كوريا الجنوبية واليابان تُناقشان الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أجرى كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية واليابان محادثات في سيئول اليوم الأربعاء لمناقشة الاستفزازات العسكرية لكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية “كيم غون” اجتمع مع نظيره الياباني “هيرويوكي نامازو” في وزارة الخارجية بسيئول.
وبحسب الوكالة من المقرر أن يعقد الجانبان اجتماعا ثلاثيا يوم الخميس مع نظيرتهما الأمريكية “جونغ باك”. وسيعقد “كيم” أيضا محادثات ثنائية منفصلة مع “باك”.
وسيتبادل الأطراف الثلاثة تقييماتهم للوضع في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك الاستفزازات الكورية الشمالية الأخيرة وتعمق التعاون العسكري مع روسيا.
وتأتي هذه الترتيبات في الوقت الذي سافرت فيه وزيرة الخارجية الكورية الشمالية “تشوي سون-هي” إلى موسكو هذا الأسبوع واجتمعت مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لإجراء محادثات حول توسيع العلاقات بين البلدين، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن علاقاتهما العسكرية.
واتهمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأسلحة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا مقابل المساعدة الفنية في تطوير أسلحتها المتقدمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا التعاون العسكري اليابان روسيا كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار
أقدم بعض القراصنة من كوريا الشمالية على سرقة مبالغ قياسية من منصات عملات مشفرة خلال هذا العام، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "تشاينا أناليسيس" (Chainalysis)، ما يكشف بأنه تهديد للأمن القومي الأمريكي.
كما أوضح التقرير الذي نشرته منصة تحليلات بلوكتشين أمس، أن القراصنة الذين قاموا بالسرقة قد استخدموا أساليب متطورة مثل استغلال فرص العمل عن بعد، كما أن المتورطون في الاستيلاء على أكثر من نصف إجمالي المبلغ المسروق، الذي بلغ 2.2 مليار دولار في 2024.
في 12 ديسمبر، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لـ14 مواطناً كورياً شمالياً في الـ 12 من ديسمبر، وذلك بدعوى بسبب جرائم احتيال وغسل أموال أثناء عملهم كموظفي تكنولوجيا معلومات عن بُعد في شركات أميركية.
وجمع القراصنة خلال هذه الفترة أكثر من 88 مليون دولار من خلال سرقة معلومات ملكية فكرية وعمليات ابتزاز.
ويقوم القراصنة بعد سرقة العملات المشفرة، بغسل الأموال غير المشروعة عبر منصات مالية لامركزية، أو مزج العملات الرقمية لإخفاء مصدر الأموال، وفقاً لـ"تشاينا أناليسيس".