الخارجية الروسية: العلاقات بين موسكو وكانبيرا تصل إلى أدنى مستوياتها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية إن العلاقات بين روسيا وأستراليا وصلت إلى أدنى مستوياتها بسبب انضمام كانبيرا إلى الحملة الغربية المعادية لروسيا.
وجاء في بيان للخارجية الروسية: "نتيجة للسياسة الحالية التي تتبعها كانبيرا وانضمامها إلى الحملة العدائية التي أطلقها الغرب ضد روسيا، وصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها".
وفي ديسمبر، فرضت أستراليا عقوبات على 13 مواطنا روسيا.
ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا انضمت أستراليا للمعسكر المعادي لروسيا ودعمت أوكرانيا بالسلاح والمال.
إقرأ المزيدفي 5 مارس 2022 صنفت روسيا أستراليا "دولة معادية" في مرسوم اتحادي.
وتضم القائمة 27 دولة في الاتحاد الأوروبي وافقت على فرض عقوبات صارمة ضد روسيا بعد انطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
مبعوث واشنطن في موسكو لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا
وصل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو لإجراء مزيد من المحادثات بشأن اتفاق السلام في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم الجمعة.
وكانت كل من الولايات المتحدة وروسيا قد أعلنتا في وقت سابق عن إجراء مزيد من المحادثات دون تحديد موعد محدد.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد ذكر في وقت سابق أن أجزاء من اتفاق محتمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا لا يزال بحاجة إلى "ضبط بشكل دقيق"، على الرغم من أنه يعتقد أن العملية تتحرك في الاتجاه الصحيح.
وقال لافروف لشبكة "سي بي إس" الأميركية مساء أمس الخميس: "لا تزال هناك بعض النقاط المحددة - العناصر - في هذا الاتفاق التي تحتاج إلى ضبط دقيق ونحن منشغلون بهذه العملية تحديدا".
وأضاف لافروف "هناك العديد من المؤشرات على أننا نتحرك في الاتجاه الصحيح"، مضيفا أن روسيا "مستعدة للتوصل إلى اتفاق".
والتقى ويتكوف بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن ثلاث مرات من قبل وتحدث دائما بشكل إيجابي عن زعيم الكرملين بعد اللقاء.
ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف مع بوتين مرة أخرى اليوم الجمعة، حيث ينظر إلى المحادثات أيضا على أنها تمهد الطريق لاجتماع محتمل بين زعيم الكرملين والرئيس الأميركي دونالد ترامب.