الجديد برس/

قال رئيس وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، محمد عبد السلام، الأربعاء، إن أمريكا تستخدم قضية تصنيفنا كـ “إرهابيين” لأغراض سياسية، مؤكدا أن ما قامت به صنعاء في البحر الأحمر هو نوع من الضغط لوقف العدوان على قطاع غزة.

وأكد عبد السلام في تصريح لقناة “الجزيرة” أن التصنيف الأمريكي لنا كـ “إرهابيين” لن يثنينا عن موقفنا الثابت الداعم للفلسطينيين.

وأشار إلى أنه لا فاعلية على الأرض لقرار واشنطن بشأن تصنيفنا، مجددا التأكيد بالقول: “لن نتراجع عن موقفنا الداعم للشعب الفلسطيني”.

واعتبر رئيس وفد صنعاء أن “القرار الأمريكي الأخير لن يزيدنا إلا تمسكا بموقفنا الداعم للفلسطينيين”، لافتا إلى أنه “لا يوجد خطوط إمداد إيرانية إلى اليمن وما يتردد بشأن ذلك غير صحيح”.

وجاء القرار الأمريكي الأخير امتداداً لمواقف واشنطن السابقة التي جاءت خدمة للكيان الصهيوني وحماية له في ظل استمراره في ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري لبناني: تغير الموقف الأمريكي والإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار

أكد العميد إلياس فرحات، خبير عسكري لبناني، أن الموقف الأمريكي والإسرائيلي تغير باتجاه التسوية ووقف إطلاق النار في لبنان على أن تكون هذه التسوية بها مكاسب لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

القوات الإسرائيلية تطرد النازحين

وأوضح «فرحات»، خلال مداخلة عبر الإنترنت، مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المكاسب هي شرط التسوية، منوهًا بأنه مر نحو 55 يوما على العملية البرية الإسرائيلية التي لم تحقق تقدما، وتعرضت القوات الإسرائيلية لخسائر كبيرة في الأرواح والآليات ولم تستطع التقدم في البر لكي تفرض شروطها فيما كانت العمليات الجوية تقصف المدنيين بالضاحية الجنوبية.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية طردت النازحين إلى جبل لبنان وهي تقول إنها تضرب حزب الله ومراكزه «قتلت 4000 مدني، ولا يزال الحزب يقصف بمئات الصواريخ يوميا، وهو ما يدل على النية الإجرامية للجانب الإسرائيلي بقتل وتدمير مناطق بلبنان من أجل الضغط على الحكومة اللبنانية وعلى حزب الله لكي تعدل موقفها».

وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يستعمل تفوقه التكنولوجي والعسكري بطائرات «اف 35» و«اف 15» و«اف 16» لقصف المدنيين لكي يأخذوا مكاسب سياسية.

بدء مفاوضات وقف إطلاق النار منذ 10 أيام 

وأوضح أن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان بدأت منذ 10 أيام ووصلت لـ3 نقاط خلاف؛ أولهما أن إسرائيل تريد تحقيق انتصار يسمح لها بحرية العمل العسكري في لبنان وفي حال انتبهت بأن حزب الله يعيد ترسانته العسكرية، ولبنان رفض، وجرى تسوية الأمر برسالة من الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بأنها تدعمها في أي مهمة تقوم بها.

مقالات مشابهة

  • وحشية لا توصف: طفل من عدن ضحية جديدة لجرائم الحوثيين في صنعاء
  • خبير عسكري لبناني: تغير الموقف الأمريكي والإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار
  • وصول وفد عسكري روسي إلى صنعاء وتحركات لتزويد الحوثيين بأسلحة فتاكة
  • المبعوث الأمريكي: خبراء روس في صنعاء بشأن تسليح الحوثيين
  • إسرائيل تعاقب هآرتس بعد تصريحات ناشرها الداعمة للفلسطينيين
  • الجامعة العربية توجه رسالة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن موقفها الداعم للعراق
  • “آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية 
  • صحفية أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب
  • سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق قواعد جوية في بريطانيا
  • صحيفة فرنسية تكتب عن رحلتها إلى اليمن.. بلد الحوثيين المحرم أحد أكثر الأنظمة انغلاقاً في العالم (ترجمة خاصة)