قال علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، إن الاتحاد بصدد تنظيم مؤتمر التأمين متناهي الصغر في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يعقد بالأقصر خلال الفترة من 3 فبراير إلى 5 فبراير 2024 وذلك تحت عنوان: "التآمين متناهي الصغر كآلية للتنمية الاقتصادية".

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر هذا العام حضوراً كبيراً من ممثلي كبرى شركات التأمين الإقليمية والعالمية، والجهات ذات العلاقة بالتأمين متناهي الصغر، حيثُ سيتم مشاركة نخبة كبيرة من خبراء صناعة التأمين على المستوى الإقليمي والدولي خلال جلسات المؤتمر، كما أنه سيكون هناك العديد من الفعاليات المختلفة والتي ستستمر على مدار ثلاثة أيام.

يذكر ان المؤتمر يأتي تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية و جهاز تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة و متناهية الصغر كما أن الراعي الرئيسي الحصري للمؤتمر هو شركة مصر للتأمين باعتبارها أعرق شركة تأمين مصرية و التي تسيطر على الحصة السوقية الأكبر في السوق المصري.

يأتي تنظيم  المؤتمر في ضوء النجاح الذى حققه في نسخته الأولى ، و الثانية حيثُ شهد المؤتمر حضور أكثر من 300 مشارك من شركات التأمين ، ونخبة متميزة من خبراء التأمين متناهي الصغر ، كما أصدر المؤتمر توصيات لتطوير ورفع الوعى لدى أفراد المجتمع بمفهوم التأمين متناهي الصغر والمزايا التي يمكن الحصول عليها من خلال المنتجات الخاصة بهذا النوع من التأمين ، و يناقش المؤتمر المحاور التالية :-

- التأمين متناهى الصغر ودوره فى  نمو الاقتصادات الناشئة وتعزيز التنمية المستدامة.
- الابتكارات الحديثة في مجال الشمول المالى و انعكاسها على التأمين متناهى الصغر.
- التآمين متناهي الصغر كخطوة نحو الشمول التأميني.
- كيف ننشئ منتج تأمين متناهى الصغر يلائم احتياجات المرأة؟
- تطور ونمو سوق التأمين متناهى الصغر: عرض التجربة التونسية.

وتلتئم فاعليات الجلسة الخامسة بعنوان (تطور ونمو سوق التامين متناهى الصغر: عرض التجربة التونسية) تأتي كتتويج لبرتكول التعاون الذي سبق توقيعه بين الجامعة التونسيه لشركات التأمين و الاتحاد المصري للتأمين.

ويعد التأمين متناهي الصغر أحد الأدوات المهمة لتوفير الحماية اللازمة للسكان ذوي الدخل المنخفض الذين يعانون من نقص الخدمات في الأسواق الناشئة والبلدان النامية حيث تكون هذه الشرائح أكثر عرضة لمجموعة متنوعة من المخاطر الكبيرة على ثرواتهم وحياتهم ، ولكن غالبًا ما يكون لديهم أدوات غير رسمية و غير كافية لإدارتها و بالتالي يشكل التآمين متناهي الصغر كآداه للشمول و الصمود المالي. 
 اختيار محافظة الأقصر يأتي بأعتبارها احدى مدن الصعيد الكبرى المستهدفة بالشمول المالي ، فضلا عن كونها مقصدا سياحيا مميزاً بأعتبارها المدينة ذات المائة باب.
وتسعى اللجنة التنظيمية للمؤتمر هذا العام لتقديم كافة سبل الراحة لجميع المشاركين في المؤتمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعاون الهيئة العامة للرقابة المالية التأمين متناهي الصغر الإقليمي والدولي الهيئة العامة التأمین متناهی الصغر متناهى الصغر

إقرأ أيضاً:

مأساة إنسانية| ذعر وتدافع يودي بحياة طفلة بين المصلين بالأقصر

في مشهد مؤلم هزّ محافظة الأقصر، لقيت طفلة مصرعها وأُصيب ثمانية آخرون خلال تدافع وقع في مسجد العتيق بمنطقة العوامية، فجر يوم الثلاثاء، أثناء أداء صلاة التهجد. جاء ذلك بعد حالة من الذعر انتابت المصلين إثر تصاعد دخان من أحد الأحواش المجاورة للمسجد، مما تسبب في فوضى أدت إلى التدافع داخل المسجد.

تفاصيل الحادث

بحسب روايات شهود العيان، بدأت الواقعة عندما لاحظت بعض السيدات المتواجدات داخل المسجد تصاعد الدخان من الجوار، فاعتقدن بوجود حريق داخل المسجد. هذا الاعتقاد أثار حالة من الفزع، ما دفعهن لمحاولة الفرار سريعًا خوفًا على حياتهن، مما أدى إلى تدافع عنيف بين المصلين، خصوصًا في القسم المخصص للسيدات.

ونتج عن التدافع وفاة طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، بينما أُصيبت ثماني سيدات أخريات بحالات إغماء واختناق، بالإضافة إلى إصابات طفيفة نتيجة التدافع.

تحرك سريع من الجهات المعنية

فور وقوع الحادث، هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع المسجد لنقل المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. كما وصلت قوات الأمن والحماية المدنية إلى المكان، حيث أجرت الفحص اللازم للتأكد من أسباب الحادث وتهدئة الوضع بين المصلين.

بعد التحريات الأولية، أكدت الأجهزة الأمنية أنه لا يوجد أي حريق داخل المسجد، وأن مصدر الدخان كان نتيجة حرق مخلفات في أحد الأحواش المجاورة، وهو ما أدى إلى الذعر بين المصلين. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيلت الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق.

نهاية مأساوية لليلة روحانية

تحولت ليلة روحانية في شهر رمضان إلى مأساة إثر انتشار الذعر بين المصلين، ما أودى بحياة طفلة صغيرة، وأصاب عدداً من السيدات. يسلط هذا الحادث الأليم الضوء على أهمية تعزيز إجراءات السلامة في الأماكن العامة ودور العبادة، وضرورة التوعية بكيفية التعامل مع حالات الطوارئ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يواصل استعداداته لمباراة جنوب أفريقيا
  • انطلاق بطولة Ground Breake 3x3 لكرة السلة باستاد القاهرة
  • التعادل لا يأتي والأبيض يتفوق.. ماذا يفعل الزمالك ضد علي ماهر قبل صدام سيراميكا؟
  • توزيع 2375 كيلو لحوم للأولي بالرعاية ببقرى مركزى كوم أمبو ودراو بأسوان
  • مأساة إنسانية| ذعر وتدافع يودي بحياة طفلة بين المصلين بالأقصر
  • 14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث حول التحول الأخضر
  • 14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث بجامعة سوهاج
  • انطلاق ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الثالث في "جامعة التقنية" بصور.. 7 أبريل
  • بنك القاهرة يشارك فعاليات مبادرة "الشمول المالي للمرأة" بمزايا وعروض حصرية
  • وزير الأوقاف: النصر لا يأتي إلا بعد صبر وكفاح وتضحيات عظيمة