مقتل عقيد في الحرس الثوري الإيراني برصاص مجهولين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل عقيد في الحرس الثوري برصاص مجهولين في محيط مدينة خاش جنوب شرق إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر في الحرس الثوري قولها إن العقيد حسين علي جوادانفر وهو أحد ضباطها بمحافظة سيستان وبلوشستان، قتل بالرصاص بينما كان عائدا من مهمة إدارية، على طريق خاش – زاهدان.
وتجري السلطات حاليا تحقيقا للتعرف على من يقف وراء هذا الهجوم.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف ما وصفها بمواقع تجسسية وإرهابية معادية في المنطقة.
وذكر الحرس الثوري أنه استهدف بصواريخ باليستية مواقع تجمع لقادة وعناصر من وصفها بالجماعات الإرهابية في العراق وسوريا، ردا على الهجمات الأخيرة بمحافظة سيستان وبلوشستان ومدينة كرمان جنوبي البلاد.
وقال إنه استهدف أيضا موقعا تجسسيا تابعا للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق بصواريخ باليستية.
ومطلع الشهر الجاري، وقع تفجير مزدوج بالقرب من قبر القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في محافظة كرمان جنوبي إيران، أثناء تجمع الحشود لإحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتياله بضربة أميركية، وأسفر عن مقتل نحو 100 شخص، وإصابة العشرات.
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم، في وقت توعدت فيه طهران بالانتقام من منفذي الهجوم، الذي وصف بأنه الأكثر دموية في البلاد منذ الثورة الإيرانية التي أطاحت بالنظام الملكي عام 1979.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب وإصابة آخر برصاص عصابة تقطع في صحراء اليتمة بالجوف
قُتل شاب وأصيب آخر، على الأقل، برصاص عصابة تقطّع مسلحة في صحراء اليتمة بمحافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، في تزايد ملحوظ لضحايا عصابات التقطّع في ذات المحافظة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن الشاب عبدالله حسن النجار، قُتل برصاص عصابة مسلحة ليلة الجمعة، أثناء مروره على متن سيارة السائق فهد السنيني من أطراف العشة السفلى الخط الصحراوي بصحراء اليتمة الخط الصحراوي الرابط بين الجوف والوديعة بمحافظة حضرموت.
وذكرت المصادر، أن الضحية الذي ينحدر من محافظة حجة، كان قادماً مع ثلاثة آخرين من السعودية، حيث قامت عصابة مكونة من ثلاثة مسلحين من الجوف على متن طقم (جيب) بمطاردتهم وإطلاق الرصاص صوبهم في الصحراء مما تسبب في مقتل النجار وإصابة سلطان فيصل اللجامي ونهب اموالهم وما يملكونه.
ووصف ناشطون ومواطنون الحادثة بـ"عيب أسود"، مطالبين مشايخ قبائل ذو حسين وبني نوف واليتمة بتحديد موقف من الجناة وعدم التزام الصمت إزاء مثل هكذا جرائم تخدش حياء العرف القبلي.
وحمّلت قبائل حجة، الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين والشرعية، مسؤولية ملاحقة الجناة كونها منطقة مفتوحة لطرفي الصراع، وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم.