يعقد الجامع الأزهر الشريف السبت المقبل، الندوة الأخيرة من الموسم العاشر من برامجه الموجهة للمرأة، والذي يأتي تحت عنوان: "الأمن اللغوي"، وذلك برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.


 

الجامع الأزهر يواصل اختبارات المتقدمين للمشاركة في إقامة شعائر رمضان الجامع الأزهر يفتح باب التقدم لمحفظي القرآن بالرواق الأزهري بشمال سيناء


وتأتي الندوة الأخيرة من الموسم العاشر بعنوان" اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم"، ويحاضر فيها كل من؛ د. حنان مصطفى مدبولي، أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية واستشاري الصحة النفسية، ويدير الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.

البرامج الموجهة للمرأة والأسرة بالجامع الأزهر، تناقش جميع القضايا


وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة بالجامع الأزهر، تناقش جميع القضايا التي تهم الأسرة والمجتمع في مقدمتهم المرأة بوجه عام والمسلمة والعربية  بوجه خاص، وتضع روشتة علاج لجميع مشكلاتها، مؤكدا أن ندوة السبت المقبل، هي ختام ندوات الموسم العاشر ضمن البرامج الموجهة للمراة والأسرة.

وأوضح المشرف على الرواق الأزهري، أن هذا الموسم هو استكمال للمواسم التسعة الماضية ، وسوف يحاضر فيه نخبة مميزة من المتخصصين في علوم اللغة بجانب الخبراء والمتخصصين في فن العلاقات الأسرية والصحة النفسية والاجتماعية، موضحا أن المحاضرات تعقد كل سبت وتتناول محور من محاور العنوان الرئيسي للبرنامج على مدار شهر كامل بإجمالي ٤ محاضرات.

ولفت إلى أن الرواق الأزهري يقف على جميع القضايا التي تهم المواطنين والأمة الإسلامية بأكملها وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، مشيرا إلى أن هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها قبل التسجيل في البرنامج، وتتمثل في أن يكون الحضور بتسجيل مسبق قبل موعد أول محاضرة، وذلك عبر الرابط التالي:

https://forms.gle/xviLygxnh6wHM7Jw7

وأوضح أن التسجيل يقتصر على النساء فقط، والالتزام بالحضور في كامل محاضرات البرنامج، لافتًا إلى أنه سوف تمنح الحاضرات في نهاية البرنامج شهادة اجتياز معتمدة من الجامع الأزهر.

وأضاف أن قضايا المرأة والأسرة تحظى باهتمام ملحوظ من الجامع الأزهر ، وفقا لتوجيهات الإمام الأكبر ووكيل الأزهر، موضحا أنه خلال السنوات القليلة الماضية دشن الأزهر العديد من الملتقيات العلمية والندوات التوعوية، التي تناقش الكثير من القضايا التي تهم المرأة والطفل والأسرة بأكملها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامع الأزهر الأمن اللغوي وكيل الأزهر الدكتور عبد المنعم فؤاد رواق الأزهري بالجامع الأزهر الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

مدير الأروقة بالجامع الأزهر: الصيام عن المعاصي جوهر العبادة في رمضان

تحدث  الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، حول علاقة الذنوب بفساد الصيام، مشيراً  إلى أن الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل هو عبادة شاملة تهدف إلى تهذيب النفس والابتعاد عن كل ما يغضب الله.

 وقال شيشي ، خلال برنامج صباح الخير يا مصر: "الصيام في جوهره ليس فقط عن الطعام والشراب، بل هو صيام عن المعاصي والتصرفات السلبية، مثل العنف والإساءة إلى الآخرين، وهو ما قد يفسد أثر الصيام الحقيقي".

الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام

وأوضح الدكتور شيشي ، أن الصيام عن الطعام والشراب ليس الغاية الوحيدة من العبادة، بل الهدف الأسمى هو الصيام عن المعاصي والابتعاد عن الأخطاء التي تغضب الله وتؤثر على سلامة الروح.

وقال: "إن من يرتكب معصية أو يتعامل مع الآخرين بعنف أو إساءة، فإن صيامه يفقد جزءًا كبيرًا من قيمته الروحية، حتى وإن كان ممتنعًا عن الطعام والشراب".

 وأضاف أن المعاملة السيئة مع الناس يمكن أن تفسد الصيام بشكل غير مباشر، لأنها تؤثر على النية والروحانية التي يجب أن يتحلى بها الصائم.

عدم اتباع أوامر الله يؤثر على الصيام

وأكد شيشي ، أن الصيام يجب أن يكون شاملًا لجميع جوانب الحياة، وليس مقتصرًا فقط على الامتناع عن المأكل والمشرب، موضحا أن الصائم الذي يتعامل مع الآخرين بعنف أو يسيء إليهم، فإنه بذلك يتجاهل أحد أهم أهداف الصيام، وهو التهذيب النفسي والتحلي بالأخلاق الحميدة. 

وأضاف أن الصيام الصحيح لا يقتصر على تجنب الطعام فقط، بل يشمل أيضًا تجنب الأعمال السيئة والتصرفات التي تخالف تعاليم الإسلام.

الصيام عن المعاصي جوهر العبادة في رمضان

وأوضح الدكتور شيشي، أن صيام رمضان يجب أن يكون عن المعاصي بكل أنواعها، وليس فقط عن الجوانب المادية مثل الطعام والشراب.

 وتابع قائلاً: "الصيام عن المعاصي هو الصيام الحقيقي، والصائم الذي لا يلتزم بأوامر الله في سلوكه مع الآخرين، لا يحصل على الثواب الكامل من الصيام، حتى وإن اجتنب المأكل والمشرب". وحث على ضرورة الابتعاد عن الغضب، والتشاجر، أو الإساءة للآخرين، لأنها تؤثر على نقاء العبادة وتقلل من أجر الصيام.

أهمية تجنب الإساءة والعنف خلال رمضان

في نهاية حديثه، أكد الدكتور مصطفى شيشي على أهمية أن يكون المسلم حريصًا على تجنب الإساءة إلى الآخرين، والابتعاد عن العنف أو التصرفات غير اللائقة، خلال شهر رمضان. 

وأشار إلى أن رمضان هو فرصة لتربية النفس على التحلي بالصبر والابتعاد عن المعاصي، وحث المسلمين على أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم خلال هذا الشهر الفضيل، وأن يسعى الجميع لتحقيق الهدف الأسمى للصيام، وهو التقوى والصفاء الروحي.

مقالات مشابهة

  • مدير الأروقة بالجامع الأزهر: الصيام عن المعاصي جوهر العبادة في رمضان
  • «دو» تطلق حملة «وتحيا الحياة بكم»
  • ملتقى الجامع الأزهر يكشف عن معاني اليسر في الصيام وأهم الوقفات مع آياته
  • يرجون رحمة الله.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر.. صور
  • للعام الرابع.. وكيل الأزهر يشارك الطلاب الوافدين إفطارهم بالجامع الأزهر
  • للعام الرابع.. إفطار جماعي لـ الطلاب الوافدين بالجامع الأزهر
  • بروايات الدوري وابن ذكوان وشعبة.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر
  • بيت الزكاة يُقدم 3000 وجبة لإفطار الصائمين بالجامع الأزهر
  • بحضور آلاف المصلين.. الجامع الأزهر يؤدي صلاة التراويح في أولى ليالي رمضان
  • بروايات ورش والبزي وقالون.. آلاف المصلين يؤدون صلاة التراويح بالجامع الأزهر.. فيديو وصور