وزير الخارجية عبدالله اليحيا: تعزيز دور الكويت ومكانتها إقليمياً ودولياً واستعادة دورها الريادي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
صرح وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا، أنه سيعمل على تعزيز دور دولة الكويت ومكانتها إقليمياً ودولياً، واستعادة دورها الريادي.
وقال وزير الخارجية «مهامنا ستكون مكملة لمهام وزراء الخارجية السابقين، وسوف نسير على نفس المدرسة الديبلوماسية للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد».
الغريب لـ «الراي»: سنعمل على تحقيق تطلعات المواطنين وتحسين الخدمات منذ ساعة «التقدمية» لرئيس الوزراء: ماذا تقصد بـ«ترسيخ هوية اقتصادية جديدة للدولة»؟ منذ ساعة
وحول الملفات التي سيتم التركيز عليها، قال معاليه: «هناك عدة ملفات منها القضايا الخليجية والاقليمية، والحفاظ على أمن الخليج وسمعة الكويت، ومستمرون على هذا النهج الذي بدأه السابقون ونأمل أن نكون عند حسن ظن الجميع».
ووجه رسالة للسلطتين التشريعية والتنفيذية قائلاً: «نتمنى استمرار التوافق الحكومي - النيابي للوصول إلى الأهداف المرجوة للطرفين ولتحقيق المصلحة العامة، وهذا هو ما وجهنا إليه سمو الأمير في أول لقاء جمعنا بسموه بعد أداء القسم».
كما اضاف بأن ملف تأشيرة الشنغن مطروح وسوف تستمر وزارة الخارجية في العمل عليه وصولاً إلى الإعفاء النهائي للكويتيين من تأشيرة شينغن».
وأردف وزير الخارجية بالقول: «ما يهمنا هو إبراز دور الكويت الاقليمي ومحاولة استعادة موقعها الريادي والأساسي».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.
كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.
وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.
وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.
وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.
كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.
وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.
وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.
وأشادالطرفان بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.
ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.