عبد السلام: التصنيف الأمريكي لن يثنينا عن موقفنا الداعم للفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وقال عبد السلام، في تصريح للجزيرة اليوم الأربعاء، إن أمريكا تستخدم قضية تصنيف أنصار الله على قائمة الإرهاب لأغراض سياسية.
وأضاف أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر هو نوع من الضغط لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأكد عبد السلام أن "لا فاعلية على الأرض لقرار واشنطن بشأن تصنيفنا"، قائلا: "لن نتراجع عن موقفنا الداعم للشعب الفلسطيني".
وشدد عبد السلام على أن القرار الأمريكي الأخير لن يزيدنا إلا تمسكا بموقفنا الداعم للفلسطينيين.
وفيما يتعلق بحديث واشنطن عن قطع خطوط الإمداد الإيرانية قال محمد عبد السلام: لا يوجد خطوط إمداد إيرانية إلى اليمن وما يتردد بشأن ذلك غير صحيح.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: عبد السلام
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر إسرائيل بشأن وقف أوامر الاعتقال ضد مستوطنين
حذرت الإدارة الأميركية، الأحد، إسرائيل بشأن قرار الأخيرة المتعلق بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين المشتبه في مهاجمتهم للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت تل أبيب من هذا القرار، وقدرته على زيادة العنف في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف المسؤولون أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أوصل رسالة إدارة بايدن خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته، السبت، مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس وأعرب عن قلقه العميق بشأن القرار.
وقال كاتس لأوستن إن قراره بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين كان "خطوة داخلية اتخذت انطلاقا من الالتزام بالمبادئ الديمقراطية"، مشيرا إلى أن "استخدام مثل هذه الأوامر ضد المواطنين غير مسموح به في أي ديمقراطية في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة"، بحسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن قراره اتخذ بسبب "التهديدات الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة المتخذة ضد المستوطنين".
وقال مسؤول أميركي لأكسيوس إن قرار كاتس بالتوقف عن استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين العنيفين "مضلل للغاية".
وأضاف المسؤول أن الاعتقال الإداري هو الشيء الوحيد الذي سمح لإدارة بايدن بالادعاء بأن إسرائيل تفعل شيئا لمنع عنف المستوطنين، وتابع: "الآن لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن".
وأكد المسؤولان أن الولايات المتحدة تتوقع ألا تستخدم أوامر الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن يتم اعتقال جميع المشتبه بهم في الإرهاب - اليهود والفلسطينيين - ومحاكمتهم وفقًا لنفس المعايير.