فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية حول استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن دولة فلسطين تقدمت بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين حول استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لليوم الثالث بعد المئة، واستشهاد أكثر من 24 ألف مواطن فلسطيني و7 آلاف مفقود و61 ألف مصاب، ثلثيهم من الأطفال والنساء، واستمرار إخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحصار مُهلك يشمل قطع كل أسباب الحياة من ماء وكهرباء وغذاء ودواء ووقود واتصالات، وتدمير ممنهج للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية، بقصد جعل قطاع غزة أرضًا محروقة وغير قابلة للحياة، الأمر الذي يجعل من جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني متكاملة الأركان.
وأضاف السفير العكلوك، في تصريح صحفي له اليوم، بأنه تلقى توجيهات من وزير الخارجية والمغتربين الدكتور رياض المالكي لتقديم طلب عقد الإجتماع مطلع الأسبوع المقبل، مضيفًا أن أحد أهداف الإجتماع هو تسليط الضوء على جريمة التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على نحو مليوني مواطن فلسطيني أصبحوا نازحين داخل قطاع غزة، وأن الخطر الداهم هو إستكمال المخطط الإسرائيلي من خلال تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، ويتجلى ذلك عبر الإستمرار في دفعهم منهجيًا نحو أقصى جنوب قطاع غزة، على مقربة من الحدود مع جمهورية مصر العربية، بإستخدام عشرات آلاف أطنان المتفجرات وسياسة الأرض المحروقة.
كما أوضح أن هذه الجرائم التي يمارسها جيش الإحتلال تأتي متسقة مع ما يعلنه رئيس حكومة الإحتلال ووزرائه وقادة جيشه المجرمين، من توجهات لتهجير الشعب الفلسطيني، ومطالباتهم المتكررة للدول بقبول هذه الجريمة والتواطؤ معها، وهو ما حذرت منه المنظمات الدولية ذات الصلة بما فيها وكالة الأونروا، التي شهدت بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير قسري هو الأكبر منذ عام 1948.
وقال مندوب دولة فلسطين، إن الإجتماع سيسلط الضوء على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتدمير الممنهج للبنية التحتية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والاقتحامات اليومية لعشرات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل وإصابة مئات المواطنيين وهدم المنازل واعتقال آلاف المواطنين الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية.
أضاف، أن الإجتماع سيتناول الحصار الإسرائيلي المفروض على المسجد الأقصى المبارك منذ 7 أكتوبر 2023، ومنع المصلين الفلسطينيين من الدخول إليه إلا كبار السن وبأعداد قليلة جدًا، بالإضافة إلى تصاعد سياسات التهويد والهيمنة على مدينة القدس على نحو غير مسبوق.
وأعرب العكلوك عن أمله أن يخرج الاجتماع بخطوات سياسية وقانونية ودبلوماسية واقتصادية يمكن القيام بها أو دعمها في إطار جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء، في مواجهة الجرائم الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين جامعة الدول العربية جرائم العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين شهداء العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة
وقد أقيم للشهداء مراسم تشييع رسمية بمشاركة وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم والاقتصاد والصناعة، معين المحاقري، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي والدكتور حسين مقبولي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري، والمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية، محمد الكومي، ومدير فرع الشركة بالحديدة، عدنان الجرموزي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والمحلية والشخصيات الاجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء وحشد من المواطنين وموظفي الموانئ وشركة النفط.
وأشاد المشيعون بصمود العاملين في موانئ البحر الأحمر، والذين يتوجون ثمرة الجهاد في سبيل الله ومصلحة الشعب اليمني، بهذه التضحيات العظيمة، مؤكدين أن العربدة الصهيونية باستهداف الاعيان المدنية محاولة يائسة لثني اليمن عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
واعتبر المشيعون، أن الارهاب الصهيوني يتم بدعم لا محدود أمريكي وغربي ، وتكرار جرائم قصف وتدمير الموانئ اليمنية، يأتي ضمن السجل الدموي لكيان العدو الاسرائيلي بحق الشعبين اليمني والفلسطيني .
وعبروا عن الفخر بما يقدمه أبناء محافظة الحديدة، من تضحيات في إطار موقف اليمن المساند والداعم للشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدين أن اليمن وأبناءه الأحرار مستمرون في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وطالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية القيام بواجبها تجاه الجرائم الارهابية التي تعرضت لها موانئ الشعب اليمني كونها جرائم حرب وإبادة وقتل للمدنيين وتدمير مقدرات الشعب اليمني وتجويعه.
جرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الرضا بمدينة الحديدة، ليتم مواراتهم الثرى في روضة الشهداء بمركز المحافظة والبعض في مسقط رأسه.