بدء التشغيل التجاري لمحطة الغبرة للمياه
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلنت نماء لخدمات المياه عن بدء التشغيل التجاري لمحطة الغبرة المؤقتة بسعة استيعابية تبلغ 20 ألف متر مكعب في اليوم حرصًا منها على توفير المياه لمشتركيها، وضمان استمرارية تزويد المواطنين والمقيمين بها.
وقال المهندس عبد الله بن محمد النعيمي الرئيس التنفيذي لعمليات التشغيل والصيانة في نماء لخدمات المياه إن تشغيل محطة الغبرة المؤقتة جاء لمساندة المحطة القائمة حاليًّا، وتغطية الاحتياجات الحالية المتزايدة للمياه في محافظة مسقط خلال ذروة الطلب عليها وتلبية الاحتياجات المائية وفي إطار حرص الشركة على ضمان الأمن المائي من خلال تعزيز المحطة الحالية ومواكبة التوسع العمراني سواءً على صعيد المنشآت السكنية أو التجارية أو الحكومية.
وتمضي نماء لخدمات المياه قدمًا في تحقيق أهدافها الاستراتيجية والإسهام في التنمية المستدامة وفق أسس علمية ومنهجية مدروسة وبما يتسق مع أولويات رؤية "عُمان 2040".
وتستشرف الخطة الاستراتيجية للشركة (2023- 2027) حزمة من الأهداف المستقبلية التي تضمن توافر خدمات مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي الآمنة بأفضل كلفة اقتصادية، وبما يحقق غاية الاستخدام الأمثل للموارد المائية والمحافظة عليها من الاستنزاف والتلوث، وبما يتوافق مع احتياجات وحقوق الأجيال الحالية والقادمة.
وأكد المهندس محمد بن مرهون الهنائي رئيس قسم أنظمة التشغيل الآلي والأجهزة الدقيقة، الجاهزية التشغيلية للمحطة وفق السعة المقررة لتكون بمثابة داعم للمحطة الحالية وبما يضمن توفير الكمية الكافية من المياه لسكان المنطقة. وأوضح أن المحطة تعمل بطريقة التناضح العكسي وهو نظام معمول به في العديد من دول العالم، وتتلخص آلية عمل هذه التقنية في انتقال الماء من المحلول الأعلى تركيزًا نحو الأقل تركيزًا عبر غشاء شبه نافذ عن طريق الضغط، لتنقية المياه من خلال مرورها بعدد من المراحل يتم فيها فصل الماء عن الأملاح والمعادن الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.