علماء يستنسخون قردا لتسريع الأبحاث الطبية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
استنسخ باحثون صينيون أول قرد ريسوس، وهو نوع من القردة يستخدم على نطاق واسع في الأبحاث الطبية.
ويمكن للقردة المستنسخة في المختبر تسريع اختبار الأدوية، حيث أن الحيوانات المتطابقة وراثيا تعطي نتائج مماثلة، مما يوفر قدرا أكبر من اليقين في التجارب، وفق «بي بي سي».
«الاستئناف» تبرئ مهندسا كويتيا وسوريا من تسريب الاختبارات وتلغي حكم حبسهما 10 سنوات منذ 7 ساعات «بوبي» يخسر موقتاً لقب «أكبر كلب في العالم» منذ 23 ساعة
وفي المحاولات السابقة لاستنساخ الريسوس إما لم تؤد إلى ولادة أو مات النسل بعد ساعات قليلة.
وقالت جماعة للرفق بالحيوان إنها "تشعر بقلق بالغ" إزاء هذا التطور.
وفي الثدييات، يؤدي التكاثر الجنسي إلى ذرية مكونة من خليط من الجينات من الأب والأم. في الاستنساخ، تُستخدم التقنيات لإنشاء نسخة متطابقة وراثيًا من حيوان واحد.
وتم استنساخ الحيوان الأكثر شهرة، النعجة دوللي، في عام 1996.
وأعاد العلماء برمجة خلايا الجلد من خروف آخر لتحويلها إلى أجنة تقوم ببناء خلايا يمكن أن تنمو إلى أي جزء من الكائن الحي. ثم تم زرع هذه الأجنة في والدة دوللي البديلة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون جلداً خارقاً يعالج من 90% من جروحه
في اختراق جديد استطاع علماء من جامعة ألتو وجامعة بايرويت، في ألمانيا، تحقيق إنجاز كبير في علم المواد (تخصص متداخل يتضمن دراسة خواص المواد وتطبيقاتها للعلوم والهندسة) بعد تطوير (جلد صناعي) هلام مائي مرن وقوي قادر على الشفاء ذاتياً.
ويفتح هذا الإنجاز نافذة على إمكانيات جديدة في مجالات التئام الجروح والروبوتات اللينة والجلد الاصطناعي وتمرير الأدوية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن أجل تحقيق هذه الميزات في هلام مائي صلب، استخدم الباحثون صفائح نانوية من الطين فائقة الرقة، وخلقت هذه الصفائح شبكة متشابكة كثيفة من البوليمرات التي عززت من الهلام المائي ومنعته من أن يكون طرياً للغاية.
كما قاموا بزيادة قدرة الهلام على الإصلاح الذاتي، تحت مصباح الأشعة فوق البنفسجية، ويوضح تشين ليانغ، أحد العلماء في المشروع "إن الأشعة فوق البنفسجية من المصباح تتسبب في ربط الجزيئات الفردية معاً بحيث يصبح كل شيء مادة صلبة مرنة كهلام".
والنتيجة تظهر أن عملية الشفاء سريعة بشكل هائل، يتم إصلاح الهيدروجيل بنسبة 80-90٪ في غضون الساعات الأربع الأولى من قطعه واستعادته بالكامل بعد 24 ساعة، ويحتوي الهلام المائي على حوالي 10.000 طبقة من الصفائح النانوية في عينة يبلغ سمكها مليمتراً واحداً، مما يسمح له بتحقيق صلابة تشبه الجلد البشري مع تمكينه من التمدد.
وأضاف ليانغ: "يعد هذا العمل مثالاً مثيراً لكيفية إلهام المواد البيولوجية لنا للبحث عن مجموعات جديدة من الخصائص للمواد الاصطناعية، تخيل الروبوتات ذات الجلود القوية التي تلتئم ذاتياً أو الأنسجة الاصطناعية التي تصلح نفسها بشكل مستقل، إنه نوع من الاكتشاف الأساسي الذي يمكن أن يجدد قواعد تصميم المواد".