"كتائب القسام" تتبنى قصف ثكنة "ليمان" الإسرائيلية في الجليل الغربي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأربعاء، استهداف ثكنة "ليمان" العسكرية الإسرائيلية في الجليل الغربي عند الحدود الجنوبية للبنان برشقة صاروخية.
وقالت "القسام" في بيان: "كتائب القسام تقصف ثكنة ليمان العسكرية في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة برشقة صاروخية من 20 صاروخا انطلاقا من جنوب لبنان في سياق الرد على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية في لبنان".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
إقرأ المزيد تحذير مهم لحركة "حماس" بعد الاتفاق على تسليم الأدوية للرهائن الإسرائيليينهذا وأعلن "حزب الله" اللبناني استهداف عدد من المواقع والتجمعات العسكرية الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
كما ذكر الجيش الإسرائيلي، أنه هاجم منذ صباح اليوم، بنى تحتية ومباني عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة حولا جنوب لبنان.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الثالث بعد المئة، تستمر الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ في ظل وضع إنساني كارثي، مع تزايد المخاوف من تدحرج شرارة الحرب في الإقليم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
لافروف .. خطط الاحتلال التهجير والسيطرة على الجزء الشمالي الغربي من نهر الأردن
#سواليف
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي #لافروف إن موسكو تتلقى إشارات حول ظهور مشاكل في تنفيذ #اتفاق_وقف_إطلاق_النار بين ” #حماس ” و #إسرائيل.
وأكد لافروف، أن روسيا نتلقى إشارات بشأن مشكلات في المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق”
وقال”أعتقد أنها بدأت بالفعل، لأن بعض الدوائر في القيادات الإسرائيلية تصدر إشارات أنها غير راضية عن تنفيذ “حماس” للمرحلة الأولى من بنود الاتفاق، لهذا فكل البدائل مطروحة على الطاولة”.
مقالات ذات صلة طائرات تجسس بريطانية تراقب تسليم الأسرى الإسرائيليين بغزة 2025/02/04وأضاف”ولهذا تواصل إسرائيل، بلا خجل، عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، فيما تقول مصادر موثوقة أن من بين خطط إسرائيل، إلى جانب #تهجير #الفلسطينيين من قطاع غزة، #السيطرة على الجزء الشمالي الغربي من #الضفة_الغربية_لنهر-الأردن، وكذلك البقاء داخل #الأراضي_اللبنانية، وكذلك #الجولان، التي أعلن ترامب الاعتراف بها كأراض إسرائيلية”.
وجاءت تصريحات لافروف في إطار فعاليات المؤتمر الرابع عشر لنادي “فالداي” للحوار حول قضية “الشرق الأوسط 2025: التعلم من الماضي وعدم الضياع في الحاضر والتخطيط للمستقبل”.
ويشارك في المؤتمر إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سياسيون من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين ودول أخرى في المنطقة.
وتابع لافروف”لقد أسفرت الأزمة في غزة عن ضياع أرواح أكثر من 46 ألف من المدنيين الفلسطينيين وأصيب نحو 100 ألف إنسان، والعدد مرشح للارتفاع، لأنه بصرف النظر عن وقف إطلاق النار فثمة انتهاكات تحدث بين الحين والآخر”.
وأضاف “رد الفعل على أحداث السابع من أكتوبر “الإرهابية” والتي أكدنا على إدانتها من اللحظة الأولى، لم يسبق له مثيل في تاريخ حقوق الإنسان، وتمثل في سياسة العقاب الجماعي لسكان القطاع وكذلك في الضفة الغربية”.
ووفقا لبعض الإحصائيات، بحسب لافروف، فقد بلغ عدد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين في أحداث غزة خلال عام واحد ضعف عدد المدنيين من ضحايا الصراع الأوكراني من الجانبين الروسي والأوكراني على مدار عشر سنوات.
ومدى الدمار الذي لحق بغزة أكبر من أي دمار وقع منذ بداية الصراع في عام 1948، بما في ذلك خلال حرب عام 1967.
وزاد”بالطبع نشعر بالارتياح لاتفاق وقف إطلاق النار بعد ما يقرب من العام من اجتماعات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، التي استخدمت فيها الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” سبع مرات، ثم خرجوا بمشروع قرارهم، الذي بدا وكأنه سيحل جميع المشكلات، إلا أنه لم تكن هناك إجابة ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لتنفيذ مثل هذا القرار، وقد امتنعنا عن التصويت لصالح هذا القرار، وكما كان متوقعا، فلم يتغير أي شيء”.
وأكد أنه يجب الاعتراف بفضل الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن الدور الرئيسي بالطبع كان لمصر وقطر الذين قاموا بمساعدة الأمريكيين بالضغط على الطرفين وحصلوا من إسرائيل ومن “حماس” على هذا الاتفاق. حيث تجري الآن خطوات المرحلة الأولى من الاتفاق.