مسؤول بالفيدرالي: معركة التضخم تبدو وكأنها انتهت
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال مسؤول رفيع المستوى في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إنه على ثقة بشكل متزايد بأن التضخم سيواصل التراجع هذا العام، إلى المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 بالمئة، وذلك بعد عامين من الارتفاعات المتسارعة لأسعار الفائدة والتي أضرت بملايين الأسر الأميركية.
وقال كريستوفر والر، وهو عضو نافذ بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، إن التضخم سيتباطأ على الرغم من أن معدل النمو والتوظيف ما زالا مستقرين، وهو المزيج الذي وصفه بأنه "أفضل ما يمكن الوصول إليه تقريبا".
وتأتي ملاحظاته بعد تعليقات صدرت مؤخرا عن مسؤولين آخرين بارزين في الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى أن المركزي الأميركي ما زال في المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة قصيرة الأجل القياسية لهذا العام.
وفي ديسمبر، توقع واضعو سياسيات الاحتياطي الفيدرالي بشكل جماعي أنهم سيخفضون أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال عام 2024.
وتراجعت توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة في مارس إلى فرصة قدرها 62.2 بالمئة مقابل 76.9 بالمئة في الجلسة السابقة، وفقا لأداة فيد ووتش من سي.إم.إي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاحتياطي الفيدرالي أميركا الولايات المتحدة الاحتياطي الفيدرالي أخبار أميركا الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر قبل قرار أسعار الفائدة
طوكيو (رويترز)
حافظ الدولار على استقراره، اليوم الأربعاء، وسط ترقب لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة ووتيرة تيسير السياسة النقدية قبل اجتماعات بنوك مركزية رئيسية أخرى، مما دفع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى الانخفاض.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، اليوم الأربعاء.
ووفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، ترجح الأسواق ذلك بنسبة 97 بالمئة.وتترقب الأسواق التوقعات الاقتصادية الجديدة لصناع السياسات لعام 2025 والتي ستصدر مع قرار أسعار الفائدة، وسينصب التركيز على وتيرة التيسير النقدي على مدى العام المقبل.
وأظهرت بيانات، أمس الثلاثاء، استمرار متانة الاقتصاد الأميركي بعد أن تجاوزت مبيعات التجزئة التوقعات بزيادة 0.7 بالمئة في نوفمبر، بدعم من ارتفاع مبيعات السيارات والمشتريات عبر الإنترنت.
ويقيم المستثمرون التأثير المحتمل للرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تعهد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، ليستقر عند 106.9 بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر عند 107.18 يوم الاثنين.
ويركز المستثمرون على الدولار، بفضل البيانات الاقتصادية المواتية، مما دفع نظيريه الأسترالي والنيوزيلندي إلى الانخفاض.
وانخفض الدولار الأسترالي إلى 0.6310 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2023.
وتراجع في أحدث التعاملات 0.4 بالمئة عند 0.6312 دولار.ولامس الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى في عامين عند 0.5310 دولار.
ومقابل العملة اليابانية، انخفض الدولار 0.07 بالمئة إلى 153.36 ين، بعد أن بدد بعض مكاسبه في الجلسة الماضية، مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وخفضت الأسواق بشكل كبير الرهانات على أن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة غداً الخميس، على أن يؤجل زيادتها إلى يناير، وذلك في أعقاب سلسلة من التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن البنك المركزي قد يتخذ موقفاً حذراً.
ومن المتوقع أيضاً أن يُبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير غداً الخميس.
وخفض المستثمرون الرهانات على خفض تكاليف الاقتراض العام المقبل، بعد أن أظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن نمو الأجور في بريطانيا ارتفع أكثر من المتوقع.وبلغ الجنيه الإسترليني 1.27005 دولار، منخفضاً 0.08 بالمئة قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر في وقت لاحق من اليوم.
وصعد اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0502 دولار.
وجرى تداول اليوان في التعاملات الخارجية عند 7.2905 مقابل الدولار، بالقرب من أدنى مستوى له في 13 شهراً، مقابل العملة الأميركية، وسط توقعات غير مواتية للنمو الاقتصادي.
وعلى صعيد العملات المشفرة، انخفضت بتكوين 2.41 بالمئة إلى 103853 دولاراً في أحدث التعاملات، بعد أن بلغت أعلى مستوى لها عند 108379.28 دولاراً في الجلسة الماضية.