عميد الطب البيطري الأسبق يكشف عن فوائد طائر "فم الضفدع"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري جامعة القاهرة الأسبق، إن طائر "فم الضفدع" لا يتواجد في مصر، وموطنه الأصلي في أستراليا، ويتواجد في بعض دول أمريكا الجنوبية، مشيرًا إلى أن البعض يقلق من الطوير الشرسة المماثلة لـ"فم الضفدع"، ولكن عند التعمق في هذه الطيور نجد أنها تساهم في تحقيق التوازن البيئي.
وأضاف "بسطامي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن مصر كانت من أفضل دول العالم في إنتاج القطن قبل استخدام المبيدات الحشرية في الأراضي الزراعية، مشيرًا إلى أن المبيدات الحشرية قامت بتقليص أعداد "أبو قردان" في الأراضي الزراعية، وهذا الطائر كان يتغذى على الدود الذي يتواجد في محصول القطن، وانخفاض أعداده أثر سلبًا على إنتاجية محاصيل القطن، خلاف قلة جودة المحصول.
وأوضح أن "فم الضفدع" شكله صعب جدًا ومخيف، ولكن لديه الكثير من الفوائد منها القضاء على الحشرات المؤذية مثل الفئران والضفادع، وهذا يساهم في تحقيق التوازن البيئي، معقبًا: “كل شيء ربنا خلقه له وظيفة وفائدة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواجن الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: شهر رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن شهر رمضان هو فرصة فريدة لتغيير العادات والسلوكيات الخاطئة وتحقيق تعافٍ نفسي وجسدي.
وأكد أن هذا الشهر المبارك يمثل فترة مثالية للاستفادة من الصيام كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، معتبرًا أن من أبرز فوائد الشهر هو إتاحة الفرصة للتخلص من العادات السيئة وتعزيز الوعي بالصحة العامة.
أسباب الخمول والصداع بعد الإفطار:وأوضح المهدي، في حديثه خلال حلقة برنامج "راحة نفسية" المذاع على قناة “الناس”، أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار مباشرة يعود إلى العادات الغذائية غير السليمة، حيث إن تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة يؤدي إلى إفراز البنكرياس لكميات زائدة من الأنسولين، ما يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم ويؤدي إلى الشعور بالتعب والدوار.
تأثير الصيام على الجسم وصحة النفس:وأضاف أستاذ الطب النفسي أن الجسم خلال ساعات الصيام يتكيف مع حرق الدهون للحصول على الطاقة، وهو ما يعد أمرًا مفيدًا للصحة.
ومع ذلك، يدخل الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة من الطعام في إرباك لهذه العملية، ما يسبب شعورًا بالخمول وضعف التركيز.
نصائح لتجنب الخمول وتحقيق التوازن الغذائي:لتجنب هذه المشكلة، نصح المهدي بالالتزام بالسنة النبوية في الإفطار، وهي تناول التمر مع الماء أولًا، ثم أداء صلاة المغرب قبل استكمال الوجبة الرئيسية بكميات معتدلة.
كما أوصى بتجنب التنوع المبالغ فيه في الأصناف على المائدة، لأن ذلك يدفع الصائم إلى تناول كميات أكبر من الطعام، ما يؤدي إلى الشعور بالثقل والخمول.
رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل:وأكد المهدي أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل، بل هو فرصة لتحقيق التوازن بين الجوع والشبع.
وقد أشار إلى أن هذا التوازن يساهم في تحسين التركيز، ويسهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، وبذلك، يشكل شهر رمضان وقتًا مثاليًا لتغذية الجسم والنفس بشكل صحيح.