وسعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من حملات التجنيد العشوائية في مناطق سيطرتها، تزامناً مع تكثيف مهام ما يسمى بـ “قوات التعبئة” في مختلف الأحياء السكنية والقرى والمديريات، لتحشيد أكبر عدد ممكن، بمزاعم القتال في غزة والبحر الأحمر ضد إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، حسب زعمها.

وأكدت مصادر خاصة، إن مليشيا الحوثي نفذت حملات تجنيد بشكل عشوائي، في مختلف المناطق التي تقع تحت سيطرتها، وشملت حملات التجنيد تلك آلاف الشباب والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى تجنيد الفتيات للقيام بمهام أخرى غير مهام الذكور.

المليشيا وسعت حملات التجنيد في المناطق الريفية والمديريات، وركزت عليها، نتيجة إدراك الجماعة بأن النخوة الحميرية الأصيلة والفزعة العربية تتواجد في أبناء القبائل، حيث ما تزال فرقها متواجدة حتى الآن في مختلف مديريات صنعاء وغيرها من المحافظات.

ولجأت ميليشيا الحوثي إلى القبائل للقتال في صفوفها، وكعادتها الميليشيا تختلق من الأحداث ذرائع لتنفيذ مخططاتها، فجعلت من العدوان الإسرائيلي على غزة والضربات الأمريكية البريطانية في اليمن مبرران لتنفيذ وتوسيع عمليات التجنيد والتحشيد، فقالت أن التجنيد من أجل الجهاد في غزة ضد الكيان الصهيوني، والآخر جهاد ضد أمريكا وبريطانيا. في الوقت ذاته، كثفت المليشيا من تواجد فصيلها التعبوي الذي أسمته بـ “قوات التعبئة”، وهو فصيل جديد أنشئته مؤخراً تزامناً مع أحداث غزة، وينخرط ضمن وزارة الدفاع التابعة للجماعة، بالإضافة إلى تبعيته لهيئة الإرشاد الحوثية، ويظهر مدى الازدواجية في الوظائف والمناصب التي تسيطر عليها الجماعة وتتحكم بها.

وشهدت دور العبادة في مختلف محافظات اليمن التي تقع تحت سطوة الحوثيين، تواجداً يومي لمشرفي التعبئة الحوثية، ويتنقلون بين المساجد، إضافة إلى تنقلهم في القرى والأرياف والمديريات، بهدف إثارة الحمية اليمنية الأصيلة التي يتميز بها اليمنيون، في نصرة الإسلام، وهو ما أتاح للميليشيا التوسع في تعبئتها، حيث يتودد مشرفيها للقبائل ويتوسلون لهم لإلحاق أبنائهم في صفوف المليشيا الحوثية لمواجهة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، حسب زعمهم.

من ناحية تستمر مليشيا الحوثي بتجهيزاتها في عدد من المناطق وتدفع التعزيزات نحو جبهات عدة، تزامناً مع عمليات تدريبية في مختلف المعسكرات، في إطار استعداداتها لخوض مرحلة جديدة من الحرب في الجبهات الداخلية اليمنية، رافقها تنفيذ محاولات تسلل وخروقات في عديد من جبهات الساحل الغربي والضالع.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی فی مختلف

إقرأ أيضاً:

إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!

مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!

تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .

وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،

والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.

صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-

– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.

العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.

وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،

هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.

-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء

-وما النصر إلَّا من عند الله.

-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.

محجوب فضل بدری

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة