بيت التراث.. وزيرة الثقافة تتفقد مركز الحرف التقليدية بالفسطاط
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بيت التراث وزيرة الثقافة تتفقد مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، 02 56 م الإثنين 17 يوليو 2023 كتب محمد شاكر تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مركز الحرف اليدوية والتقليدية بالفسطاط، .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيت التراث.
02:56 م الإثنين 17 يوليو 2023
كتب- محمد شاكر: تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مركز الحرف اليدوية والتقليدية بالفسطاط، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافة، لمتابعة عدد من الموضوعات المرتبطة بحالة الأداء الفني بالمركز، والوقوف على حالة المقر المقترح كمقر ل "بيت التراث"، والتعرف على المعروضات التراثية المُشاركة بمهرجان جرش بالأردن
واستهلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، جولتها، بتفقد المقر المرشح لإقامة "بيت التراث"، والذي من المقرر أن يضم الأرشيف الوطني للتراث الثقافي غير المادي، وكذلك احتضان الفعاليات التراثية ومعارض الحرف التقليدية بالوزارة، والمزمع إطلاقه ضمن احتفاء مصر بمرور عشرين عامًا على اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي 2003.
كما تفقدت وزيرة الثقافة، عددًا من المعروضات التراثية المُرشحة لتمثيل الحرف اليدوية المصرية بالجناح المصري المُشارك بفعاليات الدورة القادمة الـ (37) لـ"مهرجان جرش" بالأردن، خلال الفترة من 26 يوليو إلى 5 أغسطس المُقبل، والتي تحل عليها مصر كضيف شرف. حيث تفقدت وزيرة الثقافة ورش"الخزف، الصدف، المعادن، النسيج، الجلد، الحُلي"، وغيرها.
ووجهت وزيرة الثقافة بضرورة الاهتمام بأساليب العرض والتغليف لهذه الأعمال، وتقديمها بمهرجان جرش بالأردن، بصورة تليق بعراقة التراث المصري، كما وجهت وزيرة الثقافة، بضرورة عمل كتيب يتضمن قائمة وصور الأعمال اليدوية التراثية، متضمنًا مواصفاتها الفنية وأسعارها بالداخل والخارج، مع أهمية الترويج لها بشكل متميز، حتى يتسنى للجمهور التعرف عليها لشكل جذاب، كما أكدت أهمية العمل الجاد لتسويق أعمال مركز الحرف التراثية بالشكل الأمثل.
كما وجهت وزيرة الثقافة بأهمية وضع تصور مقترح لتصميم جديد لدرع الوزارة يعكس هويتنا التراثية والحضارية بشكل عصري متميز.
شارك في الجولة التفقدية الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية والقائم بأعمال رئيس صندوق التنمية الثقافية، والدكتورة نهلة إمام، مستشار وزارة الثقافة لشؤون التراث غير المادي، ومصطفى عوض، المشرف على المركز، وعدد من قيادات الصندوق.
يُذكر أن مراكز الحرف بالفسطاط أحد مشروعات وزارة الثقافة التي تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الفنانين والحرفيين لممارسة إبداعاتهم وتأكيد القيمة الفنية، قادرين على استيعاب واستلهام روح الماضي وإبداع منتجات مستوحاة من التراث ولديهم المقدرة على ابتكار وتصميم وتنفيذ الوحدات والزخارف الإسلامية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الثقافة تدين تمديد إعارة المرتزقة لقطع أثرية يمنية لمتحف أمريكي
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن هذا التمديد يعكس حالة الانفلات والفوضى الذي تعيشه المحافظات المحتلة، وعدم وجود منطقة آمنة فيها لحماية الآثار، فضلا عن الفساد المستشري في حكومة المرتزقة، التي يتاجر أعضاؤها باليمن وثرواته ودماء أبنائه، ويستغلون تراثه الثقافي في الكسب غير المشروع وتحقيق الثراء.
واعتبر البيان التمديد تفريطا واستهتارا بثروات اليمن وتراثه الثقافي الغني.. لافتا إلى أن هذه القطع التي سبق وتم إعلان استعادتها بعد تهريبها من البلد، هي ثروة وطنية قومية، وهوية أمة، وليست سلعة ولا بضاعة بيد المرتزقة للاتجار بها.
وأكد أن محاولة تسويق هذا الإجرام بحق التراث الثقافي الوطني ضمن مزاعم التعاون الدولي في حفظ تراث اليمن في غير أرضه، هو ذر للرماد على العيون، وتغطية على الفشل في حماية التراث محلياً، ويؤكد أيضا أن تراث اليمن الثقافي لا قيمة له لدى المرتزقة، كما يكشف التناقض بين الأقوال والأفعال حيث أن الكثير من تلك القطع تمت سرقتها أثناء أعمال البعثة الأمريكية في اليمن وتم نشرها سابقاً ضمن قائمة آثار اليمن المنهوبة (12) والتي تشمل الأسدين البرونزيين اللذين سرقهما "ويندل فيلبس" من اليمن.
واستشهد البيان بما تعرضت له الكثير من المواقع الأثرية في المناطق اليمنية المحتلة من نهب وسرقة وأعمال سطو وتدمير ومنها معبد أوام الأثري الذي يعد من أهم المواقع الأثرية والمسجل ضمن قائمة التراث العالمي.
وأشار إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي تعمل فيه وزارة الثقافة والسياحة بحكومة التغيير والبناء مع الجهات ذات العلاقة في حفظ وتوثيق التراث الثقافي اليمني والتصدي لعمليات سرقة وبيع ونهب وتهريب الآثار، وتنظيم المعارض للقطع الأثرية التي تم ضبطها في المنافذ منذ عدة أعوام.
وأكد أن الوزارة، ستقاضي دول العدوان ومرتزقتها في المحاكم المحلية والدولية نتيجة هذه الأعمال الاجرامية بحق التراث الثقافي اليمني باعتباره ملكا للأجيال اليمنية المتعاقبة والإنسانية جمعاء.
وشدد البيان على أهمية التعاون الدولي لاستعادة الآثار اليمنية المنهوبة وحمايتها.. داعيا المؤسسات الوطنية والعربية والدولية المعنية بالتراث الثقافي إلى اتخاذ إجراءات ومواقف فعالة للحفاظ على التراث الثقافي في اليمن، باعتبار أن حمايته مسؤولية مشتركة لكافة الدول والمجتمعات المحبة للتراث الثقافي الإنساني.