محادثات بين الهند وإيران حول هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال مصدر بالحكومة الهندية، الأربعاء، إن الهند تجري محادثات دبلوماسية مع إيران حول الهجمات التي تشنها حركة الحوثي المتحالفة من طهران على السفن في البحر الأحمر، بحسب ما ذكرت رويترز.
ونقلت رويترز عن المصدر قوله إن القطاع المصرفي الهندي سيسهل على المُصدّرين المتضررين من تعطل الملاحة بالبحر الأحمر الحصول على ائتمان.
والاثنين الماضي وزير الخارجية الهندي زار طهران هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع نظيره الإيراني، وقال المصدر إن المناقشات تناولت الوضع في البحر الأحمر والهجمات التي أدت إلى تعطيل الملاحة في الممر البحري الدولي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الهند ايران البحر الأحمر أمريكا
إقرأ أيضاً:
إيران تعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية الجمعة
ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء اليوم الأحد، أن إيران تعتزم إجراء محادثات بشأن برنامجها النووي محل الخلاف مع 3 قوى أوروبية الجمعة 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في جنيف، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد طهران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت "كيودو" إن من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد مسؤول إيراني كبير أن الاجتماع سيعقد الجمعة المقبل، مضيفاً أن "طهران تعتقد دائماً أن القضية النووية يجب حلها من خلال الدبلوماسية. إيران لم تنسحب أبداً من المحادثات".
Iran to hold nuclear talks with Britain, France, Germany: sourceshttps://t.co/QvfeLusxNH#Iran #EU #nuclear
— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) November 24, 2024وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر (أيلول): "علينا أن نبرم اتفاقاً، لأن العواقب غير محتملة".