يمر علينا بعض الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم على أنهم يقومون بأعمال تطوعية لخدمة الناس، سواء كان ذلك فى هيئات سياسية أو اجتماعية أو رياضية. هؤلاء إذا صحت أعمالهم يكونون أفضل خلق الله، لأنهم يُفضلون قضاء حوائج الناس، ما يعود على الناس بالنفع، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس» هؤلاء يقدمون الجهد والوقت مساهمة منهم لخدمة المجتمع، ويساهمون فى تحمل المسئولية ومشاركة الدولة على التقدم، إلا إنه للأسف الشديد هناك من يقدمون أنفسهم لهذا العمل الجليل ويخرجون عن الهدف السامى للعمل التطوعى، ويحولونه إلى «سبوبة» وفرصة لسلب الأموال والاعتداء على المال العام، ويأتى فى مقدمة هؤلاء كثير من المتصدرين للعمل الرياضى التطوعى.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأشخاص
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أحمد نبوي: تزيين الشوارع والمنازل في رمضان من تعظيم شعائر الله ونشر البهجة
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تزيين الشوارع والمنازل بالفوانيس والأنوار خلال شهر رمضان المبارك يدخل في إطار تعظيم شعائر الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن هذه المظاهر تعكس الفرح والسرور باستقبال الشهر الكريم، وتندرج ضمن مفهوم "إيمانًا واحتسابًا"، حيث يؤمن المسلم بفرضية الصيام ويحتسب الأجر عند الله في كل ما يقوم به.
وأضاف أن التجهيزات التي تقوم بها الأسر المصرية من تنظيف وتزيين البيوت استعدادًا لرمضان هي أعمال لها ثواب عظيم عند الله، مشيرًا إلى أن النساء اللاتي يبذلن جهدًا في إعداد المنازل سينلن أجرًا مضاعفًا على هذا العمل.
وشدد على أن العادات المصرية المرتبطة باستقبال رمضان تتماشى مع تعاليم الإسلام، وتعكس أصالة المجتمع وروح التكافل بين أفراده، داعيًا الجميع إلى استغلال هذه الأيام المباركة في نشر الخير والمحبة بين الناس.