كيف تصبح صاحب مشروع صغير عنوان ورشة عمل بمركز النيل بقنا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بقنا ورشة عمل على مدى يومين بعنوان"كيف تصبح صاحب مشروع صغير" ضمن فعاليات حملة دعم المنتجات المحلية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار"مستقبل ولادنا في منتج بلدنا"، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أقيمت فعاليات الورشة على مدار يومين، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وحاضر فيهما عادل عبده، نائب مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة، وشريف شحاته، عن جهاز المشروعات، فضلاً عن ممثلين عن البنك الزراعى والتضامن الإجتماعى، وأدار فعالياتها رحاب عبد الباري، و إبراهيم عطوة، أخصائى الاعلام بمركز النيل.
بدأت فعاليات اليوم الأول للورشة بكلمة شريف شحاته، ممثلاً عن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، استعرض خلالها الخدمات التي يوفرها الجهاز، والقائمة على ثلاثة محاور هي: التمويل والتدريب والتسويق.
إلى جانب خدمة شباك اليوم الواحد للتغلب على عقبة تعقيد الإجراءات في كل من التأمينات الاجتماعية والضرائب ومجلس المدينة والحماية المدنية، مع توفير خدمات غير مالية أخري لمساعدة العميل بأفكار جاهزة ودراسات جدوى لمشروعات تختلف حسب بيئة كل مشروع.
وأشار شحاته، إلى أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يمول نوعاً من القروض بعقد إيجار فقط، تصل قيمتها إلى ١٥ ألف جنيه والسداد على سنة ونصف، مع إمكانية الحصول على قرض أكبر عند الالتزام بالسداد، وقروض لمشروعات صناعية بفائدة 2.5 ٪ ثابتة أو 5٪ متناقصة، أو مشروعات تجارية بفائدة أقل من البنوك أو الشركات الخاصة، لافتاً إلى عدة شروط أهمها : إنهاء التجنيد أو الإعفاء منه، وإجادة القراءة والكتابة، والموقف التأميني للعميل وعدم حصوله على معاشات من الدولة.
وأوضح شحاته، بأن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بساند العميل عند التعثر إذا ثبت تعرضه لظروف قهرية كالحوادث أو الكوارث عن طريق جدولة المديونية بمد فترة السداد مع تقليل قيمة القسط الشهرى، ويمتنع الجهاز عن تمويل مشروعات ثلاثة هى: تجارة الذهب، وإقامة الملاهي، وشراء السيارات الملاكي.
وقال عادل عبده، نائب مدير جهاز تنمية المشروعات، إن بداية إنشاء الصندوق الاجتماعي للتنمية، كانت عام ١٩٩١ للنهوض بالقرى الأشد فقراً ومساعدة شباب الخريجين ودعم أصحاب المشروعات، من خلال ٣١ مكتب منتشر على مستوى الجمهورية، حتى صدور قانون رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠م بأن يشمل التمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ويتحول الصندوق الاجتماعي إلى جهاز لتنمية تلك المشروعات، وأن يخصص التمويل للمشروعات الصناعية والتجارية والخدمية والإنتاجية، إلى جانب مساهمة الجهاز في بند الأشغال العامة من رصف طرق وتوصيل مياه وردم ترع وبناء وحدات للإيواء.
وأضاف عبده، بأن مزايا الاقتراض عن طريق الجهاز تتعدد من حيث الاستفادة من الفائدة البسيطة المتناقصة غير المركبة والتي تقل قيمتها وفقاً للسداد، إلى جانب التمويل البنكي، والإقراض المباشر، وشهادات الإعفاء الضريبي، وإمداد صاحب المشروع بالمكان والخامات والمعدات، والتعاقد مع موردين والتشبيك مع شركات كبري في معارض التسويق وتصدير المنتجات للخارج، كذلك تنظيم زيارات ميدانية، ودورات تديبيبة، ومنح حوافز ضريبية، ومهلة لتوفيق الأوضاع، والإعفاء الجزئي من السداد، وتقديم أوجه الدعم لكل من المشروعات الجديدة والقائمة.
تناولت ورشة العمل كذلك أفضل طريقة لعمل دراسة الجدوي والتي تبدأ بجمع المعلومات اللازمة لتكوين خلفية كافية عن المشروع، والدراية بكيفية حساب الإيرادات والالتزامات من مرتبات للعمالة وضرائب ومرافق، ومراعاة بيئة المكان والكتلة السكانية ومستوى المستهلكين، ودراسة نوعية المشروعات القريبة ومدى جودة منتجاتها وكيفية منافستها وجذب العملاء بمزايا وحوافز تسويقية.
وقدمت الورشة، عرضاً لأفكار ونماذج مشروعات أثبتت نجاحها في البيئة القنائية منها معمل صابون، واكسسوار حريمي، ونحت على النحاس، والمخابز وتصنيع الحلويات والكافيهات والهايبر ماركت.
وجاءت توصيات الورشة، مؤكدة ضرورة تكثيف عملية التوعية للتعريف بدور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمزايا التي يمنحها للعملاء، وأهمية تغيير الأفكار السلبية الشائعة عن التمسك بقيود العمل الحكومي، والحاجة إلى تصحيح المفاهيم المجتمعية والترويج لفكر العمل الحر، وضرورة توسيع نطاق المشروعات الزراعية وعدم اقتصارها على محاصيل الطماطم والقمح والقصب لتمتد وتشمل الفاصوليا والفول السوداني بعد زيادة الطلب عليها مؤخراً.
كما أوصت الورشة، لأصحاب المشروعات بعدم المخاطرة بقرض مرتفع القيمة والبدء بمبالغ مناسبة تحقق هامش ربح مناسب، وعدم بعثرة الأرباح في مظاهر شكلية وإعادة تدويرها لتكبير المشروع، وإيجاد آلية للتواصل مع المؤسسات الحكومية للسماح بحضور موظفيها للدورات التدريبية الفعالة التى ينظمها جهاز تنمية المشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان القراءة والكتابة الهيئة العامة للاستعلامات المشروعات الصغيرة قنا التضامن الاجتماعي مدير جهاز تنمية المشروعات قطاع الإعلام الداخلي جهاز تنمیة المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية لأمناء الزكاة في عدد من مديريات الحديدة
الثورة نت/..
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة اليوم، ورشة تدريبية وتوعوية للأمناء الزراعيين في مديريات الزيدية، المنيرة، الضحي، والمغلاف.
وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بآلية تحصيل الحبوب العينية الجديدة وكيفية صرفها، بالإضافة إلى تفعيل عمليتي التقرير والتحصيل لزكاة الزروع والثمار عند الحصاد، كما تم التركيز على تفعيل كافة الأوعية الزكوية والإيرادية، وتزويد الأمناء الزراعيين بالتوجيهات الروحية والإيمانية.
وفي افتتاح الورشة أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، في كلمة عبر شاشة الانترنت، أن إقامة هذا الركن الزكوي العظيم يعتمد على تعاون الجميع.
وأوضح أن الأمناء يمثلون همزة الوصل بين الهيئة والمستفيدين، حيث يمكنهم من خلال جهودهم تأمين مستحقات الفقراء وحفظ أموالهم، مبينا أن اختيار الأمناء سيحدث نقلة نوعية في جهود تحصيل الزكاة، بهدف تغطية كافة مناطق وعزل محافظة الحديدة.
ونوه بأن إقامة مثل هذه الورشات ستعمل على رفع الوعي وزيادة المعرفة في العمل مع الزكاة
بدوره، أشار مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة محمد هزاع، الى أهمية الزكاة كركيزة أساسية للتعاون المجتمعي، ورغبتهم في تحسين ظروف الفقراء والمحتاجين في المحافظة.
وأوضح أن الآلية الجديدة ستمكن الهيئة من تسليط الضوء على المستحقين للزكاة، وتسهيل الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم لهم.
من جانبهما أشاد قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدير مديرية الزيدية حسن علي الأهدل، بالآلية الجديدة لتوزيع وتحصيل الحبوب العينية، مؤكدين أنها ستساهم في حل العديد من المشكلات التي يعاني منها أهالي القرى والعزل.
وتخلل الورشة عرض فلاشات توضح مشاريع الهيئة العامة للزكاة الممولة في محافظة الحديدة والمناطق الأخرى، بالإضافة إلى تدريب الأمناء الزراعيين على كيفية العمل بطريقة منظمة تشمل قطع السندات للمكلفين وتوزيع الحبوب المستحقة.