وزير دفاع النيجر يعلن بدء تعاون مع روسيا لزيادة قدرات جيش البلاد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن وزير دفاع النيجر ساليفو مودي عن بدء تعاون عسكري مع روسيا لتطوير جيش البلد الأفريقي، الذي توترت علاقاته مع الغرب وفرنسا على وجه الخصوص، منذ الانقلاب العسكري الذي تم تنفيذه على رئيس البلاد محمد بازوم في يوليو/تموز 2023.
وقال ساليفو، المتواجد حاليا في موسكو ضمن وفد يضم يترأسه رئيس وزراء النيجر، إنهم يبحثون سبل التعاون العسكري مع روسيا، مردفا: "هذه ما زالت البداية، والتعاون في طور النمو".
وتابع: "في مجال الأمن والدفاع الأمور تتحرك بسرعة، فلقد عقدنا بالفعل عددا من الاجتماعات في نيامي، واستكملنا العمل هنا في موسكو، وقريبا جدا سنبدأ ببناء قدراتنا العسكرية".
ومنذ يومين، بدأ وفد حكومي من النيجر برئاسة الوزير الأول، علي محمد الأمين زين، الإثنين، زيارة رسمية إلى روسيا، يتوجه بعدها إلى كل من صربيا وتركيا وإيران.
اقرأ أيضاً
رئيس وزراء النيجر يبدأ جولة إلى روسيا وتركيا وإيران وصربيا
ويضم الوفد الزائر وزراء الدفاع والنفط والشباب والرياضة والزراعة والتجارة والصحة، وفقا لما أورده موقع "موند أفريك".
وأوضح الموقع الفرنسي أن النيجر تهدف من هذه الجولة الدبلوماسية إلى تنويع شركائها، واستكشاف التعاون الشامل في مجالات الدفاع والأغذية الزراعية والطاقة والمعدات الصحية والنفط، مشيرا إلى أن وفد البلد الأفريقي يسافر على متن الطائرة الرئاسية "مونت غريبون"، التي أصبح طاقمها الآن نيجريًا بالكامل.
ومنذ وصولهم إلى السلطة في 26 يوليو/تموز الماضي، أعرب الضباط النيجريون بوضوح عن رغبتهم في تحرير أنفسهم من الهيمنة الغربية بوجه عام ومن الإشراف الفرنسي بوجه خاص، وتمكنوا من طرد الوحدة العسكرية الفرنسية في البلاد، وأعلنوا إعادة النظر في جميع اتفاقيات التعاون العسكري مع إعطاء الأولوية لمصالح النيجر.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النيجر روسيا جيش النيجر وزير دفاع النيجر
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح ستارمر، أنّ السلام المستدام لابد أن يضمن سيادة أوكرانيا ولابد أن تكون كييف حاضرة على طاولة المفاوضات، مطالبا بدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية عبر تكوين تحالف أوروبي يحمي السلام، ومؤكدًا، استعداد بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار جهود حفظ السلام.