اوبك تتوقع نموا قويا للطلب على النفط في 2025
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
17 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يتوقع ان يشهد الطلب على النفط “نموا قويا” في 2025 نحو مستوى قياسي جديد، بحسب التوقعات الأولية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التي نشرتها الأربعاء في تقريرها الشهري.
وسيستهلك العالم 106,2 مليون برميل نفط في المتوسط يوميا مقارنة بتقديرات تبلغ 104,4 مليونا في عام 2024 و102,1 في عام 2023.
وهذه التوقعات تجعل الطلب على النفط عند مستوى قياسي جديد رغم دعوات خبراء المناخ لتقليل استهلاك الوقود الاحفوري، اكبر المساهمين في ارتفاع حرارة الارض.
وذكرت المنظمة في هذا التقرير ان “التوقعات الأولية لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 تفيد بنمو قوي ب1,8 مليون برميل يوميا على اساس سنوي” (مقارنة بعام 2024).
وراء هذه الزيادة في الطلب على النفط “مواصلة النشاط الاقتصادي القوي في الصين والنمو المستدام المتوقع في بلدان اخرى غير اعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية” حسبما اكد الكارتل.
ولا يزال النمو المتوقع على الطلب العالمي على النفط لعام 2025 أقل من عام 2024، مع زيادة قدرها 2,2 مليون برميل يوميا مرتقبة هذا العام، خاصة في البلدان غير الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وهي توقعات ثابتة مقارنة بتقديرات اوبك المعلنة في كانون الاول/ديسمبر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: على النفط
إقرأ أيضاً:
نفط العراق يباع بخصومات سرية: من المسؤول عن المليارات المهدورة؟
22 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: مع استمرار التقارير حول عمليات تهريب النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق الى الخارج بأسعار مخفضة، كشفت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت خطوات لمواجهة هذه الظاهرة التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العراقي.
التقارير تشير إلى أن تهريب النفط الكردستاني يبلغ حوالي 200 ألف برميل يومياً بأسعار مخفضة تتراوح بين 30 إلى 40 دولاراً للبرميل، حسب تقرير لوكالة “رويترز” نُشر .
ووفق مصادر لمجلة “أرجوس”، فإن الحكومة العراقية أوقفت نقل الزفت وبعض المنتجات النفطية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر، إلا أن عمليات التهريب تستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
وتهريب النفط بأسعار مخفضة يقلل من الإيرادات الحكومية التي يحتاجها العراق لتطوير اقتصاده ومعالجة أزماته المالية.
كما أن العلاقات بين بغداد وإقليم كردستان تتأثر بشكل متزايد، خاصة مع مطالبة الحكومة الاتحادية بخفض إنتاج الإقليم النفطي تماشياً مع التزامات العراق تجاه منظمة أوبك.
واستمرار التهريب يسلط الضوء على ضعف الرقابة الحدودية ويفتح المجال لزيادة أنشطة السوق السوداء.
إلى جانب وقف تصدير النفط عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي، تسعى الحكومة العراقية إلى تعزيز مراقبة المعابر الحدودية ومنع التهريب غير المشروع. كما تم تكثيف الجهود الدبلوماسية مع الدول المجاورة للحد من هذه الأنشطة.
المصدر: مجلة أرجوس، وكالة رويترز
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts