بوابة الوفد:
2024-10-03@12:56:17 GMT

ربّ ضارّة نافعة

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

ضربة جزاء فى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ثم يتم تسديدها فى القائم لتسكن الشباك وكان محتملًا أن ترتد خارجه! ليصير بفضل من الله سبحانه وتعالى التعادل مع موزمبيق ليكون طوق النجاة لشعب يتنفس كرة قدم، وفى ذات الوقت كانت هذه إشارة تعنى بأن عليكم الاستمرار بقوة والتقدم لتحقيق الحلم والفوز بالكأس.. وبإذن الله أنتم قادرون عليه.

وكان المنتخب قبل البطولة قضى فترة إعداد فى معسكر لمدة أسبوعين، وهذا الإعداد لم نشعر به؛ فالفريق غير منسجم وغير مترابط كخطوط وغير متفاهم كأفراد، وهذا الأمر يجب البحث وراءه بمنتهى الدقة والحذر، حتى لا يتكرر ما فعله بنا الحضرى فى معسكر كأس العالم فى روسيا ٢٠١٨ وكان لصالح منافس فى المجموعة! وإذا عدنا إلى المباراة الافتتاحية رأينا فيتوريا يقف على الخط مذهولًا وفى حالة توهان! بلا حول ولا قوة ويتصبب منه العرق، وعلى ما يبدو أنه لم يقم بواجباته فلم يدرس المنافس ولم يضع الخطة المناسبة للقاء، كما أنه أثناء المباراة كان غير قادر على قراءة أحداثها فلم يعطِ تعليمات لتصحيح المسار ولم يعدل خطوطه وخاصة خط الوسط المخترق تمامًا، كما أنه أجرى التغييرات متأخرًا جدًا، وحالته أثرت بشكل مباشر على الفريق، وظهر فريقًا مفككًا ليس لديهم حماس أو حمية للفوز وسيطرت عليهم حالة مدربهم من اللامبالاة واستمرت معهم حتى بعد تقدم موزمبيق بهدفين.

كما أن الأداء المتراجع والنتيجة المخيبة للآمال فى مستهل مشوار المنتخب بالتعادل الصعب كانا لهما تأثير الصاعقة على الجماهير، وبدأت حملة غير حميدة من الكثيرين ضدهم، ونال منها نجم النجوم محمد صلاح النصيب الأكبر، رغم أنه غير مسئول على تلقى الفريق لهدفين! ولابد ان نذكر له الانضباط النفسى العصبى فى تسديد ضربة الجزاء فى هذا الوقت القاتل!

وفى كل الأحوال هجوم الجماهير وتجاوزها فى حق المنتخب يمكن تجاوزه وقبوله لحد ما! ولكن من غير المقبول التصريحات الصادرة من رئيس البعثة أو نائبه التى تهاجم اللاعبين لتتنصل من المسئولية فى خضم بطولة كبيرة! وحيث إن مثل هذه التصريحات لا تصلح! فكان لزامًا عليه تصحيحه فورًا وهو ما قام به فى اليوم التالى.

وعن التواجد المصرى فى البطولة فقد شهد حفل الافتتاح مشاركة مصرية من محمد رمضان، وإن خلا الحفل من وسائل الابهار، ولقد كانت مشاركة الحكام المصريين مميزة، وأداروا مبارياتهم بشكل يدعونا للفخر ثانيةً بمستوى التحكيم المصرى. وقد كان تعويضًا لنا عن مستوى فريق كرة القدم.

أخيرًا.. ندعو صلاح وكبار الفريق الشناوى وحجازى والننى إلى لم شمل الفريق واحتوائهم ونسيان ما حدث، وندعوهم للفوز فى باقى مباريات البطولة وربّ ضارّة نافعة.

‏ [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د محمد دياب ضربة جزاء ى الدقيقة السادسة

إقرأ أيضاً:

منذ أن أشر مفضل شمال وكان في ام درمان!!

*شهداء الجيلي*
*منذ أن أشر مفضل شمال وكان في ام درمان!!*
*تضحيات المخابرات كانت ولا تزال*

الأخيار من رجال قوات هيئة العمليات التابعة للمخابرات العامة والذين ارتقوا شهداء في معركة الجيلي لم يكونوا الأوائل وان تمنينا أن يكونوا آخر من يستشهد من قواتنا التى تقاوم مليشيا الدعم السريع في كل المحاور

لم يكن شهداء الجيلي الأوائل فلقد قدمت هيئة العمليات قبلهم العديد من الشهداء في كل المواقع -ضباط وأفراد -ما تأخروا يوما عن متحرك ولا تغافلوا عند نداء

لقد تم حل قوات هيئة العمليات سابقا بشكل مجحف وجرت تصفيتها بتحريض كبير من قيادة مليشيا الدعم السريع والتى كانت تضمر إشعال حرب المدن ولا نريد قوة متخصصة في مثل هذه الحروبات كقوات الهيئة التى أعدت خصيصا لحرب المدن !

رغم ما حدث ومع بروز التحدى والحاجة لقوات هيئة العمليات جرى تجميع أغلبها في أيام و-الى الميدان مباشرة !

عمليات نوعية ضخمة تنفذها قوات هيئة العمليات اليوم حتى أصبح هتافها -امن يا جن-على كل لسان !!
كانت المقاومة وكان التحدي من اول لحظة والمخابرات العامة تلقى بثقلها وقوتها في معركة الكرامة عسكريا وسياسيا ولقد أنجزت و-لا تزال -العديد من الملفات /محليا وخارجيا ويد المخابرات طويلة و ستطول أطول إن شاء الله!!

عندما كانت المساحات ضيقة والقوات تقاتل في بضع كيلومترات في أم درمان فوجيء الناس -كل الناس- بالفريق مفضل يصل ام درمان نهارا جهارا وهو يعلن عزيمة الدولة على تحرير العاصمة وطرد المليشيا

كان وصول الفريق مفضل يومها للعاصمة والذي أشر شمال وكان في أن درمان كأول مسؤول بالدولة يخرج من بورتسودان يكشف عن دور المخابرات القائم والقادم ومنها توالت التضحيات وتعاظمت المواقف و لا تزال !

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ناجلسمان يضم كليندينست للمنتخب الألماني وباومان يحرس عرين الفريق للمرة الأولى
  • الركراكي: رصدنا أكثر من 80 لاعب مغربي من مستوى عالي ولاعبي البطولة خصهم الخدمة باش يجيو المنتخب
  • الركراكي: باب المنتخب مفتوح في وجه لاعبي البطولة بشرط
  • الزمالك يفرض حظرًا إعلاميًا على لاعبي الفريق استعدادا للسوبر المصري
  • البحيرة تكرم لاعب منتخب مصر لكرة اليد للكراسي المتحركة
  • منذ أن أشر مفضل شمال وكان في ام درمان!!
  • أحمر الشباب يفشل في التأهل للنهائيات الآسيوية
  • منتخب اليابان ينضم إلى «أبوظبي جراند سلام» للجودو
  • المغرب يستحوذ على المراكز الأولى بالبطولة العربية للمراحل السنية للجولف
  • بلينكن: حسن نصر الله كان "إرهابيا وحشيا" وكان من بين ضحاياه العديد من الأميركيين