«حائط بلا مبكى» عنوان الرواية الثالثة عشرة للروائية المبدعة فكرية أحمد؛ إلا أنها وصلت فى روايتها الاحدث (حائط بلا مبكى) الي احدى قمم النسج الإبداعى المحكم الجامع بين الشكل الحديث والمضمون المدعوم بالوثائق والمستندات التاريخية.. بحيث احسبها رواية عام ٢٠٢٤، على أننا لا نزال فى بدايتها! هذه الرواية تؤرخ لأحداث الأرض المحتلة منذ البدايات حتى هذه الحرب الدائرة فى غزة منذ أكثر من مائة يوم شهدت جرائم إبادة جماعية الى جانب اكبر كم من تحريف آثار فلسطين، وهى المؤامرة التى تتعرض لها الأرض المقدسة منذ نهاية الاربعينيات من القرن الماضى، ومعها تمكن العدو الصهيونى من تأريخ معجم كبير نسبت فيه آثار فلسطين إلى إسرائيل، ولعلنا نذكر كتابات الأديب المؤرخ عبدالوهاب المسيرى عن بدايات الكيان الإسرائيلى وتاريخه الحقيقى، وما تم تحريفه من إضافات لتدعيم شكل تاريخى جغرافى عنهم، ويمكننا أيضا أن نعيد قراءة كتاب المفكر روجيه جارودى (الاساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية)، وكتاب (إسرائيليات) للمفكر الراحل أحمد بهاء الدين.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاريزما الأرض المحتلة
إقرأ أيضاً:
مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات
اختتمت في مدينة بنغازي فعاليات ندوة نقاشية، “حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة وأثرها على الأمن الانتخابي”.
وضمت الندوة “إعلاميين وممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا”.
ويأتي عقد هذا المنتدى “امتدادًا للمنتديات السابقة التي نظمتها شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة، في كل من طرابلس وبنغازي حول تعزيز أمن الانتخابات في ليبيا”.
وقام المشاركون على مدى يومين “بتشخيص ظاهرة الحملات والمعلومات المضللة وتأثيرها على الأمن الانتخابي من خلال عروض ومداخلات قُدّمت من قبل فريق البعثة والممثلين عن الجهات المشاركة”.
كما ناقش المشاركون “الوضع الإعلامي الراهن وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة التي تهدد شفافية ونزاهة الانتخابات”.
واستمع المشاركون “لعرض جهود المفوضية العليا للانتخابات في حملات التوعية وجهود وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات والتحديات التي تواجه الإدارات المعنية أثناء العملية الانتخابية”.
كما تم “عرض دراسة حالة عن الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، ومناقشة الاختلالات الإعلامية التي رافقتها، علاوة على ذلك جرى استعراض مجموعة من التجارب المحلية والدولية في مكافحة التضليل الإعلامي وسبل الحد من الظاهرة في السياق الانتخابي”.
وخلص المشاركون، البالغ عددهم قرابة 70 شخص، 35% من، إلى “جملة من التوصيات العملية تشمل تحسين البيئة التشريعية المنظمة للانتخابات وإشراك مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني والإعلام للحد من الآثار السلبية للمعلومات المضللة على سير العملية الانتخابية”.