مسيرات بحجم الحشرة يمكنها الطيران في أسراب

تمكن فريق بحثي من معهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة الأميركية من تطوير مسيرات روبوتية صغيرة الحجم يمكنها أن تحوم لمدة 1000 ثانية تقريبًا، وهو ما يزيد عن مئة ضعف عن المدة التي كانت رقما قياسيا في التجارب السابقة بهذا النطاق داخل المعهد.

ويمكن لهذه الحشرات الآلية، التي تزن أقل من مشبك ورق (عدة غرامات)، أن تطير بشكل أسرع بكثير من المسيرات المماثلة أثناء إكمال المناورات البهلوانية مثل الدوران المزدوج في الهواء.

أمكن لهذه المسيرات الصغيرة أداء مناورات صعبة (معهد ماساتشوستس للتقنية) تصميم مدهش

وبحسب بيان صحفي رسمي صادر عن المعهد، فقد صممت المسيرات الروبوتية الجديدة لتعزيز دقة الطيران وخفة الحركة مع تقليل الضغط الميكانيكي على الأجنحة الاصطناعية، مما يتيح مناورات أسرع وزيادة القدرة على التحمل ويطيل من عمر المسيرة.

وإلى جانب ذلك، يحتوي التصميم الجديد على مساحة خالية كافية حتى يتمكن الروبوت المسير من حمل بطاريات أو أجهزة استشعار صغيرة، مما قد يمكنه من الطيران بمفرده خارج المختبر.

في الوقت الحالي، لا تزال المسيرة بحاجة إلى أسلاك لإمدادها بالطاقة، لكن العلماء يعملون على بطاريات وأجهزة استشعار صغيرة حتى تتمكن من الطيران بمفردها تمامًا في العالم الحقيقي.

إعلان

وقد نشر الباحثون ورقة بحثية مفتوحة المصدر حول التصميم الجديد في دورية ساينس روبوتيكس، أشارت إلى أنه مع عمر افتراضي محسّن ودقة هذا الروبوت، فإننا على مقربة من بعض التطبيقات المهمة مثل تلقيح النباتات صناعيا.

يمكن أن تساعد هذه الحشرات الآلية في تلقيح النباتات في المزارع (معهد ماساتشوستس للتقنية) استخدامات متنوعة

ويشير الباحثون إلى أن أعداد النحل والملقحات الأخرى تتناقص بسبب تغير المناخ وفقدان الموائل والمبيدات الحشرية، وبدون الملقحات، لن تنمو العديد من المحاصيل، مما قد يؤدي إلى نقص الغذاء.

في هذا السياق، يمكن أن تساعد هذه الحشرات الآلية في تلقيح النباتات في المزارع أو حتى المستعمرات الفضائية، كذلك يمكن لهذه المسيرات الصغيرة البحث عن الأشخاص المحاصرين في المباني المنهارة على أثر الكوارث الكبرى مثل الزلازل، ويمكن للعلماء استخدام هذه المسيرات لدراسة النباتات والحياة البرية بسهولة ودقة أكبر.

لكن إلى جانب المهام التطبيقات العلمية المحتملة لمثل هذه الابتكارات، فإن فريقا من العلماء يخشى من أنها ستتخذ في مرحلة ما منحنى عسكريا، إن لم يكن هذا قد حدث بالفعل.

صممت أجنحة المسيرات الدقيقة لتحمل الضغط (معهد ماساتشوستس للتقنية) خطورة شديدة

يمكن لهذه الروبوتات الصغيرة دخول أراضي الخصوم دون أن يلاحظها أحد، تمامًا مثل الحشرات الحقيقية، فتطير عبر النوافذ أو الفتحات أو الشقوق في الجدران لجمع المعلومات الاستخباراتية، وبفضل الكاميرات والميكروفونات، يمكنها التجسس على تحركات العدو ومحادثاته وإعداداته الأمنية.

ويمكنها كذلك تتبع جنود الخصوم أو مركباتهم أو أسلحته، وفي هذا السياق يمكن لتلك الحشرات الطائرة ربط أجهزة تتبع صغيرة بأهداف عالية القيمة لتوجيه الصواريخ أو العمليات الخاصة.

كما يمكن لهذه المسيرات الصغيرة أن تحمل متفجرات دقيقة وتعمل كأسلحة هجومية، تساعدها في ذلك قدرات السرب، حيث يمكن أن تعمل معا بتنسيق عال، معتمدة على أدوات الذكاء الاصطناعي.

ويخشى العلماء حاليًا من أن كل تطور في نطاقات المسيرات، أو الذكاء الاصطناعي، حتى لو كان سلميا تماما، فإنه سيؤجج نيران الصراع المشتعل بالفعل بين عدة دول لتطوير ومن ثم تكديس الأسلحة المتطورة المعتمدة على هذه التقنيات، في سباق يشبه إلى حد كبير ما حصل في الحرب الباردة، حيث شهد العالم تناميا متفاقما للسلاح النووي في العديد من الدول، على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. مخاوف كبيرة من تفشّي «الحصبة» واعتماد استراتيجية لمكافحة «إنفلونزا الطيور»
  • أوقات الحروب وزمن الأوبئة.. ما أهمية صناعة الدواجن في مصر؟
  • مدير الطب البيطري بسوهاج: نحقق رقابة صارمة لضمان سلامة اللحوم خلال رمضان
  • انفوجراف|تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • تحصين 68 ألف طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور بالشرقية
  • تحصين 68 ألف طائر ضد أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية في الشرقية
  • هل يُجبر الاتحاد الأوروبي مواطنيه على تناول الحشرات الخطرة؟ إليكم الحقيقة
  • مدير عام الطب البيطري بسوهاج: استعدادات مكثفة لتوفير خدمات متميزة في رمضان
  • ابتكار مسيرات بحجم الحشرة يمكنها الطيران في أسراب
  • هجوم نحل مفاجئ يحوّل نزهة عائلية إلى كابوس