قطر تشارك في اجتماع بالجامعة العربية حول تحديث القانون العربي النموذجي للمخدرات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شاركت دولة قطر، ممثلة بوزارتي العدل والداخلية، في اجتماع اللجنة المشتركة من خبراء وممثلي وزارات العدل والداخلية والجهات المعنية في الدول العربية، لتحديث "القانون العربي النموذجي للمخدرات والمؤثرات العقلية"، والذي انطلقت أعماله، اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأوضحت جامعة الدول العربية في بيان، أن الاجتماع عقدته إدارة الشؤون القانونية (الأمانة الفنية لمجلس وزراء العدل العرب)، على مدى يومين، بمشاركة وزارات الصحة في الدول العربية، وذلك تنفيذا للقرارات الصادرة عن مجلس وزراء العدل العرب ومجلس وزراء الداخلية العرب، بشأن تحديث القانون العربي النموذجي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وأشارت الوزير المفوض الدكتورة مها بخيت، مدير إدارة الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية، إلى أن الاجتماع تناول تحديث مواد القانون وإدخال الجداول، التي تحدد ما هي المواد المخدرة، لافتة إلى أن نتائج الاجتماع سيتم عرضها على المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب في اجتماعه القادم، تمهيدا لرفعها للدورة المقبلة للمجلس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: القاهرة قطر جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.