"تمكين المرأة اقتصاديا وانعكاساته على تحقيق التنمية المستدامة" ورشة عمل بإعلام الداخلة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، التابع للهيئة العامة للاستعلامات ورشة عمل حول "تمكين المرأة اقتصاديا وانعكاساته على تحقيق التنمية المستدامة" ، وبالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز الداخلة وإدارتي الصحة والأوقاف بمركز الداخلة وبنك مصر
فعاليات الحملة الإعلامية "أسرتك ثروتك"أكد محسن محمد مدير مركز إعلام الداخلة بأن ورشة العمل تأتي ضمن فعاليات الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار "أسرتك ثروتك" بتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة الدكتور احمد يحيى
وأضاف محسن بأنه شارك في ورشة العمل مقرر المجلس القومي للمرأة بمركز الداخلة أنصاف عبدالله ، والشيخ محمد بهلول إمام وخطيب بإدارة الأوقاف ، ونائب مدير بنك مصر فرع الداخلة سميرة سعيد ، ومسئول تنظيم الاسرة بالإدارة الصحية الدكتورة جمالات محمود ، وبمشاركة عدد من القيادات النسائية والموظفات والرائدات الريفيات ، وصاحبات حرف يدوية ومشروعات صغيرة ومتوسطة
تمكين المرأة وتزويدها بالمهاراتوأشار محسن بأن ورشة العمل إمتدت لجلستين على مدار اليوم واستهدفت التعريف بالجهود المبذولة لتمكين المرأة وتزويدها بالمهارات اللازمة لتكون قادرة على تأسيس وإدارة مشروعات صغيرة وتنميتها ، ومناقشة التحديات التي تواجه المرأة وإكسابها المهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل وتحقيق الاكتفاء المالي والاقتصادي أملا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستهدفة .
من جانبها أشارت مقرر المجلس القومي للمرأة انصاف عبدالله الى الجهود المتواصلة التي يقدمها المجلس من أجل تمكين المرأة إقتصاديا ومن بينها تقديم المبادرات مثل مبادرة الشمول المالي ، ومبادرة تحويشة، ومبادرة المشغل لتعليم مهنة الحياكة
أهمية التوعية الجيدة للمرأة لريادة الأعمالوأكدت انصاف على أهمية التوعية الجيدة للمرأة لريادة الأعمال وتمكينها إقتصاديا ، مشيرة في هذا الصدد إلى أن هناك طفرة ملموسة في ملف تمكين المرأة بفضل وجود الإرادة السياسية . وتناولت مجالات تمكين المرأة إقتصاديا والخدمات التي تحتاجها برامج التمكين سواء على صعيد توفير الخدمات المالية والخدمات الاستشارية والتدريب التي تحتاجها المرأة للدخول لسوق العمل المحلية
وشدد الشيخ محمد بهلول من ادارة الأوقاف على ضرورة تمكين المرأة إقتصاديا كونها العمود الفقري للبيت وهي المدبرة وهي أيضا شريك للرجل يد بيد ، مشيرا هنا الى أن المرأة كان لها دور محوري وهام في عصر النبوة جنبا الى جنب مع الرجل مستشهدا هنا بدور السيدة أسماء فيهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومشاركة النساء في الغزوات من خلال تمريض الجرحى ، مؤكدا أن المرأة شريك أساسي للرجل في الحياة
الإسلام أنصف المرأة وحفظ لها كرامتهاوأضاف الشيخ محمد بهلول بأن الإسلام أنصف المرأة وحفظ لها كرامتها وتمكينها وقد بين لنا القرآن الكريم نماذج عديدة لنساء أدين أدوارا مؤثرة تؤكد تقدير الإسلام للمرأة وأهميتها في إعمار الأرض. كما قدم العديد من النصائح للحضور من أجل بناء الأسرة على أسس سليمة
وأوضحت مسئول تنظيم الأسرة بالإدارة الصحية بالداخلة الدكتورة جمالات محمود أن الادارة تجتهد في تفعيل المفهوم الشامل للصحة الإنجابية والذي يشمل عمليا تمكين المرأة إقتصاديا وبالاضافة ايضا الى الجانب الصحي ، فهناك دورات تدريبية متواصلة تتناول آليات التمكين الاقتصادي للسيدات ،وكذلك إقامة المعارض بنوادي صحة المرأة والتي تعرض منتجات وإبداعات المرأة الريفية
وأشادت الدكتورة جمالات بالتعاون القائم حاليا بين وزارتي الصحة والأوقاف من اجل تكامل الجهود في مجال الصحة الإنجابية حيث تم اعتبار العام الجاري عام الصحة الإنجابية للمرأة .
