أعادت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إدراج مليشيا الحوثي على قوائم الإرهاب.

وفي هذا السياق قال مسؤول أميركي للصحافيين إن هذا التصنيف "يؤثر على إيران ويصعّب عليها مواصلة الدعم للحوثيين، الذي إذا استمر ستكون له عواقب حقيقية".

وسيصبح هذا التصنيف نافذاً بعد 30 يوماً، أي في الـ16 من شهر فبراير المقبل. وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية للصحافيين إن العمل بالتصنيف لن يبدأ قبل 30 يوماً ويمكن إلغاؤه "في حال أوقف الحوثيون هجماتهم".

وأضاف المسؤول الأميركي: "وجهنا تهديدات متكررة للحوثيين بوقف الهجمات (على السفن التجارية في البحر الأحمر).. لكنهم لم يرتدعوا".

وذكّر بأن "الولايات المتحدة أطلقت "عملية حراس الرخاء"، وهي تحالف يضم أكثر من 20 دولة ملتزمة بالدفاع عن الملاحة الدولية وردع الهجمات في البحر الأحمر".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية

وأضافت المجلة في تقريرها : لقد فشلت القوى البحرية الرائدة في العالم في البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات مؤلمة حول جدوى القوة البحرية وكفاءة القوى البحرية الغربية التي يفترض أن تتحمل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين.

ونقلت المجلة عن خبير بحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري قوله " لقد أثبت  اليمنيون أنهم قوة هائلة، إنهم جهة فاعلة تمتلك ترسانة أكبر وهي قادرة حقًا على إحداث صداع للتحالف الغربي البحري.

 وأشارت المجلة الى ان القوات البحرية الأميركية والبريطانية والأوروبية حاولت استعادة حركة الشحن في البحر الأحمر دون نجاح يذكر، وقد أرتفعت أسعار التأمين على تغطية الحرب للسفن بنحو 1000% عن مستويات ما قبل الصراع.

 ونوهت المجلة ان إحدى شركات التأمين قامت بإطلاق تأمينًا خاصًا ضد الحرب هو الأول من نوعه، وهي علامة أكيدة على أن الوجود البحري الغربي في البحر الأحمر، لم يحقق نجاح يذكر، ولم يجلب الهدوء إلى الأسواق وان السفن التي تتعرض بالفعل للاستهداف من اليمن هي تلك المرتبطة بـ"إسرائيل" أو الولايات المتحدة أو دول أخرى يُنظر إليها على أنها تدعم "إسرائيل".

 وتابعت المجلة ان الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وبريطانيا "لتقليل" قدرة  اليمنيين على استهداف الشحن انتهت إلى "لعبة" باهظة الثمن.

وقالت المجلة  يتمتع اليمنيون بمستوى مذهل حقًا من العمق في قوتهم من الصواريخ والقذائف الصاروخية والصواريخ الباليستية المضادة للسفن حيث أدت عمليات النشر والاعتراضات المستمرة في البحر الأحمر إلى تآكل القدرات الخاصة بالبحرية الأمريكية.

 ونقلت فورين بوليسي عن مساعدون في الكونجرس ان الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي تقريبًا من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لاعتراض الأهداف .

وتابعت عن أحد المساعدين في الكونغرس متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته للحديث بصراحة عن نقص الذخائر الأمريكية، قال "طالما ظل معدل الاحتراق مرتفعًا بشكل حاد في البحر الأحمر، فنحن في وضع أكثر خطورة".

ونوهت فورين بوليسي الى ان البحرية الأمريكية وشركات الصناعات العسكري الأمريكية مثل رايثيون، تبحث عن بدائل أرخص لاستخدامها ضد أسلحة اليمنيين .

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعيد 116 مهاجرا صينيا دخلوا بطريقة غير شرعية إلى بلادهم
  • واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
  • دراسة تحذر من أثر غياب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور عن خليج عدن
  • واشنطن تدين استيلاء الحوثيين على طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية
  • نيجيريا: الولايات المتحدة والأمم المتحدة تدينان "الهجمات المروعة" في بورنو
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • واشنطن.. حادثة طعن في إحدى محطات المترو
  • النهاية للحوثيين... الكشف عن الخطوة الحاسمة للحكومة الشرعية ضد مليشيا الحوثي والتي ستنهي المليشيات
  • رفع إدراج شخصين من قوائم الإرهاب
  • الجنايات ترفع إدراج اثنين من قوائم الإرهابيين