قال عبدالفتاح دولة متحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال يسعى لتدمير كل ما هو قادر على إنشاء دولة فلسطينية، مشددًا على أنّه على مدار 100 يوم من العدوان الإسرائيلي يدرك تماما أن الفلسطينيين يتعاملون مع عقلية لا تمارس إلا سلوكا دمويا وعدوانيا.

وأضاف "دولة"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العقلية الإسرائيلية تسعى إلى توسيع ساحات المواجهة وتديين الصراع وتحتكم إلى عقلية دينية تلمودية لا تسعى إلا لطمس كل معالم الوجود الفلسطيني والعمل على ذلك الوهم الكبير المسمى إسرائيل الكبرى عبر الضم والاستيطان والتهجير وتوسيع نطاق المعارك الدامية".

حركة فتح: الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي حركة فتح: اتهامات إسرائيل لمصر أمام محكمة العدل مبنية على أكاذيب (فيديو)

وتابع متحدث باسم حركة فتح: "الضفة كانت نقطة اشتعال أولى قبل أن ينضم قطاع غزة إلى ساحة المواجهة المباشرة مع هذا الاحتلال، والمخطط الصهيوني الذي قدمه المتطرف سموتريتش بدأ بالضفة الغربية، وشهدنا عمليات الاغتيال والإعدامات والعدوان الدامي منذ ما يزيد على السنة ونصف السنة في جنين ونابلس وطولكرم والعديد من مناطق الضفة الغربية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالفتاح دولة حركة فتح إنشاء دولة فلسطينية فلسطين العدوان الإسرائيلى متحدث باسم حركة فتح حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

«القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا

أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل بحكومتها اليمينية المتطرفة وجمهورها الحالي تتجاوز فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن اليمين المتطرف الديني والقومي هو الذي يحكم إسرائيل منذ 30 عاما، متابعًا: «الحكومة الإسرائيلية ألقت بفكرة إقامة الدولة الفلسطينية خلف ظهرها، والآن يتحدثون عن تسوية أمنية مع فلسطين يتم فيها فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ويتم فيها خفض السقف السياسي».

 السلام مقابل السلام

وأشار «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عندما تحدث أمس عن الدولة الفلسطينية حملت تصريحاته الكثير من الغموض، مشيرًا إلى أن الغرب الاستعماري والاحتلال تجاوز طرح فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدث الآن عن السلام مقابل السلام، وليس السلام مقابل الأرض، وهو ما يعني إبقاء الاحتلال وأن أفضل ما يمكن تقديمه للفلسطينيين هو حقوق اقتصادية فردية وليست جماعية.

 نزع فتيل العدوان

وأوضح أن الضامن للسلام هو نزع فتيل العدوان والعنف والتطرف الديني والقومي، والضامن هو التغيير الحقيقي في المجتمع الإسرائيلي، قائلًا: «نحن لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نريد إزالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي أولًا.. أهم شئ إزالة الاحتلال».

مقالات مشابهة

  • «القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا
  • إسرائيل تسعى لعزل من سيعود من الرهائن المفرج عنهم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدات في الضفة الغربية.. واعتقالات واسعة
  • خبير عسكري: إسرائيل تريد تثبيت حقها في ضرب الضفة الغربية متى شاءت
  • غارات إسرائيلية تستهدف مخيم جنين في الضفة الغربية
  • مع قرب توليه الرئاسة.. هل وجود ترامب يساعد إسرائيل على احتلال الضفة الغربية ؟
  • بلينكن: لا يمكن فرض دولة فلسطينية تحت قيادة حماس على إسرائيل
  • 6 شهداء في غزة جراء قصف إسرائيلي وتصعيد مستمر في الضفة الغربية