الشغدري يدشن مشروع بناء جبيونات حماية الأراضي الزراعية بوادي ثريد في الضالع
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري اليوم، مشروع بناء جبيونات حماية الأراضي الزراعية المتضررة من السيول بوادي ثريد بالمحافظة، تنفذه مؤسسة التنمية المستدامة بتمويل برنامج الأغذية العالمي بتكلفة تقديرية 28 ألف دولار.
ويهدف المشروع الذي ينفذ بالتنسيق مع المجلس الاعلى للشؤون الإنسانية، ضمن برنامج تحسين سبل العيش وتعزيز القدرة على الصمود، إلى تقديم المساعدات الغذائية مقابل تحسين الأصول المجتمعية، لعدد ٣٥ عاملا يشاركون في بناء الجبيونات وحماية الأراضي المتضررة من السيول.
وفي التدشين أشار القائم بأعمال المحافظ الشغدري إلى أهمية تنفيذ المشاريع الإنسانية التي ينتفع منها شريحة واسعة من المزارعين والمنازل السكنية المهددة بالانجراف.
ولفت إلى ضرورة تكاتف الجهود لإنجاح مثل هذه الأعمال التي تسهم في تأمين مجرى السيول حفاظا على الأراضي الزراعية والمساكن.
وأكد الشغدري حرص السلطة المحلية على الحد من انتشار الأضرار الناجمة عن السيول، مشيدا بدور مؤسسة التنمية المستدامة وفرع المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية في تنفيد مثل هذه المشاريع التي تعود بالنفع على المجتمع.
حضر التدشين مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالمحافظة محمود وجيه الدين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضالع
إقرأ أيضاً:
ملاك الأراضي والعقارات بإب في مرمى ابتزاز وإتاوات الحوثيين
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 25 ديسمبر /كانون الأول 2024، بأن ملاك العقارات والأراضي بالمحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، يتعرضون لعمليات ابتزاز وفرض إتاوات مالية كبيرة، الأمر الذي أثر على أسعار العقارات التي تراجعت خلال العامين الماضيين بشكل كبير.
وبينت المصادر، أن حركة بناء العقارات في محافظة إب توقفت، فيما أعلن كثير من المقاولين إفلاسهم، جراء الإتاوات المالية الكبيرة التي فرضتها مليشيا الحوثي على سوق العقارات.
وقالت، إن عملية بناء العقارات توقفت بصورة شبه كلية بعد طفرة شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة في المحافظة التي يغترب معظم أبنائها خارج الوطن.
وأوضحت، أن توقف البناء جاء بعد فرض مليشيا الحوثي مبالغ كبيرة مقابل رسوم تراخيص بناء، فضلاً عن ضرائب جائرة بقيمة 20 في المئة على بيع وشراء العقارات.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تسببت بتوقف عمليات البناء ولجوء عدد كبير من المقاولين إلى بيع معداتهم والإفلاس.
وشهدت محافظة إب، طفرة بناء خلال السنوات الأخيرة تأثرا باستقبال عدد كبير من النازحين واستثمار المغتربين في العقارات بعد ارتفاع أسعار الصرف التي طرأت مع بداية الحرب.