حرس الحدود : جاهزون لتسهيل حركة القادمين لبطولة كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الرياض
أكدت المديرية العامة لحرس الحدود، جاهزيتها في تنفيذ مهامها لتأمين وتسهيل حركة عابري منفذ سلوى من المواطنين والمقيمين والسياح الراغبين في حضور مباريات بطولة كأس آسيا 2023م بدولة قطر.
وذكرت أن مهام حرس الحدود في المنفذ توفير الخدمات كافة، وتسهيل وتأمين حركة المسافرين، والتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المختصة.
يذكر أن منافسات كأس آسيا 2023 انطلقت يوم الجمعة الماضية، وخاض المنتخب الوطني منافساته أمس بالفوز على منتخب عمان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عمان كأس آسيا 2023 منتخب عمان
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة لتسهيل استيراد السيارات لذوي الإعاقة في العراق
يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025
المستقلة/- في خطوةٍ هامة لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في العراق، أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل استيراد السيارات لهذه الفئة. جاءت هذه الإجراءات استجابة لمطالب متعددة من ذوي الإعاقة الذين كانوا يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على سيارات مخصصة لهم.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نجم العقابي، في تصريحات صحفية: “الوزارة بصدد اعتماد إجراءات مبسطة وغير معقدة لاستيراد السيارات للأشخاص من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة”. هذه المبادرة تسعى لتقليل البيروقراطية والتعقيدات التي كانت تحول دون وصول ذوي الإعاقة إلى سيارات تناسب احتياجاتهم الخاصة.
العقابي أضاف أن الوزارة قد بدأت في التنسيق مع عدة جهات حكومية، منها وزارة الصحة ومديرية المرور العامة ودائرة الجمارك، إضافة إلى الشركة العامة لتجارة وصناعة السيارات. هذا التعاون المشترك يهدف إلى تبسيط الإجراءات وتسريع عملية استيراد السيارات للأشخاص ذوي الإعاقة، ما سيسهم في توفير حلول عملية وملائمة لهم.
تعد هذه الخطوة خطوة إيجابية نحو تحسين حياة ذوي الإعاقة، إذ ستوفر لهم حرية أكبر في التنقل وتلبية احتياجاتهم اليومية بشكل مستقل. ويأمل المتخصصون في الشأن الاجتماعي أن تكون هذه الإجراءات بداية لمزيد من التسهيلات في كافة القطاعات التي تتعلق بحياة هذه الفئة المهمة في المجتمع.
هذه المبادرة تأتي في وقت حساس حيث يواجه ذوو الإعاقة تحديات كبيرة في الحصول على الدعم المناسب في مختلف المجالات، سواء من ناحية الخدمات الصحية أو التنقل أو حتى التعليم والعمل. لذا، يرى العديد أن هذه الإجراءات قد تكون بداية لتغيير حقيقي في كيفية التعامل مع هذه الفئة التي تساهم بشكل فعال في المجتمع رغم التحديات التي تواجهها.
إلا أن السؤال الذي يبقى مطروحًا: هل ستستمر هذه المبادرة في توسيع نطاقها لتشمل كافة جوانب الحياة التي يحتاجها ذوو الإعاقة في العراق؟ وهل ستتبع الحكومة خطوات مماثلة في مجالات أخرى لتحسين ظروفهم المعيشية؟