يمر علينا بعض الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم على أنهم يقومون بأعمال تطوعية لخدمة الناس، سواء كان ذلك فى هيئات سياسية أو اجتماعية أو رياضية. هؤلاء إذا صحت أعمالهم يكونون أفضل خلق الله، لأنهم يُفضلون قضاء حوائج الناس، ما يعود على الناس بالنفع، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس» هؤلاء يقدمون الجهد والوقت مساهمة منهم لخدمة المجتمع، ويساهمون فى تحمل المسئولية ومشاركة الدولة على التقدم، إلا إنه للأسف الشديد هناك من يقدمون أنفسهم لهذا العمل الجليل ويخرجون عن الهدف السامى للعمل التطوعى، ويحولونه إلى «سبوبة» وفرصة لسلب الأموال والاعتداء على المال العام، ويأتى فى مقدمة هؤلاء كثير من المتصدرين للعمل الرياضى التطوعى.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأشخاص
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يكرم عددا من مديري التوجيه بمناطق وعظ الجمهورية
كرَّم الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عددًا من مديري التوجيه بمناطق الوعظ؛ وذلك لدورهم المهم في تطوير العمل الدعوي من خلال المتابعة الدقيقة لخطط عمل وعاظ وواعظات الأزهر الشريف على مستوى الجمهورية؛ وذلك بحضور الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.
الاهتمام الكبير بالدور الدعوي والتوعويوقال الأمين العام، إن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بالوعاظ والواعظات ودورهم الدعوي والتوعوي في المجتمع، ويسعى لأن يكون أدوار مهمة للإسهام في زيادة عطاء الأزهر محليًا من خلال الانتشار الميداني وفي جميع دول العالم من خلال البعثات الخارجية، لما يمثلونه من أهمية كبرى في التوعية المجتمعية الشاملة التي ينفذها الأزهر الشريف.
وأضاف الجندي أن من يتولى مسؤولية إدارة التوجيه بمناطق الوعظ يقع عليه مسؤولية كبيرة ومهمة، خاصة فيما يتعلق بمتابعة وتنفيذ البرامج الدعوية وحملات التوعية، وضبط العمل داخل المحافظة؛ لتحقيق رسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبما ينعكس على دور مناطق الوعظ في العمل الميداني والتواصل المباشر مع الناس.
مراجعة خطط عمل الوعاظ والواعظاتوأكد على أهمية مراجعة خطط عمل الوعاظ والواعظات، والتأكيد على علاقة هذه الخطط بواقع الناس واحتياجاتهم الحقيقية، فضلًا عن ضرورة الانتشار الفعلي في مؤسسات الدولة المختلفة كمراكز الشباب والتربية والتعليم وقصور الثقافة وغيرها من أماكن تجمعات الشباب والطلاب؛ لتحقيق مزيد من التواصل مع الناس وتحصينهم من مخاطر الفكر المتطرف.