متحدث باسم الحوثيين: الولايات المتحدة تستخدم قضية تصنيفنا لأغراض سياسية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
صرح محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم أنصار الله «الحوثيين» في اليمن، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم قضية تصنيفنا لأغراض سياسية.
وقال عبد السلام في حوار لقناة «الجزيرة»، إن ما قمنا به في البحر الأحمر هو نوع من الضغط لوقف الحرب على غزة، لافتًا أن التصنيف الأمريكي لن يثنينا عن موقفنا الثابت الداعم للفلسطينيين.
وأضاف متحدث الجماعة عبد السلام، أنه لا فاعلية على الأرض لقرار واشنطن بشأن تصنيفنا، ولن نتراجع عن موقفنا الداعم للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القرار الأمريكي الأخير لن يزيدنا سوى تمسك بموقفنا الداعم للفلسطينيين.
واختتم متحدث الحوثيين عبد السلام، أنه لا خطوط إمداد إيرانية إلى اليمن وما يتردد بشأن ذلك غير صحيح.
اقرأ أيضاًالحوثيون يعلنون استهداف سفينة متجهة إلى إسرائيل بإصابة مباشرة
رئيس وزراء بريطانيا: الحوثيون يواصلون استهداف السفن رغم الضربات
«القاهرة الإخبارية»: قصف أمريكي على موقع لـ«الحوثيون» شرق مطار الحديدة غرب اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الحوثيون الحوثيون في اليمن الحوثيين تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قصف امريكي في اليمن قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة عبد السلام
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي قضية إغلاق السوق النموذجي بسيدي معروف أسرارًا سياسية أم تقنيّة؟
تحولت قضية إغلاق السوق النموذجي في حي بام بسيدي معروف إلى لغز مثير للجدل، فبينما تسعى السلطات المحلية إلى الحد من ظاهرة الباعة المتجولين، يبدو أن هذا المشروع، الذي تم إنشاؤه بميزانية تقدر بمليار سنتيم، ما يزال مغلقًا رغم اكتمال الأشغال فيه منذ سبع سنوات.
ويضم السوق حوالي 140 محلًا تجاريًا بمساحة صغيرة، كان يُفترض أن يكون نقطة تحول بالنسبة للباعة المتجولين في المنطقة، حيث تم وعدهم بالاستفادة من محلات داخل السوق مع تسهيلات في الدفع. ولكن، ولأسباب غير واضحة، ترفض مقاطعة عين الشق افتتاح السوق حتى الآن.
ووفق مصادر جريدة مملكة بريس فإن الأسباب وراء هذا الإغلاق لا تزال غامضة. حيث تروج بعض الشائعات حول نزاع على ملكية الأرض التي بُني عليها السوق، بينما تشير معلومات أخرى إلى وجود عيوب في البناء قد تؤثر على جودة المشروع. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: هل السبب في هذا الإغلاق تقني بحت، أم أن هناك خلفيات سياسية أو مصالح شخصية تدفع إلى تأجيل الافتتاح؟
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان هذا المشروع قد يُستخدم كأداة لاستقطاب أصوات الناخبين، خاصة في ظل الوعود التي تلقتها بعض الشخصيات المحلية بالاستفادة من المحلات التجارية.
جدير بالذكر أن إغلاق السوق يثير المزيد من التساؤلات حول المصالح والأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التأجيل، مما يجعل هذا الملف محورًا للنقاش العام في سيدي معروف.