مجلس شؤون الأسرة وبرنامج الأمان الأسري الوطني يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
المناطق_الرياض
وقع مجلس شؤون الأسرة مذكرة تفاهم مع برنامج الأمان الأسري الوطني؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات ونقل المعرفة بينهما، ومثل المجلس سعادة د./ ميمونة بنت خليل آل خليل الأمين العام، بينما مثل برنامج الأمان الأسري الوطني سعادة أ. د./ ماجد بن عبد العزيز العيسى المدير التنفيذي للبرنامج.
أخبار قد تهمك مجلس شؤون الأسرة يختتم ملتقى جمعيات التنمية الأسرية الأول 17 ديسمبر 2023 - 6:33 مساءً مجلس شؤون الأسرة يقيم ملتقى جمعيات التنمية الأسرية لتكوين رؤية مشتركة لتحسين جودة حياة الأسرة 14 ديسمبر 2023 - 3:15 مساءً
ويأتي توقيع هذه المذكرة تحقيقًا لمبدأ التعاون بين الجهات ذات الأهداف المشتركة، حيث إن مجلس شؤون الأسرة معني بتعزيز مكانة الأسرة ودورها في المجتمع والنهوض بها والمحافظة على أسرة قوية متماسكة، كما يعنى برنامج الأمان الأسري في وزارة الحرس الوطني بتعزيز الأمن الأسري في المجتمع ومكافحة العنف الأسري، وفي سبيل تحقيق ذلك يطلق البرنامج خدمة خطوط المساندة؛ بهدف إطلاق خطوط هاتفية مجانية لمساندة المرأة والطفل في تجاوز ما قد يعترضهما من أزمات وتحديات في مختلف أوجه الحياة، وذلك من خلال الاستماع بخصوصية تامة للمشكلة وتقديم الاستشارة المناسبة من قبل المختصين، وتقديم المساندة والتمكين النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي والقانوني، أو إحالة المشكلة لمعالجتها من قبل الجهات المعنية كشركاء في خطوط المساندة.
تهدف المذكرة إلى رفع مستوى التعاون بين الطرفين وتعزيز التنسيق بينهما وتكامل الجهود في مجال اختصاصاتهما، ووضع إطار عام للأنشطة والمهام المشتركة، وتطوير القدرات المؤسسية لهما، والتكامل فيما بينهما لدعم خطوط المساندة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس شؤون الأسرة مجلس شؤون الأسرة
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
العنف الأسري هو أحد الظواهر السلبية التي تؤثر على النسيج الاجتماعي وتترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمع ككل.
يشير العنف الأسري إلى أي سلوك عدواني يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، أو لفظيًا، ويستهدف أحد أفراد الأسرة من قبل فرد آخر.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري وأشكاله.
أشكال العنف الأسري1. العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو التعنيف باستخدام أدوات قد تسبب إصابات بدنية.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
2. العنف النفسي: يشمل الإهانات، التقليل من شأن الآخرين، والترهيب الذي يؤدي إلى تحطيم الثقة بالنفس.
3. العنف اللفظي: يشمل الشتائم والكلمات المهينة التي تؤثر على الحالة النفسية للضحية.
4. العنف الاقتصادي: يتمثل في السيطرة على الموارد المالية ومنع أحد أفراد الأسرة من الوصول إلى حقوقه المالية.
أسباب العنف الأسري
1. الأسباب النفسية: مثل الضغوط النفسية، عدم التحكم في الغضب، أو المعاناة من اضطرابات نفسية.
2. الأسباب الاجتماعية: انتشار الفقر، البطالة، أو ضعف الوعي حول أهمية احترام الآخرين.
3. الأسباب الثقافية: المعتقدات التي تبرر العنف كوسيلة للتأديب أو السيطرة.
4. الإدمان: مثل إدمان المخدرات أو الكحول، الذي يزيد من السلوك العدواني.
على الأفراد:
التأثير النفسي: كالاكتئاب، القلق، أو حتى التفكير في الانتحار.
التأثير الجسدي: إصابات قد تصل إلى الإعاقة الدائمة.
على المجتمع:
زعزعة الاستقرار الأسري.
ارتفاع معدلات الجريمة.
تأثير سلبي على الأطفال، مما يؤدي إلى تكوين جيل يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية.
كيفية مواجهة العنف الأسري
1. زيادة الوعي: من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية التي تسلط الضوء على خطورة العنف الأسري.
2. تقديم الدعم للضحايا: إنشاء مراكز استشارية وملاجئ آمنة لتوفير الحماية والدعم النفسي.
3. تطبيق القوانين: تعزيز القوانين التي تحمي الأفراد من العنف ومعاقبة الجناة.
4. التأهيل النفسي: تقديم جلسات علاج نفسي لكل من الضحية والجاني لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.
العنف الأسري ليس مشكلة شخصية بين أفراد الأسرة فقط، بل هو قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود من الجميع لمواجهتها.
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي ومستقر، ولذا يجب أن تكون بيئة آمنة ومليئة بالحب والاحترام.
التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤوليتنا جميعًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.