محامي ضحايا غزة: جنوب إفريقيا قدمت لمحكمة العدل أدلة قوية على الجرائم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال محامي ضحايا غزة تريستينو مارينيلو أمام المحكمة الجنائية الدولية، إنّ الطلب المقدم من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية بشأن محاكمة دولة الاحتلال على جرائمها في قطاع غزة قوي جدا ومبني على أدلة قوية جدا لكل عناصر الإبادة الجماعية والأفعال والنوايا المؤدية إلى الإبادة الجماعية وتدمير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جنوب أفريقيا قدمت للمحكمة أدلة قوية جدا على أن سلطات الاحتلال ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة بتنفيذ قتل واسع المدى للأبرياء والمدنيين وحرمانهم من أساسيات الحياة وفرض ظروف قاسية عليهم.
وتابع: "وفي هذا السياق، قدمت جنوب أفريقيا طلبا بشأن ما ارتكبه قادة الاحتلال من أفعال إبادة جماعية، وهناك إمكانية لدعم بعض الدول لجنوب أفريقيا أو دعم إسرائيل، وهذا حق لأي طرف يرغب في دعم أحد البلدين، ألمانيا تستخدم هذا الحق لعرض رأيها فيما يتصل بإسرائيل وسننتظر لنرى ما ستقدمه ألمانيا لمحكمة العدل الدولية في هذا الصدد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل جنوب إفريقيا مرافعة جنوب افريقيا في محكمة العدل الدولية اسرائيل محكمة العدل الدولية محاكمة إسرائيل محكمة العدل الدولية فلسطين أولى جلسات محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولي محكمة العدل الدولية تعقد أولى جلساتها العدل الدولية اغتيال العارورى جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الاونروا”: لا مكان آمن في غزة ومرتكبو الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن
الثورة نت/
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أن الوضع في قطاع غزة هو “الجحيم” الذي يزداد سوءًا، مشيرا إلى استمرار التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية، بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية.
وقال لازاريني: “كنا نعتقد أنه جحيم قبل الهدنة، حيث بلغ القاع فعليًا، ومنذ انهيار الهدنة، يبدو أن الوضع قد ازداد سوءا”، مؤكدا على هامش مشاركته في “منتدى أنطاليا الدبلوماسي”، أنه لا مكان آمن إطلاقًا في القطاع.
واعتبر أن قتل “إسرائيل” الممنهج لـ15 فردًا من المسعفين وطواقم الدفاع المدني نهاية مارس الماضي، يمثل مستوى جديدًا من التصعيد لأن هويات هؤلاء الأشخاص كانت معروفة بوضوح، ويمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالب لازاريني بفتح تحقيق دولي مستقل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين، مضيفا أن “المساعدات الإغاثية في قطاع غزة شارفت على النفاد بشكل كامل، إذ لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها في قطاع غزة، فقد أغلق المعبر منذ شهر”، مؤكدا أن مرتكبي هذه الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن