تراجع تعداد سكان الصين بواقع مليوني نسمة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شينزين (الصين) "د.ب.ا": أظهر بيان لمكتب الإحصاء الصيني تسارع انخفاض تعداد سكان الصين خلال عام.2023 وبحسب البيان، كان هناك نحو 41ر1 مليار نسمة يعيشون في جمهورية الصين الشعبية في نهاية ديسمبر الماضي، بانخفاض بواقع 08ر2 مليون نسمة مقارنة بعام.2022 وكان تعداد سكان الصين قد انكمش بالفعل في عام 2022 لأول مرة منذ ستة عقود.
كما استمرت أعداد المواليد في التراجع، حيث تم تسجيل ولادة 02ر9 مليون رضيع في الصين، مما يشير إلى صعوبة الوضع الديموغرافي. وكان عدد المواليد في 2022 قد بلغ 56ر9 مليون رضيع. وفي نفس الوقت، ارتفع عدد الوفيات من 41ر10 مليون إلى 1ر11 مليون، ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب جائحة كورونا.
وتعاني الصين منذ فترة طويلة من تراجع حاد في أعداد المواليد وتزايد شيخوخة السكان. وقد أصبح تأثير تطبيق سياسة " طفل واحد" منذ عقود جليا. وقد أدى تخفيف القيود على سياسة تنظيم النسل المثيرة للجدل إلى زيادة طفيفة قصيرة المدى في معدلات المواليد منذ عام.2016 ويرى الخبراء أن ارتفاع تكاليف الإسكان والتعليم والرعاية الصحية في الصين، بالإضافة إلى انخفاض الرغبة في الزواج هي الأسباب الرئيسية لهذا التوجه المقلق.
ويذكر أن آخر مرة انكمش فيها عدد السكان كان في 1960 و 1961 - نتيجة للمجاعات الحادة التي أعقبت حملة التحول للصناعة المدمرة التي تعرف بـ "القفزة العظيمة للأمام". وفي عام 2021، ارتفع عدد السكان بواقع 450 ألف شخص لآخر مرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.