الجزيرة:
2024-12-25@13:18:33 GMT

واشنطن تعيد إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

واشنطن تعيد إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن واشنطن أعادت إدراج جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية عالمية.

وقال سوليفان إن التصنيف سيسري خلال 30 يوما لمنحنا الوقت لتقليل آثار هذا القرار على الشعب اليمني، وأوضح أنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، فإن واشنطن ستدرس رفع هذا التصنيف.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الحوثين شنوا هجمات غير مسبوقة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وضد القوات المتمركزة في المنطقة، وأضاف أن واشنطن تريد أن يجبر هذا التصنيف الحوثيين على الابتعاد عن إيران.

عبد السلام أكد أن لا فاعلية لقرار واشنطن على الأرض (الجزيرة)

في المقابل، قال المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين محمد عبد السلام للجزيرة إن الولايات المتحدة تستخدم قضية تصنيفنا لأغراض سياسية، ولا فاعلية على الأرض لقرار هذا التصنيف.

وأكد أن التصنيف الأميركي لن يثني الحوثيين عن دعمهم لفلسطين، بل زادهم تمسكا بموقفهم من القضية.

وأضاف عبد السلام أنه لا خطوط إمداد إيرانية إلى اليمن وما يتردد بشأن ذلك غير صحيح.

ويأتي قرار التصنيف بعد تنفيذ الجيش الأميركي غارات جوية في اليمن لاستهداف الصواريخ الباليستية المضادة للسفن بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ردا على هجمات الجماعة التي أثرت على حركة الشحن في البحر الأحمر.

من جهتهم، هدد الحوثيون بتوسيع نطاق هجماتهم لتشمل السفن الأميركية، ردا على الضربات العسكرية الأميركية والبريطانية التي استهدفت مواقعها في اليمن.

وتعبيرا عن تضامنهم مع قطاع غزة، الذي يشهد حربا مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي، قامت جماعة الحوثيين بتنفيذ هجمات صاروخية وبالمسيرات على سفن شحن في البحر الأحمر، التي تمتلكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو تقوم بنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  أثار إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن العدد الحقيقي لقواتها في العراق، الذي بلغ 2500 فرد على الأقل، بالإضافة إلى قوات مؤقتة يتم نشرها بشكل دوري، تساؤلات عديدة في الساحة السياسية العراقية.

وفي حين بررت واشنطن تحفظها عن الكشف عن تفاصيل إضافية بالاعتبارات الدبلوماسية، فإن الصمت الواضح من قبل القوى السياسية العراقية، خصوصاً الشيعية منها، يعكس تعقيد المشهد الداخلي إزاء ملف الوجود الأميركي.

المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر أكد في بيان أن هذه القوات جزء من جهود التحالف الدولي في دعم العراق ضد تنظيم “داعش”، إلا أن هذا التبرير لم يهدئ من هواجس بعض القوى السياسية، خاصة تلك المرتبطة بمحور إيران، والتي ترى أن واشنطن تستغل اتفاقية الإطار الاستراتيجي لنقل قواتها داخل العراق والمنطقة دون رقابة واضحة من الجانب العراقي.

الحكومة العراقية وخطط تطوير التسليح

على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال استقباله وفداً من شركة (كاي) الكورية للصناعات الجوية والفضائية، أن الحكومة تعمل على تنويع مصادر التسليح ضمن خطة شاملة لتعزيز قدرات القوات الأمنية. السوداني أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق الإصلاح الأمني ورفع الجهوزية أمام التحديات الداخلية والخارجية.

هذا التوجه الحكومي لتنويع مصادر التسليح يعكس رغبة بغداد في تقليل الاعتماد على الأسلحة الأميركية التي هيمنت على المنظومة الدفاعية العراقية منذ سقوط النظام السابق عام 2003. لكنه في الوقت ذاته يضع الحكومة أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على العلاقات الأمنية مع واشنطن وبين استيعاب مطالب القوى المعارضة للوجود الأميركي.

مواقف القوى السياسية الشيعية

القوى السياسية الشيعية المرتبطة بإيران، مثل تحالف الفتح وبعض الفصائل المسلحة، لا تزال تصر على ضرورة إنهاء الوجود الأميركي. التحالف اتهم واشنطن باستغلال الاتفاقيات الثنائية لنقل قواتها دون علم بغداد بما يجري في القواعد العسكرية مثل “عين الأسد” و”حرير” في أربيل.

لكن هذا الموقف المتشدد يقابله صمت ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعكس إما إعادة ترتيب الأولويات السياسية أو رغبة في تجنب مواجهة مباشرة في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، لا سيما مع احتدام الصراع بين القوى الكبرى في المنطقة.

التحديات أمام بغداد

تواجه الحكومة العراقية تحديات معقدة في التعامل مع ملف الوجود الأميركي، خاصة في ظل استمرار النقاش حول مستقبل الحشد الشعبي ودوره في المعادلة الأمنية العراقية. ورغم طلب بغداد إنهاء مهمة التحالف الدولي في وقت سابق من العام، إلا أن استمرار وجود القوات الأميركية يثير تساؤلات حول مدى استقلالية القرار العراقي في ظل الضغوط الدولية والإقليمية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
  • إسرائيل تضغط لإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب وسط تصاعد التوترات
  • النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟
  • هآرتس: الحرب مع إسرائيل تعزز قبضة الحوثيين على الداخل وتثير قلق دول الخليج (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل توجه بعثاتها الدبلوماسية في أوروبا بالسعي لإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب
  • نتنياهو يهدد الحوثيين: ماذا وراء التصعيد؟
  • الحوثيون يؤكدون إسقاط مقاتلة أميركية أعلنت واشنطن سقوطها بالخطأ
  • معهد أمريكي: كيف تحول الحوثيين من ظاهرة محلية إلى مشكلة عالمية؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل: الجيش والمؤسسة الأمنية يقران بأن محاربة الحوثيين معقدة
  • الحوثيين نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن