الجزيرة:
2025-04-26@03:54:59 GMT

غوغل.. كيف غيرت العالم بمنتجاتها؟

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

غوغل.. كيف غيرت العالم بمنتجاتها؟

مر 25 عاما على بداية شركة غوغل في سكن لاري بيغ وسيرغي برين في جامعة "ستانفورد" عام 1998، قبل أن يطلب منهم مسؤولو الحرم الجامعي العثور على مكتب حقيقي بعد أن اشتكى قسم تكنولوجيا المعلومات في الجامعة من أنهما يستهلكان كل الموارد المخصصة للموقع الإلكتروني للجامعة.

بدأت غوغل رحلتها محركا للبحث في عام 1996، ومنذ ذلك الحين نمت الشركة بسرعة لتقدم عددا كبيرا من المنتجات والخدمات خارج نطاق البحث ويحتل العديد منها مراكز مهيمنة في السوق.

وتتناول هذه المنتجات مجموعة واسعة من حالات الاستخدام، بما في ذلك البريد الإلكتروني والتنقل والحوسبة السحابية وتصفح الويب ومشاركة الفيديو والإنتاجية وأنظمة التشغيل والتخزين السحابي وترجمة اللغات وتخزين الصور والمكالمات الصوتية والمرئية والمنزل الذكي والهواتف الذكية والتكنولوجيا القابلة للارتداء والبث والألعاب والتواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي والسيارات الذاتية القيادة.

ولدى الشركة الآن 15 منتجا يخدم كل منها أكثر من نصف مليار شخص وشركة، و6 منتجات يخدم كل منها أكثر من ملياري مستخدم.

وأشير إلى الشركى على أنها أقوى شركة في العالم وواحدة من العلامات التجارية الأكثر قيمة في العالم بسبب هيمنتها على السوق، وجمع البيانات، والمزايا التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي.

محركات بحث

يفهرس محرك بحث الشركة مليارات صفحات الويب للسماح للمستخدمين بالبحث عن المعلومات التي يرغبون فيها عبر استخدام الكلمات الرئيسية.

وأعلنت الشركة في عام 2001 عن غوغل إماجيز (المعروف سابقا باسم غوغل إميج سيرش)، وهو محرك بحث للصور عبر الإنترنت يسمح للمستخدمين بالبحث في الشبكة عن الصور. وأضافت الشركة خلال عام 2011 وظيفة البحث العكسي عن الصور.

وأطلقت الشركة غوغل نيوز في عام 2002، وهي خدمة آلية لتجميع الأخبار والمقالات الإخبارية من مواقع الويب المختلفة وآلاف الناشرين والمجلات التي غيرت كيفية نشر الوسائط الرقمية وتوزيعها عبر الويب.

كما أطلقت في العام نفسه غوغل شوبنغ، وهو محرك للبحث عن المنتجات عبر المتاجر عبر الإنترنت، بحيث يتيح للمستخدم البحث عن المنتجات على مواقع التسوق عبر الإنترنت ومقارنة الأسعار بين البائعين المختلفين.

وقدمت غوغل عام 2004 خدمة غوغل بوكس التي تبحث في النص الكامل للكتب والمجلات الممسوحة ضوئيا والموجودة في قاعدة بياناتها وتعرض معاينات محدودة أو الكتاب الكامل حيثما يسمح بذلك.

واستحوذت غوغل في العام نفسه على غوغل إيرث الذي يوفر تمثيلا ثلاثي الأبعاد للأرض يعتمد بشكل أساسي على صور القمر الصناعي للسماح للمستخدم برؤية المدن والمناظر الطبيعية من زوايا مختلفة.

وخلال عام 2005 أعلنت غوغل عن غوغل مابس، وهي عبارة عن منصة لرسم خرائط الويب توفر صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي وخرائط الشوارع وإطلالات بانورامية تفاعلية بزاوية 360 درجة للشوارع وظروف حركة المرور في الوقت الفعلي وتخطيط الطريق للسفر سيرا على الأقدام أو السيارة أو الدراجة أو الهواء ووسائل النقل العام.

ووفرت الشركة في عام 2007 تقنية غوغل ستريت فيو الموجودة في غوغل مابس وغوغل إيرث، حيث قدمت صورا بانورامية تفاعلية لصور الواقع الافتراضي المدمجة من مواقع على طول العديد من الشوارع في العالم، وأغلقت التطبيق المستقل للتقنية بسبب وجودها ضمن تطبيق ستريت فيو ستوديو والقدرة على استخدام ستريت فيو في تطبيق غوغل مابس.

وفي 2013، استحوذت غوغل على منصة وايز التي ظلت كيانا مستقلا، ولكن ميزاتها الاجتماعية -مثل منصة تحديد المواقع الجماعية- كانت بمثابة إضافة قيّمة مع غوغل مابس.

وأطلقت الشركة في عام 2016 مساعدها الافتراضي غوغل أسيستانت المستند إلى الذكاء الاصطناعي، حيث يمكنه المشاركة في المحادثات الثنائية الاتجاه، على عكس المساعد الافتراضي السابق للشركة المسمى غوغل ناو.

وأطلقت الشركة في 2023 روبوتها للدردشة العامل بالذكاء الاصطناعي بارد، الذي طورته الشركة ردا على ظهور روبوت الدردشة شات جي بي تي المملوك لشركة أوبن إيه آي.

الإعلانات

تعد الإعلانات بمثابة المصدر الرئيسي لإيرادات الشركة، حيث ساهمت بمبلغ 224.47 مليار دولار في إيرادات عام 2022، ويشمل ذلك مبيعات التطبيقات وعمليات الشراء التي تتم داخل التطبيق ومنتجات المحتوى الرقمي عبر غوغل ويوتيوب وأندرويد ورسوم الترخيص والخدمة.

وأسست غوغل في عام 2000 نفسها كقوة مهيمنة في مجال الإعلان عبر الويب مع إطلاق المنصة الإعلانية غوغل آدز، وهو نظام المزاد الرقمي الآلي الذي يسمح للمعلنين بالمزايدة بشكل فوري على أهم المواقع المدعومة في صفحة نتائج البحث في كل مرة يكتب فيها المستخدم مجموعة مختارة من الكلمات الرئيسية في شريط البحث.

وأطلقت الشركة في عام 2003 البرنامج الإعلاني السياقي لناشري الويب غوغل آد سينس الذي يتيح للناشرين تقديم إعلانات نصية أو صور أو فيديو أو إعلانات وسائط تفاعلية تستهدف محتوى الموقع والجمهور بحيث تكون ذات صلة بصفحات محتوى الموقع.

وسمحت الشركة في عام 2005 لأصحاب المواقع بتتبع مكان وكيفية استخدام الأشخاص لموقعهم عبر الويب من خلال خدمة تحليلات الويب غوغل آنالاتيكس، وهي حاليا بمثابة منصة داخل العلامة التجارية غوغل ماركيتنغ بلاتفورم.

وفي 2006، قدمت غوغل خدمة إحصائيات بحث الويب غوغل تريندز التي تحلل شعبية أهم استعلامات البحث في محرك بحثها عبر مختلف المناطق واللغات، حيث يستخدم موقع الويب الرسوم البيانية لمقارنة حجم البحث للاستعلامات المختلفة مع مرور الوقت.

كما أطلقت في 2007 برنامج غوغل آد سينس للأجهزة المحمولة، مستفيدة من سوق إعلانات الهاتف المحمول الناشئة.

وفي 2008، عززت غوغل إمبراطوريتها الإعلانية وهيمنتها في صناعة الإعلان من خلال الاستحواذ على دبل كلِك، فبالإضافة إلى خوارزمياتها لفهم طلبات البحث، استخدمت الشركة تقنية دبل كلك لعرض اهتمامات المستخدم وتوجيه الإعلانات إلى سياق البحث وسجل المستخدم.

الخدمات الاستهلاكية

في عام 2004، أطلقت الشركة خدمة البريد الإلكتروني جي ميل للجمهور بمساحة تخزينية تبلغ غيغابايت واحد مع إمكانات بحث متقدمة، مما أدى إلى تقليص القيود التي فرضتها منتجات البريد الإلكتروني المنافسة الشهيرة في ذلك الوقت، حيث كان حجم مساحة التخزين هذه التي تقدمها غوغل يزيد عن 100 ضعف ما تقدمه معظم خدمات بريد الويب المجانية الأخرى.

واستحوذت غوغل في 2006 على يوتيوب، وأثبتت عملية الاستحواذ أنها واحدة من أكثر عمليات الاستحواذ أهمية بالنسبة للشركة حيث تضخم موقع يوتيوب ليصبح حجر الزاوية في الثقافة الحديثة والحياة عبر الإنترنت، مما أدى إلى إنشاء صناعات كاملة وبدء الحياة المهنية لعدد لا يحصى من المبدعين.

وبصفتها منصة لترجمة النصوص والمستندات ومواقع الويب من لغة إلى أخرى، أطلقت غوغل في عام 2006 خدمة غوغل ترانسليت، حيث تستخدم محرك الترجمة الآلية العصبونية الذي يترجم الجمل الكاملة في وقت واحد.

وفي ذروة شعبية فيسبوك، حاولت غوغل تجربة إنشاء شبكة اجتماعية من خلال إطلاقها في عام 2011 للشبكة الاجتماعية غوغل بلس، التي حلت محل أداة المدونات الصغيرة غوغل بَز، ولكن الخدمة لم تحظ بالشعبية المطلوبة وافتقرت إلى قاعدة المستخدمين، الأمر الذي دفع الشركة إلى إغلاقها في 2019.

