البوابة نيوز:
2024-07-06@15:36:38 GMT

تايلاند.. "سمكة المهرج" مهددة بالانقراض

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

بدأت شهرة سمكة المهرج لأول مرة، بفضل عرض فيلم "البحث عن نيمو" عام 2003، وأطلق عليها اسم سمكة المهرج، لأن ألوانها المتميزة ذات الخطوط البرتقالية والبيضاء، تلفت الأنظار مثلما تفعل ملابس المهرجين.
ومنذ عرض الفيلم تسابق الناس في مختلف أنحاء العالم، لوضع أسماك المهرج في أحواض السمك الخاصة بهم، ولم تستثن تايلاند من هذا، وفقا لما يقوله تأتي سوتادرا عالم الأحياء المالية، الذي يدير مشروع لتربية أسماك المهرج، في مركز الاستكشافات البحرية الكائن بالقرية السياحية ساي بي بي، بجزيرة كوه بي بي التايلاندية.


ولكن أغلب الناس لا يعرفون كيفية الاعتناء بهذه النوعية من الأسماك البحرية بشكل جيد ، ما يجعل الاحتفاظ بها يمثل خطورة على حياتها.
ويهدف المركز إلى إتاحة معلومات للسائحين والسكان المحليين والشباب، عن طبيعة هذه السمكة والتهديدات التي تواجهها.
ويوجد نحو 30 نوعا من هذه الأسماك البرية، ويعيش 7 منها في البحر حول تايلاند.
السمكة الفتاة
وتنتمي الأسماك لعائلة دامسلفيش أي السمكة الفتاة، وهي أسماك تعيش في المناطق المدارية وتشتهر بألوانها الجذابة ولكن تختلف ألوانها من نوع لآخر.
ويصف تاتي سوتادرا أسماك المهرج بأنها حساسة بشكل دائم، ويوضح أنه إذا كانت درجة حرارة المياه غير مناسبة، أو في حالة الاحتفاظ بها داخل مياه عذبة بدلا من المياه المالحة، أو في حالة إطعامها بأغذية خاطئة، ستتعرض للمرض أو للموت.
وتقول منظمة "أنقذوا نيمو" الإغاثية، والتي تبذل جهودها لحماية هذه الأسماك، إن أكثر من مليون سمكة منها، تقع في شباك الصيادين في المحيطات كل عام، ما يؤدي إلى تناقص وانقراض أعدادها بصورة كبيرة.
وعندما يطلق مركز استكشاف البحار أسماك المهرج، التي تم تربيتها في المزارع، داخل بحر أندامان، فإن الأسماك تحتاج في هذه الحالة إلى مساعدة علماء الأحياء، على البدء في تكيفها مع حياتها الجديدة، ويقول مدير المنتجع بيرا بوونسانج، "يتم حمايتها في البداية بعد نزولها إلى البحر، بإدخالها في شبكة لمدة شهر".
والسبب في حمايتها بالشبكة في أيامها الأولى، أن معظمها لن يبقى على قيد الحياة في حالة إطلاقها في البحر فقط، وهي تحتاج في البداية للتكيف على البيئة الجديدة، وعلى المخلوقات البحرية اللينة التي تشبه الزهور، وتعيش على الصخور تحت المياه.
ومع ذلك، فإن هذه المخلوقات البحرية، تتعرض لخطر الاختفاء، بسبب ارتفاع درجة مياه المحيطات على المستوى العالمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تايلاندية الأسماك البحرية المياه المالحة مهددة بالانقراض مستوى العالم

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن

يمانيون../
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- في كلمته الأسبوعية حول أخر مستجدات وتطورات معركة طوفان الأقصى، والعدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة، أن المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن ولا يستحق التكلفة، وهذا إنجاز كبير لقواتنا.

وقال السيد القائد: “معركة الأمريكي مع شعبنا كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأمريكية رغم سمعتها التاريخية، وكان استخدام أمريكا لحاملات الطائرات لإرهاب بقية الدول وإخافة الشعوب، لكن عملياتنا أجبرتها على الهروب”، مشيراً إلى أن حاملات الطائرات الأمريكية لم تُخف بلدنا وشعبنا كما فعلت مع أنظمة وحكومات أخرى، وهذا من مظاهر تأييد الله، وينبغي أن نقدر قيمة مثل هذه الانتصارات التاريخية ونتوجه إلى الله بالشكر له عليها، لافتاً إلى أن القطع البحرية الحربية الأمريكي في البحر الأحمر ، تطارد بالصواريخ والمسيرات، وهي في حالة فرار بأقصى سرعة تستطيعها.

ونوه السيد القائد إلى أن الأمريكيين يدركون فاعلية ضرباتنا وأقروا بإبعادنا البحرية الأمريكية بأكملها، وهي بمثابة درس ثمين لهم، وأن العدو بدأ يعيد النظر في إمكاناته وتكتيكاته وطريقة محاربته ومواجهته لهذا المستوى من التهديد والخطر، مستدلاً بما قاله أحد المسؤولين الأمريكيين الذي اعترف بقوة وصلابة موقف الشعب اليمني وثباته المبدئي وقوة الدافع التي ينطلق منها.

كما أشار السيد القائد إلى التقارير الأمريكية التي تعترف بأن العمليات اليمنية في تصاعد وتطور، بعد أن أطلقوا حملة إعلامية تزعم تراجعها، ورد عليهم بقوله: “الذي تراجع هو حركة السفن الأمريكية والبريطانية كما قلنا ذلك سابقا بكل وضوح وصدق.

وتابع: ” مع كل الأحداث منذ الحرب العالمية الثانية يرى الأمريكي أن ما يجري في البحر الأحمر هو متميز وأكثر استدامة، وموقفة وصلابة الشعب اليمني في مواجهة الأمريكي ثمرة الانتماء الإيماني ، والمواقف المبدئية واستمرارية عملياتنا وتصعيدها بنجاح والتطوير هو الذي أدهش الأعداء وأقلقهم وأخافهم”.

وفي سياق العمليات اليمنية قال قائد الثورة: “أن عمليات الإسناد لجبهة اليمن هذا الأسبوع بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، نفذت بـ 20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية، وستهدفنا 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد 162 سفينة”.

وأكد أن معركة الأمريكي لإيقاف عمليات الجيش اليمني في البحر لم تكن عملية سهلة أو بسيطة، حيث اعتاد الأمريكي أن يحسم معاركه أو أن يوقف أي طرف بتهديداته أو فرض العقوبات والإجراءات، مؤكداً أن جيشنا وشعبنا ثابتون، وتطوير القدرات مستمر بفضل الله لتجاوز تقنيات الأعداء للحد منها”، لافتاً إلى أن الأعداء اعترفوا بتطور الصواريخ والمسيرات والزوارق البحرية من شدة ودقة الضربات الأخيرة، وأن قواتنا المسلحة تستفيد من تقييم الأعداء لعملياتها، في تطوير نفسها، وتحقق للأمريكي ما قلناه إن عدوانه سيسهم رغم أنفه في تطوير قدراتنا.

وأردف: “ثبات شعبنا الذي ينبهر به الأعداء من مصاديق إنجاز الوعد الإلهي لعباده المؤمنين “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”

مقالات مشابهة

  • مشروع علمي جديد لانقاذ الفصائل المهددة بالانقراض
  • بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • اختتام برنامج تدريبي حول تفريخ الأسماك ورعايتها في المزارع السمكية
  • شواطئ الإسكندرية ترفع الرايات الصفراء بعد تحذير الأرصاد من اضطراب الملاحة البحرية
  • السيد القائد: المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن
  • البحر.. وجهة مثالية للإجازة الصيفية
  • غزة - الكشف عن نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بسبب قصف المباني
  • انبعاث مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون بسبب هدم المباني في غزة
  • بالصور.. واجهات جدة البحرية مُتنفس الباحثين عن نسيم البحر