وزيرة التضامن تستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، في أول زيارة لها إلى المنطقة عقب توليها المنصب بموجب قرار مجلس الأمن 2720، لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةوشهد اللقاء، مناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والجهود التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في القطاع، كما شهدت المناقشات التأكيد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمرار دعم عمل المنشآت الخدمية، والطبية، ووكالات الإغاثة لتقديم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزيرة، أن الهلال الأحمر المصري يدعم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل، حيث يقدم الخدمات الإنسانية مثل الرعاية الصحية، وإعادة الروابط العائلية، والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، وتوزيع مستلزمات النظافة، والمساعدات النقدية.
وشددت على أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يقدم الدعم الكامل لأقرانه في الهلال الأحمر المصري وكذلك الفلسطيني، الذي يقوم بدور جليل في حصر الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والابلاغ بها بشكل دوري ليتم الاستجابة لها تباعا، علما بأن نسبة المساعدات ما زالت تقل عن الحجم الحقيقي للاحتياجات اليومية للمواطنين.
الضغط على الجانب الإسرائيلي لحل كثير من المشكلاتوأوضحت «القباج»، أن الدولة المصرية لها النصيب الأكبر من إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ اندلاع الأزمة في شهر أكتوبر 2023، مطالبة بضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي لحل كثير من المشكلات، التي سيؤدي حلها إلى مزيد من تدفق المساعدات الموجهة للإخوة الفلسطينيين في غزة.
وسردت من هذه التحديات، دوام تغيير معايير وشروط تمرير شاحنات المساعدات الإنسانية، ما يصعب عمليات الشحن والنقل، والكشف عن محتويات الشاحنات في أكثر من معبر بعيدين عن بعضهم البعض، وتفريغ وإعادة تحميل الشاحنات في كثير من الأحيان، ما يعطل مسيرة التحرك السريع، وما يؤدي لتراكم الشاحنات لمدد مختلفة، قد تصل إلى أكثر من 20 يوما، هذا بالإضافة إلى منع شحن بعض المواد ذات الغرض المزدوج، مع الأخذ في الاعتبار أهميتها لأغراض طبية وحيوية، ومنها أسطوانات الأكسجين، مولدات الأكسجين، ومولدات الكهرباء، أي عناصر لها علاقة بالطاقة الشمسية، معقمات مياه، أجهزة تنفس، بعض الإمدادات الطبية، والمعادن المصاحبة لبعض الخيم.
كما طالبت القباج، بالسماح بزيادة عدد الشاحنات التي يتم مرورها إلى قطاع غزة، حيث إن ما يدخل بالكاد يكفي حوالي 30%-40% من السكان، أي أن هناك فجوة في التغطية تصل إلى نحو 60%، هذا بالإضافة إلى أهمية ملء الشاحنة بنسبة 90 أو 100%، بدلاُ من شرط ملء 50% منها فقط.
وأرسلت تعازيها لأسر الذين جرى قتلهم من الموظفين العاملين في المنظمات الإنسانية، ومن الفرق الطبية وفرق الدفاع المدني، ومن الصحفيين، ومن المتطوعين، وضرورة إعطاء الأولوية للعودة الآمنة للنازحين من داخل قطاع غزة لموطنهم الأصلي، بهدف حمايتهم وأيضا بهدف تخفيف الازدحام عن المناطق الآمنة التي يعيش فيها المواطنون الفلسطينيون في ظروف حياتية صعبة.
وأعربت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، عن تقديرها للجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك تسهيلها استخدام المعابر المخصصة في هذا الشأن، بهدف إدخال المساعدات والإمدادات الحيوية لسكان القطاع، مؤكدة الحرص الشديد على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجانب المصري لضمان تنفيذ مهامها.
ودعت «كاغ» إلى ضرورة وجود منصة موحدة لتبادل البيانات، والتنسيق بين جميع الجهات الفاعلة في نفس الوقت وبشكل دوري، بما في ذلك الأمم المتحدة، والهلال الأحمر والصليب الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الدولية غير الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والشركات، والقطاع الخاص.
كما تعهدت ببحث سبل الوساطة الأممية لتيسير الإجراءات، وتعزيز الدعم الفني لتحسين كفاءة وصول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
واختتمت القباج اللقاء، بالمطالبة بزيادة تعبئة الموارد المالية الإضافية لجمهورية مصر العربية، حيث إن الدولة تتحمل كثير من التكلفة لمواجهة تداعيات أزمة غزة وتوفير المساعدات، بالإضافة إلى أزمة السودان، ووفود أكثر من 400 ألف سوداني، بالإضافة إلى وجود 9 ملايين من اللاجئين والمهاجرين في مصر، خاصة أن الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة بعد التداعيات التي شهدتها البلاد، وشهدها العالم أجمع، خلال السنوات الأخيرة السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التضامن القباج نيفين القباج المساعدات الإنسانیة الأمم المتحدة بالإضافة إلى إلى قطاع غزة کثیر من
إقرأ أيضاً:
«الأمة القومي» يرحب بوصول أول قافلة مساعدات إنسانية للخرطوم منذ بداية الحرب
دعا الحزب إلى تعزيز التنسيق بين الأطراف المتنازعة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات لكافة المناطق المتضررة، وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في المجال الإنساني.
الخرطوم: التغيير
أعلن حزب الأمة القومي عن وصول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى ولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب، بتنسيق مشترك بين وكالات الأمم المتحدة والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
في بيان صحفي، وصف الحزب هذه الخطوة بأنها تقدم إيجابي نحو تنفيذ اتفاق جدة لتسهيل العمليات الإنسانية، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة لتخفيف معاناة المواطنين المتأثرين بالصراع.
ودعا الحزب إلى تعزيز التنسيق بين الأطراف المتنازعة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات لكافة المناطق المتضررة، وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في المجال الإنساني.
كما أثنى الحزب على جهود الأمم المتحدة ووكالاتها، إلى جانب المنظمات الدولية وغرف الطوارئ، في تقديم الدعم الإنساني في ظل الظروف الصعبة، وناشد المجتمع الدولي والدول المانحة بزيادة الدعم وضمان استمرارية تدفقات المساعدات الإنسانية لتشمل جميع المناطق المتأثرة.
وأكد حزب الأمة القومي على أهمية النأي بالعمل الإنساني عن أي اعتبارات عسكرية أو مكاسب شخصية، مشددًا على ضرورة الالتزام الكامل بتنفيذ بنود اتفاق جدة، خاصة تلك المتعلقة بحماية المدنيين وفتح المسارات الإنسانية، واعتبار حياة المواطنين أولوية قصوى.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حزب الأمة القومي ولاية الخرطوم