الجزائر تدعو حركة عدم الانحياز إلى دعم القضية الفلسطينية بقوة وحزم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دعت الجزائر، حركة عدم الانحياز إلى تبني موقف قوي وحازم حول القضية الفلسطينية، وذلك خلال القمة التاسعة لهذه الحركة التي ستعقد في الجزائر في أكتوبر 2024.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في الاجتماع الوزاري المنعقد اليوم الأربعاء في كامبالا، عاصمة أوغندا؛ تحضيرا للقمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز.
وقال عطاف إن القضية الفلسطينية "قضية عادلة وشرعية، وتمثل رمزًا للنضال ضد الاحتلال والاستعمار"، مشيرًا إلى أن "حركة عدم الانحياز، بحكم ثقلها المعنوي والأخلاقي وتأثيرها السياسي، بإمكانها المساهمة في تعزيز الضغط الدبلوماسي نحو وضع حد لآلة القتل والدمار الإسرائيلية في قطاع غزة، ومحاسبة المشرفين عليها، وتسريع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل جذري ونهائي للصراع برمته".
وأشاد عطاف بمبادرة جمهورية جنوب إفريقيا بإقامة دعوى ضد الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بتهمة شن حرب إبادة في غزة، واصفا إياها ب"الخطوة الصحيحة في الاتجاه الصحيح".
وشدد على أهمية أن تتمكن قمة حركة عدم الانحياز من خدمة الصالح العام الدولي، وأن تسهم في التخفيف من حدة التوترات المتصاعدة ومن خطورة الاستقطابات المتزايدة على الساحة العالمية، والضغط من أجل قيام منظومة دولية متوازنة وعادلة؛ تضمن الأمن والاستقرار والرخاء للجميع.
وأكد التزام الجزائر بالمساهمة بكل جدية وبكل مسؤولية في تحقيق هذه الانطلاقة الجديدة والمتجددة، والعمل من موقعها بمجلس الأمن في سبيل الحفاظ على مصالح حركة عدم الانحياز وتعزيز أهدافها ومبادراتها.
كما دعا عطاف إلى تفعيل المواقف المتقدمة لحركة عدم الانحياز حول عملية إصلاح منظمة الأمم المتحدة، وإعادة الاعتبار للعمل الدولي متعدد الأطراف، وكذلك تقوية إسهامها في وضع العلاقات الدولية القائمة في مأمن من تداعيات القطبية الضارة بمصلحة الجميع وسياسات القوة التي تخل بركائز السلم والأمن الدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر القضية الفلسطينية حركة عدم الإنحياز الاحتلال حرکة عدم الانحیاز
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية
أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، أن القضية الفلسطينية تمثل مبدأً راسخاً في سياسة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى اليوم بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي رسّخ قاعدة "الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ".
وقال المطران عطا الله حنا، إن مواقف الإمارات ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنذ اندلاع الحرب في غزة، وضعت حماية الفلسطينيين على رأس أولوياتها، ورئيس دولة الإمارات قاد جهوداً دبلوماسية مكثفة للتهدئة ووقف التصعيد، تضمنت اتصالات ولقاءات مع قادة العالم ومسؤولين دوليين لتعزيز الحماية الإنسانية وتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات".
وقال: "قدمت الإمارات مساعدات عاجلة وفتحت مستشفياتها لعلاج الجرحى الفلسطينيين بتوجيهات رئيس الدولة، وأطلقت الدولة حملات إغاثية مثل "عملية الفارس الشهم3"، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية ومحطات تحلية مياه، في تحرك شامل عكس التزامها الدائم بدعم الفلسطينيين، من القدس كل الشكر والامتنان للإمارات وقيادتها على جهودهم الإنسانية النبيلة".