أستاذ قانون: ألمانيا تشعر بالذنب تجاه إسرائيل وتحاول التكفير عما حدث بالحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون، إن ألمانيا ما زالت تشعر بعقدة الذنب تجاه ما ارتكب أثناء الحرب العالمية الثانية تجاه إسرائيل، والحكومة الألمانية تقدم سنويا 675 مليون يورو لدولة الاحتلال كنوع من التعويض، هذا الأمر الذي مر عبر عشرات السنوات، بالإضافة إلى الدعم العسكري واللوجستي الذي يقدم.
وأضاف "الحرازين" خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنه قبل يوم أمس كان هناك قرار من ألمانيا بتقديم قذائف المدفعية لاستخدامها من قبل الاحتلال في الحرب التي تشنها على قطاع غزة، وفي بداية هذا العدوان كان هناك تزويد من قبل ألمانيا بطائرات عسكرية خاصة بها، والتي تستطيع أن تقوم بالمواجهة وإطلاق النيران استهداف أهداف بعيدة المدى، وكل ذلك يجسد في الموقف الألماني.
وأوضح أن ألمانيا عندما أرادت التدخل في هذه القضية في محاولة منها لإبعاد التهمة عن دولة الاحتلال لإدراك ألمانيا بأن هذا الأمر سيفتح تاريخا أسود عليها، والتي كانت في حرب إبادة، وقتلت 80 ألفا من مواطني ناميبيا، وهذا الأمر تحاول ألمانيا دفن هذا التاريخ، علما بأنها استعدت لتقديم مليار يورو تعويضا لناميبيا عن هذه الجرائم.
https://www.youtube.com/watch?v=-2nMZ8eFhg0
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين ألمانيا الحرب العالمية الثانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أكثر من 82 ألف شخص غادروا إسرائيل في العام 2024
كشفت معطيات رسمية في إسرائيل، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، مغادرة أكثر من 82 ألف شخص لإسرائيل في العام 2024.
وقال المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي في بيان له، إنه "في العام 2024 غادر 82.7 ألف مقيم إسرائيل وعاد 23.8 ألف".
وأضاف: "يقدر عدد سكان إسرائيل بنحو 10 ملايين و27 ألفا، بينهم 7.7 ملايين يهودي و2.1 مليون عربي إسرائيلي (فلسطينيو الداخل) و216 ألف أجنبي".
وذكر المكتب أن معدل نمو السكان في العام 2024 انخفض إلى 1.1 بالمئة مقارنة مع 1.6 في المئة بالعام 2023.
وأردف: "خلال العام 2024 ولد حوالي 181 ألف طفل، حوالي 76 بالمئة منهم لأمهات يهوديات وأمهات أخريات، وحوالي 24 بالمئة لأمهات عربيات".
ولم يحدد التقرير أسباب مغادرة الإسرائيليين، لكن سبق أن عزت وسائل إعلام عبرية ذلك لإطلاق الصواريخ من لبنان وقطاع غزة واليمن تجاه إسرائيل.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار في لبنان أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت تخللها إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.
وتعلن إسرائيل بين الحين والآخر إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع في وقت ترتكب فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر : وكالة سوا