ضربة جزاء فى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ثم يتم تسديدها فى القائم لتسكن الشباك وكان محتملًا أن ترتد خارجه! ليصير بفضل من الله سبحانه وتعالى التعادل مع موزمبيق ليكون طوق النجاة لشعب يتنفس كرة قدم، وفى ذات الوقت كانت هذه إشارة تعنى بأن عليكم الاستمرار بقوة والتقدم لتحقيق الحلم والفوز بالكأس.. وبإذن الله أنتم قادرون عليه.
وكان المنتخب قبل البطولة قضى فترة إعداد فى معسكر لمدة أسبوعين، وهذا الإعداد لم نشعر به؛ فالفريق غير منسجم وغير مترابط كخطوط وغير متفاهم كأفراد، وهذا الأمر يجب البحث وراءه بمنتهى الدقة والحذر، حتى لا يتكرر ما فعله بنا الحضرى فى معسكر كأس العالم فى روسيا ٢٠١٨ وكان لصالح منافس فى المجموعة! وإذا عدنا إلى المباراة الافتتاحية رأينا فيتوريا يقف على الخط مذهولًا وفى حالة توهان! بلا حول ولا قوة ويتصبب منه العرق، وعلى ما يبدو أنه لم يقم بواجباته فلم يدرس المنافس ولم يضع الخطة المناسبة للقاء، كما أنه أثناء المباراة كان غير قادر على قراءة أحداثها فلم يعطِ تعليمات لتصحيح المسار ولم يعدل خطوطه وخاصة خط الوسط المخترق تمامًا، كما أنه أجرى التغييرات متأخرًا جدًا، وحالته أثرت بشكل مباشر على الفريق، وظهر فريقًا مفككًا ليس لديهم حماس أو حمية للفوز وسيطرت عليهم حالة مدربهم من اللامبالاة واستمرت معهم حتى بعد تقدم موزمبيق بهدفين.
كما أن الأداء المتراجع والنتيجة المخيبة للآمال فى مستهل مشوار المنتخب بالتعادل الصعب كانا لهما تأثير الصاعقة على الجماهير، وبدأت حملة غير حميدة من الكثيرين ضدهم، ونال منها نجم النجوم محمد صلاح النصيب الأكبر، رغم أنه غير مسئول على تلقى الفريق لهدفين! ولابد ان نذكر له الانضباط النفسى العصبى فى تسديد ضربة الجزاء فى هذا الوقت القاتل!
وفى كل الأحوال هجوم الجماهير وتجاوزها فى حق المنتخب يمكن تجاوزه وقبوله لحد ما! ولكن من غير المقبول التصريحات الصادرة من رئيس البعثة أو نائبه التى تهاجم اللاعبين لتتنصل من المسئولية فى خضم بطولة كبيرة! وحيث إن مثل هذه التصريحات لا تصلح! فكان لزامًا عليه تصحيحه فورًا وهو ما قام به فى اليوم التالى.
وعن التواجد المصرى فى البطولة فقد شهد حفل الافتتاح مشاركة مصرية من محمد رمضان، وإن خلا الحفل من وسائل الابهار، ولقد كانت مشاركة الحكام المصريين مميزة، وأداروا مبارياتهم بشكل يدعونا للفخر ثانيةً بمستوى التحكيم المصرى. وقد كان تعويضًا لنا عن مستوى فريق كرة القدم.
أخيرًا.. ندعو صلاح وكبار الفريق الشناوى وحجازى والننى إلى لم شمل الفريق واحتوائهم ونسيان ما حدث، وندعوهم للفوز فى باقى مباريات البطولة وربّ ضارّة نافعة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد دياب ضربة جزاء ى الدقيقة السادسة
إقرأ أيضاً:
منتخب مصر لكرة السلة يشارك في بطولة قطر الدولية الودية
وصلت بعثة المنتخب المصري لكرة السلة إلى العاصمة القطرية الدوحة استعدادًا للمشاركة في دورة قطر الدولية الودية، التي تُقام في الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري، وذلك في إطار تحضيرات الفريق لخوض تصفيات كأس الأمم الإفريقية.
وفور وصول البعثة، تواصل عمرو مصيلحي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة، مع أفراد الفريق للاطمئنان على أوضاعهم، وحث اللاعبين على تقديم أداء قوي خلال البطولة. وأشاد بالمستوى المتميز والروح القتالية التي أظهرها اللاعبون والجهاز الفني خلال المعسكر التحضيري الذي أُقيم مؤخرًا في القاهرة.
ويشارك المنتخب المصري في ثلاث مباريات قوية خلال البطولة الودية، حيث يواجه منتخبات قطر ولبنان والفلبين، بهدف تحقيق أقصى استفادة فنية قبل التصفيات الإفريقية.
قائمة المنتخب والجهاز الفني
أعلن محمد الكرداني، المدير الفني لمنتخب مصر لكرة السلة، القائمة النهائية للفريق التي تضم 14 لاعبًا، وهم:
• اللاعبون: عمرو زهران، مهاب ياسر، يوسف شحاتة، إيهاب أمين، ياسين أحمد، أحمد عادل دولا، بيبو زهران، ميدو طه، أنس أسامة، يوسف شوشة، مصطفى كيجو، أحمد أبو العلا، خالد عبد الناصر، عمر طارق.
• الجهاز الفني: محمد الكرداني (مدير فني)، أحمد الجارحي، محمد سليم، رامي جنيدي (مدربون)، سامح صلاح (إداري)، عبد الرحمن الجلاد (محلل أداء)، إسلام جمعة (طبيب الفريق)، وعلي موسى (مسؤول الاستشفاء).
كما يرافق البعثة كل من مصطفى فوزي ومحمد محرم، عضوي مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة، لدعم الفريق خلال مشاركته في البطولة.
تسعى بعثة المنتخب إلى تحقيق أقصى استفادة من البطولة، من خلال تجربة العديد من العناصر الأساسية والجديدة، والعمل على تطوير الأداء التكتيكي للفريق، استعدادًا للاستحقاقات القارية المقبلة.