وأطلقت الشركة في 2012 خدمة تخزين ومزامنة الملفات غوغل درايف التي سمحت للمستخدمين بتخزين الملفات في السحابة، ومزامنة الملفات عبر الأجهزة، ومشاركة الملفات.

وفي 2012 أيضا، أطلقت غوغل بلاي، وهي خدمة توزيع رقمية تمثل المتجر الرسمي للتطبيقات المعتمدة العاملة عبر نظام أندرويد ومشتقاته، بالإضافة إلى كروم أو إس، كما تعمل كمتجر للوسائط الرقمية، حيث تقدم الألعاب والموسيقى والكتب والأفلام والبرامج التلفزيونية.

الأنظمة التشغيلية

تُطور غوغل العديد من الأنظمة التشغيلية للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة والأجهزة القابلة للارتداء وأجهزة التلفاز الذكية والسيارة ومجموعة من الأجهزة الذكية الداعمة لإنترنت الأشياء.

ففي 2005 استحوذت غوغل على أندرويد، هو نظام تشغيل محمول يعتمد على نسخة معدلة من نواة لينكس وغيرها من البرامج المفتوحة المصدر، وهو مصمم بشكل أساسي للأجهزة المحمولة العاملة باللمس، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وكشفت عنه الشركة في عام 2007، وظهر للمرة الأولى مع الإعلان عام 2008 عن إطلاق أول جهاز أندرويد تجاري إتش تي سي دريم.

وأطلقت الشركة في 2008 متصفح كروم لنظام التشغيل ويندوز، الذي وصل لاحقا إلى أنظمة تشغيل أخرى، وأصبح كروم الآن متصفح الويب المهيمن على مستوى العالم، حيث تبلغ حصة الاستخدام العالمية نحو 63.4%.

وأعلنت الشركة في 2011 عن كروم أو إس بصفته نظاما مفتوح المصدر مصمما بشكل أساسي لاستضافة تطبيقات الويب وتشغيله عبر أجهزة الحواسيب المحمولة، المعروفة الآن باسم كروم بوكس، وهو مشتق من نظام التشغيل كروميوم أو إس المفتوح المصدر، ويستخدم متصفح الويب كروم كواجهة مستخدم رئيسية.

وكشفت الشركة في 2013 عن نظام التشغيل غلاس أو إس، وهو إصدار من نظام التشغيل أندرويد مصمم خصيصا لنظارة غوغل غلاس.

الأجهزة

وفي 2010، أصدرت غوغل جهاز نيكسس ون، وهو أول هاتف يعمل بنظام أندرويد تحت علامتها التجارية الخاصة نيكسس، حيث صممت الشركة الأجهزة وطورتها وسوقتها ودعمتها تحت العلامة التجارية نيكسس ونفذتها الشركات المصنعة حتى توقف إنتاجها في 2016، واستبدلتها الشركة بعلامة تجارية جديدة تسمى بكسل.

وإلى جانب منتجات الهواتف الذكية الرئيسية، تضمن خط نيكسس أيضا حواسيب لوحية ومشغلات الوسائط.

وقدمت الشركة في 2013 جهاز كروم كاست دنغل الذي يسمح للمستخدمين ببث المحتوى من هواتفهم الذكية إلى أجهزة التلفاز.

وإلى جانب الهواتف الذكية وخدمات الويب، بدأت غوغل أيضا العمل على الأجهزة التجريبية، حيث كان المنتج الأكثر شهرة غوغل غلاس، وهي عبارة عن نظارات ذكية مزودة بجهاز حاسوب يمكن ارتداؤه يعمل على زيادة المعلومات في محيطك وتسجيل مقاطع الفيديو والصور.

وعرض سيرغي برين في 2012 تسجيلا مباشرا من القفز بالمظلة لإثبات قوة غوغل غلاس، ولكن الشركة أوقفت المنتج في 2015، وعلقت مبيعات الإصدارات المؤسسية من المنتج المطور في 2023.

وفي 2013، أعلنت غوغل عن كروم كاست كوسيلة صغيرة ورخيصة لبث الفيديو من الهاتف أو الحاسب إلى التلفاز.

خدمات المؤسسة

كما تعمل غوغل في مجال المؤسسات، حيث توفر العديد من الخدمات، مثل غوغل ورك سبيس غ، وهي عبارة عن مجموعة من أدوات الحوسبة السحابية والإنتاجية والتعاون والبرامج والمنتجات للشركات ومقدمي الخدمات التعليمية والمنظمات غير الربحية التي تتضمن إصدارات قابلة للتخصيص من العديد من منتجات غوغل التي يمكن الوصول إليها من خلال اسم نطاق مخصص.

وخلال عام 2008، أعلنت غوغل عن منصتها السحابية، وهي عبارة عن مجموعة من خدمات الحوسبة السحابية العاملة عبر البنية التحتية التي تستخدمها غوغل داخليا، مثل محرك البحث والبريد الإلكتروني ويوتيوب وغوغل درايف.

وإلى جانب مجموعة من أدوات الإدارة، فإنها توفر سلسلة من الخدمات السحابية المعيارية، بما في ذلك الحوسبة وتخزين البيانات وتحليلات البيانات والتعلم الآلي. وتوفر المنصة السحابية البنية التحتية كخدمة، والمنصة كخدمة، وبيئات الحوسبة دون خادم.

وطرحت غوغل في عام 2010 نوعا مختلفا من المنتجات تمثل في أسطول مكون من سبع سيارات تويوتا بريوس مزودة بأجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي كجزء من مبادرة الشركة لإنتاج سيارات يمكنها قيادة نفسها، وتحول هذا الجهد خلال السنوات القادمة إلى شركة وايمو.

واستحوذت غوغل في عام 2014 على مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي ديب مايند المطور للعديد من الأنظمة التي حصدت إعجابا كبيرا باعتبارها إنجازات علمية عالمية وأصبحت رمزا لطفرة الذكاء الاصطناعي الحالية.

وبشكل عام، تركز الشركة الآن على الذكاء الاصطناعي والإعلان عبر الإنترنت وتكنولوجيا محركات البحث والحوسبة السحابية وبرمجات الحاسب والحوسبة الكمومية والتجارة الإلكترونية والإلكترونيات الاستهلاكية.

وفي الختام، من البديهي أن نقول إن غوغل غيرت العالم خلال الـ25 عاما الماضية منذ تأسيسها، وأصبحت الآن بمثابة أرشيف عالمي يخزن تاريخنا كما هو، وبفضلها توسع إنشاء المعلومات وتخزينها بشكل كبير وأصبح لدى الأشخاص إمكانية الوصول إلى المعلومات ومشاركتها مع العالم بفضل ثقافة المشاركة التي كانت أساسية للإنترنت وفلسفة غوغل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الحوسبة السحابیة الشرکة فی عام نظام التشغیل عبر الإنترنت غوغل فی عام مجموعة من العدید من من خلال

إقرأ أيضاً:

موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني

لم يكن فصل شركة مايكروسوفت للمهندستين ابتهال أبو سعد وفانيا أغراوال أول حالات الطرد لموظفين رفضوا تعاونها مع جيش الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة عبر برمجيات الذكاء الاصطناعي.

وأقالت الشركة الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 مهندس البرمجيات حسام نصر، والباحث وخبير البيانات عبده محمد، لأنهما نظما وقفة احتجاجية إحياء لذكرى الشهداء الفلسطينيين في غزة ولجمع التبرعات في حرم الشركة.

واعتبر المهندس حسام نصر في مقابلة خاصة مصورة مع "عربي21" أن هذا القرار إجراء تعسفي، مؤكدا أنه يدل على خوف الشركة من حملة مقاطعة منتجاتها التي أسسها هو وزملاء له رافضين لتعاون مايكروسوفت مع جيش الاحتلال.

وأكد نصر أن قرار فصله هو وزملائه الآخرين، (عبده محمد، ابتهال أبو سعد، فانيا أغراوال) ما هو إلا تعبير عملي عن سياسات الشركة الواضحة والصريحة منذ بداية الحرب والمتمثلة بدعم واضح وصريح وغير مشروط لجيش الاحتلال.

ولفت إلى أن عدد موظفي مايكروسوفت الرافضين لتعاونها مع جيش الاحتلال كبير، ويزداد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن بعضهم قد يكون لديه ظروفه الخاصة لهذا لا يقدم استقالته من الشركة.

وتاليا نص الحوار كاملا:

- كيف تصف قرار مايكروسوفت بفصلك أنت وزملاء آخرين بسبب موقفكم من الحرب على غزة ورفضكم لدعم الشركة للاحتلال عبر الذكاء الاصطناعي؟

برأيي هذا القرار إجراء تعسفي ويدل على الجُبن والخوف، يعني الشركة خائفة من حملتنا وتحركاتنا وخائفة أيضا من العمل الذي نقوم به وهو فضح جرائمها المتمثلة بالضلوع في الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة، ولذلك هي قررت فصل أي موظف يجرؤ على مناهضة هذه العلاقة الدموية بينها وجيش الاحتلال.

وللأسف هذا الأمر يتسق مع سياسات الشركة، بالتالي غير مفاجئ لأن سياساتها كانت واضحة وصريحة من بداية ما يحدث في غزة، وهي دعم واضح وصريح وغير مشروط لجيش الاحتلال.

إضافة إلى ما كشفناه مؤخرا حول تزويد الشركة لجيش الاحتلال بالخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي والتخزين وغيرها من الخدمات التي تستخدم بشكل مباشر في عمليات القتل والإبادة الجماعية في غزة.

بالتالي الشركة تقوم بالتربح على دم الفلسطينيين ومن جرائم جيش الاحتلال في غزة، ولهذا فصلها لموظفين اعترضوا على هذا الأمر هو للأسف أمر متسق مع سياساتها وحفاظها على هذه العلاقة الدموية المربحة بالنسبة لها.

- بحسب اطلاعك كم يُقدر عدد الموظفين الرافضين لهذه العلاقة بين مايكروسوفت وغيرها من شركات التكنولوجيا مع جيش الاحتلال؟


في الحقيقة عددهم كبير وفي تزايد أيضا، لأن الموظفين وخاصة في شركة مثل مايكروسوفت كثير منهم أنضم لها بسبب وعودها بأنها شركة أخلاقية تلتزم بمبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول، وأن لديها التزامات تجاه حقوق الإنسان التي اتخذتها كذريعة لسحب استثماراتها من روسيا بعد شن الحرب على أوكرانيا.

كما قامت من قبل وفقا لهذه الالتزامات بسحب استثماراتها من شركة ذكاء اصطناعي إسرائيلية "آني فيجن" كانت تقوم بمراقبة الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد حملات ضغط مشابهة لحملتنا على الشركة لسحب هذه الاستثمارات.

بالتالي أشخاص كُثر كانوا ينضمون لمايكروسوفت بالذات، تطلعا إلى أنها أكثر أخلاقية من غيرها من شركات التكنولوجيا، وبالتالي حينما يكتشفون أن عملهم يتم استخدامه في تمويل وتزويد الأسلحة التكنولوجية لجيش الاحتلال الإسرائيلي فإنهم يشعرون بأنه تم خداعهم، لذلك صُدم كثيرا منهم وانضموا لحملتنا.

أيضا موظفون كُثر عرفوا عن طبيعة علاقة مايكروسوفت بجيش الاحتلال بعد تحركات واحتجاج ابتهال أبو سعد وفانيا أغراوال الأخير، ولهذا بعدها زادت نسبة المشاركة والتوقيع على عريضتنا بأرقام غير مسبوقة، أيضا اكتشفنا زيادة ملحوظة في رسائل الدعم القادمة من موظفين ومهندسين آخرين في شركات تكنولوجيا أخرى، وهذا يدل على أن الرفض لهذا التعاون يتزايد.

- لكن لماذا لا يُقدم هؤلاء الموظفون الرافضين لسياسات هذه الشركات استقالتهم منها؟ هل هناك بنود قانونية في عقودهم تمنعهم من ذاك؟


في الحقيقة للأسف هناك ثقافة عامة من الخوف والرعب من اتخاذ هذا القرار، لعدة أسباب، منها مثلا أن هناك كثير من العرب أو المسلمين موجودين في أمريكا بفيزا أو لديهم التزامات تجاه أسرهم وما إلى ذلك وهذا يجعل من تخليهم عن وظائفهم المربحة أمر مُكلف وصعب للغاية.

بالإضافة إلى أن اللوبي الصهيوني في أمريكا لا يكل ولا يتوقف عن التشهير بأي شخص يتخذ موقف صلب وواضح لدعم القضية الفلسطينية والفلسطينيين، وهذا الأمر ساعد في خلق مناخ عام من الخوف والرعب من تحدي أو التصدي لهذه الموجة الصهيونية، ولكن مع ذلك يزداد عدد الرافضين.

ورسالتنا لهؤلاء الناس هي أن هناك العديد من الطرق للمشاركة في الحملة بدون التضحية بالوظيفة، ونقول لأي موظف يجد لديه هذا الموقف ولا يستطيع أن يتخلى عن وظيفته ولكن بنفس الوقت لا يقبل أن تتلطخ أمواله بدماء الشهداء الفلسطينيين بأن ينضم إلى حملتنا، فلدينا العديد من الأدوار التي يمكن أن يمارسها دون المخاطرة بوظيفته.

- أشرت إلى حملة لكم ضد الشركة لو تعرفنا عليها أكثر، كذلك قد يعتبرها مؤيدي الشركة بأنها حملة شخصية انتقامية بسبب فصلكم وليست حملة ذات مبادئ إنسانية، كيف ترد على ذلك؟


حملتنا اسمها "لا آزور للفصل العنصري - No Azure for Apartheid" وهي حملة عمالية قامت من عمال مايكروسوفت الحاليين والسابقين وانطلقت بعد بداية الإبادة الجماعية في غزة بوقت بسيط.

وتهدف الحملة إلى إيصال صوت موظفي مايكروسوفت الرافضين لتواطؤ شركتهم مع جيش الاحتلال واستخدام عملهم والبرمجيات التي يكتبونها في تزويد جيش الاحتلال بالأسلحة التكنولوجية التي تسمح له بتنفيذ الإبادة الجماعية في غزة.

وبدأنا هذه الحملة التي شاركت في تأسيسها انا ومجموعة من موظفي مايكروسوفت عندما رأينا أن موقف الشركة بعد بدء الابادة الجماعية في غزة كان واضح وصريح حيث أرسلت رسالة لكل موظفين الشركة تقول فيها إنها تقف مع إسرائيل.




أيضا قامت الشركة بتشجيع الموظفين على التبرع لـ"إسرائيل" ضمن برنامج "مماثلة" تقوم فيه بالتبرع بدولار واحد من أموالها مقابل كل دولار يتبرع به الموظف.

وبالطبع بعد هذه الأحداث كثير مننا اهتز وتحرك وارتعب ليس فقط بسبب الجرائم التي نراها تُرتكب في غزة بل أيضا نتيجة إدراكنا أن عملنا والبرمجيات التي نشتغل عليها قد تكون مشاركة في هذا الأمر.

وبالتالي حملتنا أصلا بدأت قبل أن يتم الانتقام مني أو من عبده و فانيا و ابتهال، وبدأت بسبب أننا كموظفين في الشركة لديهم ضمير رافضين أن يتم استخدامنا في تسهيل أو تسريع وتيرة الابادة الجماعية ضد أخوتنا، وكان يجب علينا إيصال صوتنا الرافض لهذا الأمر، وفي الحقيقة الشركة هي التي انتقمت منا وليس العكس.

مثلا قامت الشركة بفصلي وزميلي عبده محمد بعد شهور طويلة من بدء الحملة، وبعد محاولات مستميتة منهم للتشهير والتنكيل بنا ومعاقبتنا بكافة الطرق، ومع ذلك لم نكل ولم نمل وبقينا مكملين طريقنا.

أنا شخصيا قبل أن يتم فصلي تعرضت للتهديد وحققت إدارة شؤون الموظفين معي أكثر من مرة بسبب تعليقاتي وكلامي ودفاعي عن القضية الفلسطينية، ما أدى إلى خسارتي للمكافآت والحوافز حتى قبل فصلي من العمل أيضا خسرت إمكانية الترقي، وبالتالي هم عاقبوني بكافة العقوبات التي تمكنوا منها قبل فصلي.

ولذلك على العكس الشركة هي التي انتقمت من موظفين رفضوا استخدام عملهم لتسهيل الابادة الجماعية، وكان سهل جدا عليها أن تخرج وتقول إنها لن نقوم بدعم الاحتلال وأنها ستلتزم بمبادئها المُعلنة وباحترامها لحقوق الإنسان وأنها لن تسمح لجيش الاحتلال باستخدام التكنولوجيا الخاصة بها، عندها كان من الممكن أن لا يكون هناك أي مشكلة.

- تحدثت عن دعم مايكروسوفت للاحتلال، لكن هل هذا الدعم هدفه الربح المادي فقط، أم لقناعتها بصدق روايته؟

في الحقيقة السبب هو مزيج بين الأمرين، بمعنى لا شك أن هناك بعض القائمين على الشركة ومسؤوليها مؤمنين بالصهيونية فعلا وأنهم صهيوني القناعة، ولكن في النهاية مايكروسوفت هي شركة هدفها الربح، وبالتالي كأي شركة تهدف للربح تكون قراراتها نابعة من ما يولد ربح أكثر.

وللأسف نحن نعيش في عالم وزمن أصبحت فيه الإبادة الجماعية سياسة وتجارة مربحة تقوم الشركات بالتربح من خلالها على دم الفلسطينيين، وأصبحت فلسطين حقل تجارب لأحدث التكنولوجيات والأسلحة وأدوات القمع على مستوى العالم، والتي يتم استخدامها بعد ذلك على الجسد الفلسطيني ثم يتم تصديرها لأنظمة القمع الأخرى في العالم.



وهذه ليست المرة الأولى، ولكننا الآن نشهد أول إبادة جماعية باستخدام الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وبالتالي هذا أنشأ تجارة مربحة جدا لجميع شركات التكنولوجيا ليس فقط مايكروسوفت، بل أيضا المزودين الأمريكيين الكبار للتكنولوجيات السحابية وهم أمازون وغوغل مشاركين مع جيش الاحتلال بعقد قيمته 1.2 مليار دولار عبر برنامج نيمبوس.

وبالتالي هدف حملتنا والمقاطعة تحميل هذه الشركات تكلفة مادية أكبر من قيمة هذه العقود، بحيث إذا كانت فعلا تفكر بشكل ربحي مادي بحت نحن نقلب الموازين بحيث تصبح المشاركة في الإبادة الجماعية والتهجير والفصل العنصري للفلسطينيين سياسة مُكلفة ماديا وليست مُربحة، وهذا هو هدفنا في نهاية المطاف.

- هل تعرضت والموظفين الرافضين لسياسة مايكروسوفت الداعمة للاحتلال لتهديدات من جماعات ضغط أو أفراد داعمين له خارج نطاق الشركة؟

للأسف هذا الأمر حصل، يعني أنا شخصيا تم التشهير بي أكثر من مرة على منصات الصهاينة، والهدف تخويف وبث الرعب في نفوس المدافعين عن القضية الفلسطينية.

وكان منهم مجموعة أسمها "إيقاف معاداة السامية - StopAntisemitism"، حيث نشرت منشور عني في شهر أيار/ مايو 2024 تطالب فيه مايكروسوفت بفصلي، وحينما تم ذلك قامت بنشر الخبر قبل أن تأتيني مكالمة الفصل بساعة ونصف.

وبالتالي يبدو أن هناك تواطؤ إن لم يكن مشاركة فاعلة بين هذه المجموعات ومايكروسوفت، أو هناك تسريب يتم في مستويات عالية من اتخاذ القرارات في الشركة بينها وهذه المجموعات.

بالمقابل قامت مجموعات داخلية في الشركة بتقديم شكاوى إلى إدارة الشركة تشتكي فيها من أن مايكروسوفت لا تقوم بتوفير الحماية الكافية لموظفيها المسلمين والعرب من حملات التشويه والتنكيل والتشهير.

ولكن للأسف الشركة لم تقم أبدا بالتحرك قيد أنملة للدفاع عن هؤلاء الموظفين، ولكن والحمد لله هذا الأمر لا يرعبنا بل يزيدنا قناعة وإيمانا بعدالة قضيتنا ومواصلة الكفاح حتى تحرير فلسطين بإذن الله.

- لكن هل اكتفت هذه المجموعات بالتهديد اللفظي والتشهير، أم تعرضتم لتهديدات جسدية بالقتل أو غيره؟

على حد علمي الحمد لله لم يصل الأمر إلى هذا الحد، الذي حدث هو قيام موظف من موظفي مايكروسوفت في الكيان الصهيوني بإرسال رسائل خاصة لموظف آخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي احتوت على تهديد للشعب الفلسطيني بالكامل، قال فيها – مات منكم 45 ألف وهذا ليس كافِ بل سنقتلكم جميعا نساء وأطفال ولن نترك منكم أحد -.

وانتشرت بعد ذلك صور لهذه الرسائل، وعلى إثر ذلك طالبت منظمات داخل الشركة وموظفين عرب ومسلمين بمحاسبة هذا الموظف، وبالفعل تم فصله، ولكن بعد ضغط كبير جدا استمر لعدة أيام، بالمقابل تم فصلي انا وزميلي عبده محمد في نفس اليوم الذي أقمنا فيه وقفة حداد تكريما لأرواح شهداء غزة.

- طالبتم في حملتكم الناس بمقاطعة منتجات مايكروسوفت، ما هي البدائل التي تقترحونها عليهم، علما أن مثلا نظامها التشغيلي ويندوز يحوز على نسبة 70 بالمئة من السوق العالمي بحيث يلتزم الناس المقاطعة وفي ذات الوقت يجدون ما يلبي رغباتهم الوظيفية؟


فيما يخص بديل نظام ويندوز هناك أنظمة تشغيل عدة بديلة منها ماك الذي يتم استخدامه في أجهزة أبل، أيضا هناك نظام التشغيل لينكس والذي يتوفر منه أنواع كثيرة تتناسب واحتياجات كل شخص، وأنا شخصيا أنصح باستخدامه.

ولكن أيضا أريد إيصال رسالة مهمة، الكثير قد يكون من الصعب عليهم مقاطعة نظام ويندوز، وبالطبع نحن مقدرين لهذا الأمر وبنفس الوقت لا نريد أن يكون قرار المقاطعة صعب أو ثقيل على الشخص بحيث يمنعه من المشاركة نهائيا.

لذلك حددت الحملة أولويات معينة لمقاطعة مايكروسوفت بحيث حتى لو الشخص غير قادر على مقاطع مُنتج مُعين مثل ويندوز أو أوفيس أو أوتلوك وغيرها، يمكنه على الأقل مقاطعة المنتجات التالية.

أولا، الألعاب التي تطورها الشركة والتي تشمل كاندي كراش، وCall of Duty، وماين كرافت وإكس بوكس، أيضا مقاطعة الألعاب التي يتم تطويرها من قبل الشركات المملوكة لمايكروسوفت.

ثانيا، مقاطعة أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها مثل السماعات وغيرها التي تنتجها مايكروسوفت، وثالثا، مقاطعة Microsoft Copilot وهو نظام الذكاء الاصطناعي الذي طورته واستثمرت فيه بمليارات الدولارات.

ولهذا فإن مقاطعته يهدد ربحها وهو هدف حملتنا، بالتالي إن لم يتمكن الشخص من مقاطعة جميع منتجات مايكروسوفت يمكنه مقاطعة ما ذكرته أو بعضها.

- ما تعليقك على استمرار عمل بعض الموظفين العرب في شركات التكنولوجيا رغم دعمها لجيش الاحتلال واستمرار الإبادة الجماعية؟

في البداية الله أعلم بظروف كل إنسان، ولكن كل ما يمكنني قوله هو أن كل شخص سواء يعمل في شركة تكنولوجيا أو غيرها، أي شخص عربي أو مسلم أو أي شخص لديه ضمير، يجب أن يُحضر إجابة ليوم القيامة الذي يُسأل فيه أمام الله "أين كنت ماذا فعلت حينما كان يتم إبادة أخوتك في غزة وفلسطين".

إبادة جماعية نراها على كل شاشات التلفزة على مدار 18 شهرا، والناس يستنجدون بنا ويموتون، ونراها على تلفزيوناتنا وهواتفنا، نرى أطفال بدون رؤوس ونساء وأشلاء ومجازر لا يتخيلها العقل.

ونحن فعليا مشاركين في الإبادة الجماعية وليس فقط متفرجين، بالذات الذين يعملون في شركات التكنولوجيا، أيضا الذين يعيشون في الدول الغربية ويدفعون ضرائب يتم استخدامها لتمويل هذه الإبادة.

كيف سنغسل أيدينا من هذا الدم؟! كيف سنقف أمام ربنا ونقول كنا وكنا.. نعمل ماذا؟ كيف كنا صامتين!، أنا لن استطيع التعليق على دور كل شخص، لكن اتمنى أن يجد كل شخص إجابة يقولها أمام الله.

وبكل صراحة أقول لأي شخص يعمل في شركة متواطئة مع الاحتلال بالشكل الذي تشارك به الشركات التكنولوجية الكبيرة وعلى رأسها مايكروسوفت، لا أعتقد أن هناك أي خيار يتسق مع مبادئ الإنسانية أو حتى الدين، إلا خيار واحد بين أثنين، إما مغادرة الشركة وإنهاء التواطؤ مع الاحتلال، وإما الانضمام للحركات العمالية مثل حملتنا التي تسهم في إنهاء هذه الشراكة.

لأننا كموظفين في الشركة لدينا قوة أكبر بكثير من خارج الشركة، يعني شخص مثل ابتهال أو فانيا لم يكن يستطيع إيصال صوته بالشكل الذي استطاعوا إيصاله إلا لو كانوا داخل الشركة ويستطيعوا أن يكونوا في المكان الذي كانوا موجودين به وتتمكن ابتهال من أن تقف وتواجه مصطفى بهذا الشكل.

بالتالي إما أن تكن ابتهال أو أن تشارك في الحملة التي كانت خلف ابتهال أو أن تترك الشركة تماما، انا أرى أن هذه هي الخيارات الوحيدة التي تتسق مع المبادئ الإنسانية في هذا الوقت.

- أخيرا هل عرضت شركات تكنولوجيا عربية عليك وزملائك المفصولين من مايكروسوفت أي فرصة عمل دعما لموقفكم الرافض للإبادة الجماعية في غزة؟

في الحقيقة قام بعض الناس بالتواصل معنا، ولكن على حد علمي لم يكن هناك جهد جاد في تطوير بدائل لهذه الشركات، ولكن بصراحة أرى أن الأولوية في الوقت الحالي يجب أن تكون إنهاء الإبادة الجماعية في غزة وهذه الحرب المتوحشة.

وشخصيا هذا هو ما يشغل تفكيري وتركيزي الذي وضعت فيه كل مجهودي الفترة الحالية، مواصلة الكفاح والتكلم بكل ما أوتيت من قوة حتى تحرير فلسطين بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • الشركة المتحدة تنعى الكاتب الصحفي إيهاب صابر
  • موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني
  • "غوغل": بريطانيا تخاطر بفقدان مليارات الجنيهات
  • رئيس مياه الشرب بالقاهرة يتابع انتظام العمل بكل مواقع الشركة
  • غوغل تدفع لشركة سامسونغ أموالا طائلة مقابل تثبيت تطبيق جيميناي على هواتفها
  • أوبن إيه آي تخطط لشراء متصفح كروم من غوغل بعد تعثرها في المحكمة
  • في الذكرى العشرين لأول فيديو على يوتيوب.. 17 ثانية غيرت تاريخ الإنترنت
  • غوغل تحذّر.. هجوم غير مسبوق يستهدف مليارات مستخدمي «جيميل»
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • هجوم يستهدف 1.8 مليار مستخدم لـ"جيميل"