رئيس رابطة تجار السيارات: أزمة ارتفاع الأسعار غير مرتبطة بـ «الدولار» وهذا هو السبب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أزمة أسعار السيارات.. تشهد أسعار السيارات في الوقت الحالي ارتفاعات باهظة نتيجة أزمة توفير الدولار بشكل كافي وبالأسعار الرسمية، وقد تسبب ذلك في توغل السوق الموازي ليصبح، هو المتحكم الأقوى في تداول أسعار العملات الأجنبية.
ومن المعروف أن أسعار السيارات ترتبط بسعر الدولار في مصر، ونتيجة لسيطرة السوق الموازي على تسعير العملة الدولارية فتتأثر أسعار السيارات بشكل رئيسي بسبب ذلك.
لفت أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إلى أن «أزمة أسعار السيارات ليست مرتبطة فقط بأسعار العملة الأجنبية التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات وجميع مستلزمات الصناعة بشكل عام، ولكن هناك بعض العراقيل التي ينبغي لأصحاب القرار النظر فيها مجدداً حتى تلقى الحالة السعرية لأسعار السيارات في مصر حالة انتعاشه».
وأشار أبو المجد إلى أن هناك عوار في السياسة التي تنتهجها الدولة بخصوص عدم السماح لدخول السيارات التي مضى على إصدارها أعواماً حتى ولو بسيطة، بل تشترط أن يتم دخول سيارات صاحبة الإصدار الحديث فقط، وهو ما يلزم المواطن بضرورة تكبد أموالاً طائلة في حالة رغبته سيارة من ماركة معينة، فلا تسمح لاستيراد سيارات إلا أن تكون سيارات حديثة الإصدار وغير مستعملة.
وذكر رئيس رابطة تجار السيارات أن أغلب البلدان التي تستورد منها مصر بالنسبة لقطاع السيارات تسمح بأن يتم تداول بيع سيارات غير حديثة الإصدار مثل ألمانيا على سبيل المثال، لافتاً إلى أنه يجب أن تكون هناك سياسة تسمح بدخول السيارات ذات الإصدار الحديث «الزيرو»، وسيارات مضى على إصدارها مدة.
اقرأ أيضاًقفزت إلى 30.6%.. مبيعات السيارات الصيني في مصر تحقق طفرة كبيرة
المجمعة المصرية للتأمين: إصدار تراخيص لـ 9369 سيارة ملاكي خلال سبتمبر 2023
3 مليارات دولار متوقعة من المرحلة الثانية لمبادرة سيارات المصريين بالخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة أسعار السيارات أزمة السيارات أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات أسعار السيارات ارتفاع أسعار السيارات الاستيراد الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم التصدير الدولار العملة الدولارية أسعار السیارات
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.