برامج تمكين المرأة إقتصادياوأكدت نائب مدير بنك مصر فرع الداخلة سميرة سعيد بأن عددا كبيرا من البنوك المصرية ، ومن بينها بنك مصر ، تساهم في برامج تمكين المرأة إقتصاديا ، مبينة أن بنك مصر قدم العديد من المبادرات في هذا الشأن من بينها باقة ذات التي تقدم للمرأة صاحبة المشروع الصغير خدمات مالية تضمن لها التمويل المناسب والسداد المريح
وجرى حوار مفصل بين الحضور والنخبة المشاركة من المحاضرين تناول العديد من القضايا المتعلقة بتمكين المرأة إقتصاديا وتأهيلها للحصول على فرصة عمل مناسبة ، و من بين القضايا محل التساؤل قضية تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتسهيلات المصرفية المقدمة، دعم الصناعات الحرفية والتراثية بمركز الداخلة ، الأهداف الرئيسية للتمكين الاقتصادي للمرأة ، تنمية قدرات المرأة وتوسيع نطاق مشروعها،دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة ، رفع إنتاجية المرأة العاملة في محال المشروعات الصغيرة القائمة على الزراعة .
وقد شملت زيارة لمقر إحدى جمعيات النفع العام بقرية القصر التابعة لمركز الداخلة ، حيث أقيم معرض للصناعات الحرفية والتراثية لسيدات منتجات بالقرية ، ضم صناعات الخوص والأواني الفخارية والملابس ، وتم أيضا الاستماع لآراء ومطالب العارضات
جانب من المعروضاتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الوادي الجديد الوادي الجديد مركز إعلام الداخلة الهيئة العامة للاستعلامات محافظة الوادي الجديد الداخلة بلاط الفرافرة تمکین المرأة إقتصادیا تحقیق التنمیة بنک مصر من بین
إقرأ أيضاً:
عضو بـ العالمي للفتوى توضح الضوابط الشرعية لملابس المرأة المسلمة
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على استفسارًا من مروة حماد من محافظة المنيا، التي تساءلت عن حكم الصلاة بملابس الخروج، حيث كانت ترتدي بنطلونًا مع بلوزة طويلة وفضفاضة في مسجد النادي، وسمعت من البعض أن هذا اللباس لا يصلح للصلاة؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "إن صلاة المرأة في أي مكان، سواء في المنزل أو خارجه، تكون صحيحة طالما توفرت الشروط الشرعية لستر جسدها، وفي حالتكِ، طالما أن الملابس التي ترتدينها فضفاضة، لا تصف الجسم ولا تلتصق به، وتغطي جميع أجزاء الجسد ما عدا الوجه والكفين، فيجوز لكِ الصلاة بها، لا فرق في الإسلام بين نوعية الملابس أو شكلها طالما توفرت هذه الضوابط."
وأضافت: "المهم أن يكون اللباس واسعًا ولا يشف، وبالتالي لا مانع من أداء الصلاة في هذا اللباس."
وشددت الدكتورعلى الالتزام بالضوابط الشرعية أثناء أداء العبادة، متمنية لها التوفيق في عباداتها.
الزي الشرعي للمرأةتنقسم زينة المرأة إلى قسمين، هما: الزينة الباطنة التي لا يجوز عليها إظهارها للأجانب أو غير المحارم، بالإضافة إلى الزينة الظاهرة التي لا يمكن إخفاؤها مثل الثياب، والتي يجب أن تتوفر فيها مجموعةٌ من الشروط التي حددها القرآن الكريم وسنّة رسول الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
الزي الشرعي للمرأة .. قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله فرض على المرأة المكلفة التي بلغت الحٌلم ونزل منها دم الحيض، ارتداء الحجاب الشرعي وستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والفكين.
وأضاف «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما مواصفات الزي الشرعي للمرأة؟ أن يكون ثياب المرأة سابغًا ساترًا، وألا يصف ولا يشف ولا يكشف.
وأوضح المراد بالمواصفات الثلاثة، لافتًا إلى أن الثياب الذي لايصف أي لا يُجسم جسد المرأة، والذي لا يكشف أي لا يكون مفتوحًا، لافتًا إلى أن الثياب الذي لا يشف، هو الذي لا يظهر أو يُبيِن ما تحته من جسد المرأة.
وأكد أنها إذا لبست أي شيء تتوافر فيه هذه الشروط، وكان ساترًا لجميع جسدها دون الوجه والكفين (والقدمين عند الحنفية)، فلا شيء يجب عليها أكثر من ذلك.