تعاون بين جامعة السلطان قابوس وشركتي "إينوتيك" و"نفاذ"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت جامعة السلطان قابوس برنامج تعاون مع شركة إينوتيك وشركة نفاذ للطاقة المستدامة، وذلك في مجال البحث والتطوير وتدريب طلبة المرحلة الجامعية في مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية لطلبة الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس لإيجاد حلول عملية وتحسين المنتجات النهائية.
وقع الاتفاقية من جانب الجامعة صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، ومن جانب شركة إينوتيك المهندس عثمان بن مكتوم المنذري الرئيس التنفيذي للشركة، ومن جانب شركة نفاذ المهندس عبدالله بن ناصر السعيدي الرئيس التنفيذي للشركة.
وسيكون دور شركة إينوتيك في مجال التقنيات التعليمية وتقنيات التصنيع المضافة، فيما يكون دور شركة نفاذ في مجال الطاقة المتجددة.
ويتضمن برنامج التعاون تطوير مواد محلية قابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد للبناء. إذ تتعاون شركة إينوتيك وجامعة السلطان قابوس في البحث والتطوير لصنع هذه المواد وتسويقها تجاريًا، بالإضافة إلى تطوير الإصدار الثاني من الطابعة ثلاثية الأبعاد لتصميم الخرسانات، وأيضا تطوير مشروع مواقف السيارات بطابعة ثلاثية الأبعاد، كما يتضمن طباعة ثلاثية الأبعاد لمقهى في الجامعة باستخدام التكنولوجيا ونظام الطاقة الشمسية للمبنى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي بمجال المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الجمعة، جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.
وقد أعرب الدكتور سويلم عن ترحيبه بفيليوتي ، مشيدًا بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فى مجال المياه ، والذى تُوج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 لدعم الأمن المائي في مصر .
ومن جانبها، أشارت فيليوتي للعلاقات القوية التي تربط مصر مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي معربةً عن رغبتها في تعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه.
وقد استعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه ، وما تقوم به الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، حيث توسعت مصر بشكل كبير فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف، وتطوير لمنظومة إدارة وتوزيع المياه، والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية.
وأضاف أنه ومع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية فإن الأمر يتطلب التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة، ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على إمتداد شبكة الترع والمصارف، ومراعاة التوازن الملحى بمياه الرى والتربة الزراعية عند زيادة الإعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.
وأشار إلى أهمية تطبيق الرى المطور طبقاً لأولويات الوزارة، شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول، وأيضًا مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعى الموجهة لمحطات المعالجة الكبرى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى.
وأضاف أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الإتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، وبناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال.