بوابة الوفد:
2024-11-05@23:58:59 GMT

ربّ ضارّة نافعة

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

ضربة جزاء فى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ثم يتم تسديدها فى القائم لتسكن الشباك وكان محتملًا أن ترتد خارجه! ليصير بفضل من الله سبحانه وتعالى التعادل مع موزمبيق ليكون طوق النجاة لشعب يتنفس كرة قدم، وفى ذات الوقت كانت هذه إشارة تعنى بأن عليكم الاستمرار بقوة والتقدم لتحقيق الحلم والفوز بالكأس.. وبإذن الله أنتم قادرون عليه.

وكان المنتخب قبل البطولة قضى فترة إعداد فى معسكر لمدة أسبوعين، وهذا الإعداد لم نشعر به؛ فالفريق غير منسجم وغير مترابط كخطوط وغير متفاهم كأفراد، وهذا الأمر يجب البحث وراءه بمنتهى الدقة والحذر، حتى لا يتكرر ما فعله بنا الحضرى فى معسكر كأس العالم فى روسيا ٢٠١٨ وكان لصالح منافس فى المجموعة! وإذا عدنا إلى المباراة الافتتاحية رأينا فيتوريا يقف على الخط مذهولًا وفى حالة توهان! بلا حول ولا قوة ويتصبب منه العرق، وعلى ما يبدو أنه لم يقم بواجباته فلم يدرس المنافس ولم يضع الخطة المناسبة للقاء، كما أنه أثناء المباراة كان غير قادر على قراءة أحداثها فلم يعطِ تعليمات لتصحيح المسار ولم يعدل خطوطه وخاصة خط الوسط المخترق تمامًا، كما أنه أجرى التغييرات متأخرًا جدًا، وحالته أثرت بشكل مباشر على الفريق، وظهر فريقًا مفككًا ليس لديهم حماس أو حمية للفوز وسيطرت عليهم حالة مدربهم من اللامبالاة واستمرت معهم حتى بعد تقدم موزمبيق بهدفين.

كما أن الأداء المتراجع والنتيجة المخيبة للآمال فى مستهل مشوار المنتخب بالتعادل الصعب كانا لهما تأثير الصاعقة على الجماهير، وبدأت حملة غير حميدة من الكثيرين ضدهم، ونال منها نجم النجوم محمد صلاح النصيب الأكبر، رغم أنه غير مسئول على تلقى الفريق لهدفين! ولابد ان نذكر له الانضباط النفسى العصبى فى تسديد ضربة الجزاء فى هذا الوقت القاتل!

وفى كل الأحوال هجوم الجماهير وتجاوزها فى حق المنتخب يمكن تجاوزه وقبوله لحد ما! ولكن من غير المقبول التصريحات الصادرة من رئيس البعثة أو نائبه التى تهاجم اللاعبين لتتنصل من المسئولية فى خضم بطولة كبيرة! وحيث إن مثل هذه التصريحات لا تصلح! فكان لزامًا عليه تصحيحه فورًا وهو ما قام به فى اليوم التالى.

وعن التواجد المصرى فى البطولة فقد شهد حفل الافتتاح مشاركة مصرية من محمد رمضان، وإن خلا الحفل من وسائل الابهار، ولقد كانت مشاركة الحكام المصريين مميزة، وأداروا مبارياتهم بشكل يدعونا للفخر ثانيةً بمستوى التحكيم المصرى. وقد كان تعويضًا لنا عن مستوى فريق كرة القدم.

أخيرًا.. ندعو صلاح وكبار الفريق الشناوى وحجازى والننى إلى لم شمل الفريق واحتوائهم ونسيان ما حدث، وندعوهم للفوز فى باقى مباريات البطولة وربّ ضارّة نافعة.

‏ [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د محمد دياب ضربة جزاء ى الدقيقة السادسة

إقرأ أيضاً:

حسام حسن يحدد موعد سفر المنتخب إلى كاب فيردي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قرر حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، السفر إلى كاب فيردي يوم 13 نوفمبر الجاري، لمواجهة منتخب بلادها في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.
يأتي ذلك بعد ان حجز الفريق مقعدا رسميا في التواجد ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر اقامتها بالمغرب العام المقبل.

وقرر العميد منح الفرصة لبعض العناصر البديلة، للمشاركة بصفة أساسية في المباراتين للوصول الي عناصر جديدة قوية للتدعيم في الفترة المقبلة.

كما تتجه نية العميد اختيار عدد من عناصر فريق سيراميكا بعد تألقهم في القترة الماضية .

مقالات مشابهة

  • السامرائي: وجهة نظرنا هي الذهاب مع الفريق السياسي الذي يحقق النجاح لجمهورنا
  • أبو شوصاء يلتقي منتخب القوس والسهم
  • المنتخب العراقي للشباب يواجه أوزبكستان ودياً
  • ترامب: لم أعترف بالهزيمة وكان يجب ألا أغادر البيت الأبيض
  • الصنيع: التأهل لكأس العالم ليس سهلًا .. فيديو
  • ‏⁧‫محسن الحارثي: ‬⁩ قرار عودة ⁧‫سلمان الفرج‬⁩ بيد ⁧‫رينارد‬⁩ .. فيديو
  • حسام حسن يحدد موعد سفر المنتخب إلى كاب فيردي
  • حسام حسن يدرس إراحة محمد صلاح من معسكر المنتخب المقبل
  • أخضر الطائرة يسعى للتعويض أمام الكويت في البطولة العربية
  • مديرة صندوق النقد الدولي: شرفت بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وكان اللقاء مثمرا وملهما